محمد عبد الكريم: رؤية جديدة لتطوير اداء هيئة التنمية الصناعية وفروعها وفق افضل الممارسات العالمية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في اطار نهج الهيئة العامة للتنمية الصناعية نحو تبني وتطبيق أفضل الممارسات الادارية الدولية وتطبيق منظومة الحوكمة داخل الهيئة وفروعها بمختلف المحافظات للتيسير على المستثمرين بالتعاون مع شركاءها الدوليين والجهات الحكومية ذات الصلة عقد المهندس محمد عبدالكريم رئيس الهيئة اليوم اجتماع تنفيذي مع الخبراء الدوليين لبرنامج سيجما التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD التابعة للاتحاد الاوربي والقيادات المعنية بالهيئة، وذلك لطرح إجراءات تنفيذ ما انتهى اليه التقرير العلمي "لسيجما" حول متطلبات رفع كفائة الفروع بما يحقق تقليل الوقت والاجراءات تيسيرا على المستثمرين عند طلب الخدمات المختلفة.
وكشف عبد الكريم خلال الاجتماع عن ان الهيئة لها السبق في تطبيق كلا من "الدليل المصري للإجراءات الإدارية الجيدة" و كذلك "دليل تطوير التشريعات الثانوية في الهيئات التشريعية المصرية" وهما الدليلان السابق اصدارهما من "سيجما" بالتعاون مع وزارة التخطيط ممثلة في مبادرة إصلاح مناخ الأعمال في مصر "ارادة" وهيئة التنمية الصناعية، حيث تعد الهيئة اول جهة حكومية تطبق الدليلان بشكل عملي، مما يدشن مرحلة جديدة للهيئة لتوحيد اللوائح والقرارات الننظمة والتكامل قيما بينها بما يخدم مصالح المستثثمر
موضحا ان تلك الادلة صدرت من خلال دراسات لتقييم السياسات والقوانين المصرية والأثر التنظيمي للوائح الحالية والجديدة بشفافية وتقييم تنفيذها بالأدلة، مدعومة بآراء أصحاب المصلحة وذلك في سبيل تعزيز صنع السياسات وتحسين المنظومة الادارية، لضمان اصلاح أفضل لمناخ الاستثمار وهو ما يتسق مع استراتيجية الهيئة الحالية.
واضاف عبد الكريم ان الاجتماع تناول الاتفاق على تنفيذ خطة العمل بالتعاون مع المنظمة الدولية "سيجما" للبدء في التطوير الكامل لفروع الهيئة في اطار استراتيجية جديدة ترتكز على التفويض واللامركزية الادارية في الفروع والتى تنتهجها الهيئة في سبيل إنهاء المستثمر الصناعي المتعامل مع الهيئة لكافة اجراءاته والحصول على خدمة متكاملة من الفرع التابع له بمحافظته دون اللجوء للمركز الرئيسي الا في الحالات الاستثنائية...
مثمنا الدراسة التى قامت بها المنظمة على مدار عام عقدت خلاله العديد من ورش العمل مع الادارات المعنية، لا سيما وان التقرير شارك في اعداده نخبه من الخبراء الدوليين منا سيكون لها عظيم الاثر خلال عمليات التطوير لتحقيق النتائج المثلى في تحسين اداء الفروع.
كما نوّه عبد الكريم بان الهيئة بصدد تحديث الموقع الالكتروني للهيئة شكلا ومضمونا ليجمع كل خدمات الهيئة والتعريف بها واجراءات التقدم علي الطروحات المختلفة تمهيدا لتقديم الخدمات بشكل الكتروني كامل عن بعد للمستثمر.
واكد رئيس الهيئة على ان خطة رفع الكفاءة والتاهيل تشمل تكثيف الدورات التدريبية اللازمة لمديري وموظفي الفروع للارتقاء بمهاراتهم الادارية مع وضع آلية لتحفيز وخلق جيل مؤهل قادر على القيادة على اساس الكفاءة.
يذكر ان الهيئة قامت مؤخرا برفع مستوى ٦ مكاتب اقليمية إلى فروع رئيسية بمحافظات الصعيد في اطار خطتها الشاملة لتطبيق اللامركزية والتيسير على المستثمرين وتقديم خدمة متكاملة لهم وخاصة في المحافظات البعيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية الصناعية التيسير على المستثمرين عبد الکریم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".
وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.
وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.
وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.
وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.
وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة