صحيفة الاتحاد:
2024-12-17@01:43:01 GMT

«الفرسان» يرتب الأوراق خلف «الأبواب المغلقة»

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة «النمور» ينصب السيرك في شباك «النسور» اللقب بين شباب الأهلي والوصل


أكمل شباب الأهلي ترتيب أوراقه، ترقباً لاستئناف مشوار الدفاع عن لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما تفوق على يونايتد أف سي 7-1، في المباراة الودية التي أقيمت خلف «الأبواب المغلقة» على استاد راشد، وسبقها الفوز على عجمان بهدف، في مباراة ودية خلف «الأبواب المغلقة» أيضاً، وبين المباراتين قام «الفرسان» بإعارة وبيع عدد من اللاعبين الذين خرجوا من حسابات الجهاز الفني في الوقت الحالي.


وخرج شباب الأهلي بمكاسب الاطمئنان على الجاهزية البدنية، في المواجهة الودية أمام يونايتد، إلى جانب مواصلة المهاجم مؤنس دبور زيارة الشباك مرتين، كما سجل فيدريكو كارتابيا هدفاً، معلناً عن كامل جاهزيته، للوجود مع الفريق، بعدما غاب في بداية الموسم.
وعقب المباراة، أعلن شباب الأهلي رسمياً عن إعارة سلطان الزعابي إلى الوحدة، وكايكوي سواريز وخالد الأصبحي وسلطان البدواوي إلى حتا، وكايو إدواردو وجوستافو إلى اتحاد كلباء.
ويسعى المدرب ماركو نيكوليتش إلى العمل مع المجموعة التي حددها، من أجل منافسات الموسم الحالي، مع منح اللاعبين الذين لن يتمكنوا من المشاركة فرصة خوض دقائق لعب مع فرق أخرى، من أجل الحفاظ على جاهزيتهم، والاحتكاك وكسب المزيد من الخبرة على مدار الموسم.
ويلتقي شباب الأهلي مع البطائح، يوم الأحد المقبل على استاد خالد بن محمد في الجولة الثالثة من «دوري أدنوك للمحترفين»، ويعقبها خوض الفريق مواجهات أخرى في الدوري مع الوحدة، الجزيرة، النصر واتحاد كلباء على التوالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي عجمان الوحدة حتا اتحاد كلباء البطائح شباب الأهلی

إقرأ أيضاً:

الأبواب المُغلقة!

 

علي بن بدر البوسعيدي

يُواجه المواطن في كثير من تفاصيل حياته اليومية، جُملة من المواقف السلبية التي تؤثر عليه، نتيجة للتحديات الاقتصادية التي يعاني منها، في ظل الكساد المُفزع الذي أصبحنا نلاحظه جميعًا، ومثل هذه المواقف السلبية تدفع المواطن إلى الشعور بالضجر والضيق وعدم الرضا عن الكثير من الخدمات التي يسعى إلى الحصول عليها.

والواقع يؤكد أنَّ هذه التحديات يُمكن حلها وتسهيل حياة الناس في مختلف القطاعات، إذا ما اتُخِذت الإجراءات السليمة، وفي المقدمة منها مراجعة التشريعات والقوانين، والتي من المؤسف أن نجد البعض يستغلها لصالحه أسوأ استغلال، دون الوضع في الاعتبار مسألة الحق والباطل، وكأنَّ هناك من يستحل الباطل بكل تجرؤ.

النماذج كثيرة التي يُمكن أن نرصد من خلالها التحديات التي يعاني منها المواطن وتتسبب في تكدير حياته، فقط لأن هناك إجراء أو قانون لا يُعالج هذه الإشكالية.

أبدأُ بطرح قضية خطيرة يعاني منها الكثيرون من مُلاك الوحدات السكنية أو التجارية؛ حيث إنه في حالة تأخر المستأجر عن دفع القيمة الإيجارية لا يستطيع المالك (المُؤجر) أن يتخذ أي إجراء للحصول على حقه، باستثناء الذهاب إلى المحكمة وتحمُّل أتعاب تعيين محامٍ لرفع قضية على المستأجر المتأخر في سداد القيمة الإيجارية، فتكون النتيجة أنه بعد فترة طويلة قد تمتد لسنة أو سنتين، يجد المالك نفسه أمام موقف صعب، وعليه أن يتقبل أن يحصل على مستحقاته بالتقسيط!! رغم أن هذا الحق المتأخر تسبب في أضرار كبيرة لمالك العقار. فهناك أشخاص يعتمدون على ريع هذا العقار في تلبية احتياجاتهم الأساسية، خاصة إذا كانوا من المتقاعدين الذين يحصلون على معاش تقاعدي محدود، أو لديه أبناء باحثين عن عمل أو مُسرّحين من أعمالهم، ويُنفق عليهم وربما على أسرهم. والسؤال هنا: لماذا لا يتم سن تشريع يتضمن صراحة طرد المستأجر المتأخر عن سداد الإيجار (وليكن لمدة 3 أشهر)؟!

