فلسطين: نواجه صعوبات بحصر أعداد المفقودين والناجين من جاليتنا في درنة الليبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إنها تواجه صعوبات حقيقية بحصر أعداد المفقودين والناجين من أبناء الجالية الفلسطينية جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا قبل أيام.
وأضافت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الأحد، أنها تحتاج إلى مزيدا من الوقت حتى تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة بشأن أعداد من وجدوا أحياء وأعداد المفقودين حتى الآن.
وأوضحت أنه يتعذر حتى اللحظة اجراء أية فحوصات حمض النووي لمئات الجثث التي يقذفها البحر، مما يزيد من صعوبة التعرف على أصحابها.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني السفير أحمد الديك أن الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، خاصة وأن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها.
ونوه إلى أن المتابعة متواصلة لأي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الاعصار المدمر في ليبيا.
وأضاف، أن بعض الأُسر وجدت عدداً من أفرادها أحياء بعد طول عناء كانوا قد لاذوا بالفرار من هذه الكارثة، ولا زال العشرات في عِداد المفقودين.
وأكد أن 23 ضحية حتى الآن في صفوف الفلسطينيين، وعشرات الأُسر لازالت في عِداد المفقودين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الجالية الفلسطينية ليبيا الاعصار المدمر في ليبيا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: عدم حل القضية الفلسطينية يهدد استقرار المنطقة والعالم
أكد جمال الكشكي، الكاتب الصحفي، أن وصول الأسرى الفلسطينيين المُحررين إلى خان يونس، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يحمل إشارات مهمة يمكن البناء عليها لاستكمال باقي المراحل.
مخاوف بشأن المرحلتين الثانية والثالثةوأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»، أن هناك مخاوف من تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، مشيرًا إلى أن ما تحقق حتى الآن جاء بفضل جهود مصر وقطر خلال الأيام الماضية، مشددًا على أن المرحلة الثانية تتطلب مزيدًا من التفاوض والضغط من قبل الوسطاء خاصة مصر، لضمان تنفيذها بسلاسة.
ضمان استمرار الهدنةوأوضح أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، تشير إلى وجود تحديات خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن الوسطاء يواصلون جهودهم لضمان استمرار الهدنة ووقف إطلاق النار، مشددًا على أن مصر دائمًا ما تدعم السلام، لإيمانها بأن عدم استقرار القضية الفلسطينية سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم بأسره.