سقوط ضحايا في إطلاق نار عشوائي جنوب إيران
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمصرع عنصر من الباسيج وإصابة 3 آخرين إثر إطلاق نار من مجهولين جنوبي البلاد اليوم، الأحد.
ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، قال النائب السياسي والأمني لمحافظة فارس إن شخص توفى وأصيب ثلاثة آخرين في إطلاق نار عشوائي في مدينة نورآباد ممسني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية عن إسماعيل قزل سفلي قوله في تصريح له إنه: "حوالي الساعة 7:50 مساء يوم السبت 16 سبتمبر، بدأ شخصان يركبان دراجة نارية في إطلاق النار ببنادق الصيد بشكل عشوائي على قوات التعبئة المتواجدة في الجهة الجنوبية من ساحة معلم بمدينة نورآباد ممسني".
وأضاف، "بعد هذا الهجوم الأعمى الذي أدى إلى إصابة 4 أشخاص من التعبئة في جهة الصدر، لاذ المهاجمون بالفرار على الفور من المكان وتحاول القوى الأمنية إلقاء القبض عليهم".
وتابع: "للأسف استشهد في هذه الحادثة أحد أفراد التعبئة بسبب خطورة إصابته وتم نقل هؤلاء المصابين إلى المستشفى ويخضعون للعلاج في المدينة، وحالة جميع المصابين الثلاثة مستقرة وتحت السيطرة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى جنين: الاحتلال يطلق النار عشوائيًا على المواطنين
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبر عاجل عن مدير مستشفى ابن سينا في جنين يفيد بأن الاحتلال يطلق النار بشكل عشوائي على المواطنين.
وفي سياق متصل، عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن العملية العسكرية في جنين ستستمر لعدة أسابيع، وأن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.