أيضًا هناك مشكلة أخرى تُكدر صفو حياة الآلاف من الشباب، الذين يطمحون في الحصول على قطعة أرض لبناء منزل العمر، والعيش في أمان واستقرار، لكن في المقابل نجد أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لم تعد تمنح المواطنين قطعة أرض بنفس الوتيرة التي كانت مُتبعة سابقًا، وربما أوقفت طلبات التقديم للحصول على أرض. والوزارة تتحدث عن عدم وجود مُخططات ومن ثم لا توجد أراضٍ، فما الذي يمنع من إقامة مُخططات وتوزيعها على الشباب، وليكن بأسعار مقبولة، بما يُغطي تكلفة توصيل الخدمات الأساسية.

أضف إلى ذلك استشراء البيروقراطية في مختلف المؤسسات الحكومية، حتى إن هذا المرض انتقلت عدواه إلى القطاع الخاص، فنجد المؤسسات في الحكومة والقطاع الخاص تتعمد وضع قيود بيروقراطية في الكثير من المعاملات، وربما لا يصدق المواطن نفسه إذا لم يعترض طريقه إجراء بيروقراطي لا قيمة له سوى أن هناك من يُريد تعقيد الأمور، وكأنه ليس من حق المواطن إنجاز معاملاته بيُسر وسهولة. ويبدو أن كل هؤلاء يعيشون في زمن آخر!

من المُزعج أن نجد مشكلاتنا تتزايد يومًا تلو الآخر، رغم أننا دولة عدد سكانها قليل، أي أن الأمور لا تتطلب كل هذا العناء والمشقة، حيث إن البيروقراطية والقوانين والتشريعات التي يستغلها البعض بصورة تضر مواطنين آخرين، وغلاء الأسعار وضعف الأجور، كلها عوامل تتسبب في شعور المواطن بضيق الحال، والبؤس والعوز، فإلى متى سيظل المواطن يُعاني ويئن في صمت دون أن يستمع إليه أحد؟ وإلى متى سنظل نتحدث عن إمكانياتنا وبيئتنا الجاذبة للاستثمار لكن كل ذلك ليس سوى "ضجيج بلا طحين"، فما يزال الكساد يُسيطر على مُختلف القطاعات، باستثناء القطاعات القائمة على الاستهلاك في الأمور الأساسية فقط.

كُلي أمل أن يهل علينا العام الميلادي الجديد، حاملًا بين ثناياه الخير والاستقرار، وأن نشعر ولو بجزء يسير من الانفراجة في الحياة، التي هي عبارة عن حلقات متصلة ببعضها البعض، إذا انفرجت واحدة، انفرجت جميع حلقاتها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الفرسان» و«الإمبراطور».. قمة «العاشرة»
  • الأبواب المُغلقة!
  • هل ينافس تشيلسي على لقب البريميرليغ هذا الموسم؟ مهاجم الفريق يرد بطريقة طريفة
  • محمد عمارة ينتقد نجم الأهلي: لا يستحق التواجد في الفريق
  • «الفرسان» يقسو على «العميد» في دوري السلة
  • مشادة نارية بين الشناوي وجماهير الأهلي بعد الخسارة.. هل يرحل قائد الفريق؟
  • تعليق مثير من نجم الأهلي السابق بعد خسارة الفريق أمام باتشوكا
  • الخطيب للاعبي الأهلي: حان وقت البحث عن لقب عالمي يضاف في سجلات الفريق
  • الأهلي وباتشوكا.. اعرف توقعات ليلى عبد اللطيف عن الفريق الفائز
  • صحف ميكسيكية قبل لقاء الأهلي وباتشوكا: احذروا من ثلاثي الفريق الأحمر