مستوطنون يقتحمون الأقصى في حراسة الشرطة الإسرائيلية.. واعتقال فلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفاد شهود عيان، لوكالة أنباء العالم العربي، اليوم الأحد، أن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مدينة القدس تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.
وذكر الشهود أن المستوطنين دخلوا في أكثر من مجموعة تزامناً مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة العبرية في إسرائيل، التي بدأت السبت، نقلا عن "الشرق الأوسط".
مادة اعلانية العرب والعالم موسكو تكذّب كييف.. "ما زلنا في بلدة أندرييفكا جنوب باخموت"
وقال الشهود إن الشرطة الإسرائيلية حوّلت الجزء الشرقي من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات المسجد الأقصى.
وأضافوا أن بعض المستوطنين كانوا يرتدون زياً دينياً يُعرف باسم "زي الكهنة"، وأن الشرطة الإسرائيلية أجبرت الفلسطينيين على مغادرة ساحات المسجد الأقصى واعتقلت فلسطينيين اثنين على الأقل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي.. 53 ألفا و605 مستوطنين اقتحموا الأقصى في 2024
القدس – اقتحم 53 ألفا و605 مستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة في عام 2024، وهو انتهاك قياسي مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للأناضول الأربعاء، طلب عدم نشر اسمه، إن “53 ألفا و605 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام 2024”.
ويعد هذا أكبر عدد من المستوطنين يقتحم المسجد الأقصى، وفق مراجعة الأناضول لأعداد المقتحمين منذ بداية الاقتحامات في 2003.
وفي 2023، اقتحم 48 ألفا و223 مستوطنا المسجد الأقصى، فيما اقتحمه أكثر من 48 ألفا في 2022، ونحو 35 ألفا في 2021.
وبدأت الاقتحامات في 2003 بقرار من الشرطة الإسرائيلية ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية والمسؤولة عن إدارة المسجد.
وتتم الاقتحامات الإسرائيلية يوميا ما عدا الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتتصاعد خلال فترات الأعياد اليهودية.
وشهد 2024 تصعيدا غير مسبوق في أداء مستوطنين طقوسا تلمودية وصلوات خلال اقتحاماتهم الأقصى، وفق متابعة مراسل الأناضول.
وأدان خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، عبر بيان الأربعاء، “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني خلال العام المنصرم 2024”.
وقال: “كان العام الماضي عاما حافلا بالأحداث المؤلمة، حيث شهد تصعيدا في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من أداء عباداتهم”.
ويقولون الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، إذ لا تعترف قرارات الشرعية الدولية باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
كما شهد عام 2024 “ارتكاب جرائم القتل والتدمير بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية”، كما أكد صبري.
وأضاف: “كشفت الانتهاكات البشعة عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي وزيف ادعاءات المجتمع الدولي بحقوق الإنسان، فالعالم بأسره فشل في حماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال”.
واستدرك: “رغم كل هذه التحديات، فإن الشعب الفلسطيني يظل صامدا متمسكا بحقوقه”.
ودعا الشيخ صبري “الأمة الإسلامية إلى توحيد صفوفها وتضافر جهودها لدعم القضية الفلسطينية”.
كما دعا “العالم الحر والمؤسسات الدولية إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبموازاة الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 835 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول