تم تداول مقطع فيديو صادم على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة الإعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية.

في الفيديو، يظهر السائح الكويتي ممداً على الأرض مغشياً عليه بلا حراك، بينما يتجمع حوله أقاربه وعدد كبير من المارة الذين رأوا هذا المشهد الصادم.

تعليقًا على هذا الحادث، نشر حساب تركي تصريحًا يوضح أن ما حدث كان نتيجة سوء فهم.

فيديو / صراخ أسرة كويتية بعد الاعتداء على مواطن كويتي في طرابزون. pic.twitter.com/wGNKz3oCpD

— المجلس (@Almajlliss) September 16, 2023 توقيف المعتدي ونقل السائح للمستشفى

وأشار إلى أنه تم توقيف المعتدي ونقل السائح الكويتي المصاب على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي تفاصيل أخرى حول الواقعة، أكد حساب "شؤون تركية" على منصة "إكس" أن السائح الكويتي تعرض لإصابة بالغة في الرأس بعد الاعتداء عليه أثناء تجواله مع عائلته في ميدان طرابزون.

وصدر بيان رسمي من مكتب حاكم طرابزون يوضح تفاصيل الحادثة، حيث أعلن عن توقيف المشتبه به في الاعتداء على السائح الكويتي.

سائح كويتي يتعرض لإصابة بليغه في الرأس بعد تعرضه لهجوم من قبل الأتراك وهو يسير مع عائلته في ميدان طرابزون .. في الفيديو بتظهر لحظة ضرب السائح وفقدانه الوعي وسط صرخات عائلته pic.twitter.com/uVM2p0M5u2

— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) September 16, 2023 نزاع لفظي 

وأشار البيان إلى أن الحادث وقع عند الساعة 22:20 من مساء يوم 16 سبتمبر 2023 في ساحة مدينة طرابزون، حيث حاولت الشرطة التدخل لتهدئة نزاع لفظي بين اثنين من السياح.

وفيما يبدو أن "شخصًا تركيًا" قام بالتدخل في الحادث بسبب سوء فهمه للوضع، حيث اعتقد أن السياح كانوا يقاومون رجال الشرطة. نتيجة لذلك، قام الشخص التركي بالاعتداء على أحد السياح مما أدى إلى سقوطه على الأرض.

#عاجل #ميدان_طرابزون
بيان صحفي من مكتب حاكم #طرابزون #تركيا بشأن #الإعتداء على #سائح_كويتي_في_طرابزون ، وهذا نص الترجمة :
17.09.2023 02:30
بيان صحفي

في تمام الساعة 22:20 من يوم 16.09.2023، في ساحة مدينة طرابزون، حاول الشرطة الموجودة في المكان تهدئة الخلاف اللفظي بين اثنين من… pic.twitter.com/fS4bTFHvLq

— المحامي خالد حمود الشمري (@kuwlawyer) September 17, 2023

تم توقيف المشتبه به على الفور من قبل الشرطة، وبتعليمات من النائب العام، تم بدء التحقيق الجنائي ضده.

كما تم التأكيد أن السائح الكويتي يتلقى العلاج في المستشفى وأن حياته ليست في خطر، وذلك وفقًا للبيان الصادر عن مكتب حاكم طرابزون.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

٨ مارس: والسودانيات شامخات اقتدارا أمام فوهات بنادق حرب السلطة والموارد

محمد بدوي

تمر علينا ذكرى 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة، وبلادنا السودان ترزح تحت وطأة حرب أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع، كامتداد تاريخي للحروب السياسية التي لازمت الاستقلال وانتهى بعضها باتفاقات سياسية أغفلت مسألة العدالة كقضية محورية وجوهرية، كحال اتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005. فيما استمرت الأسباب المرتبطة بسوء إدارة السلطة والموارد في إنتاج صراعات مسلحة متتالية، كحرب دارفور 2003 ثم حرب المنطقتين النيل الأزرق وجبال النوبة منذ 2011، ليمضي ثقل الدكتاتوريات وتغلغل التنافس حول السلطة بطرق غير ديمقراطية لإنتاج حرب أبريل 2023 التي ساهم فيها استمرار غياب المحاسبة ودخول الموارد والقوات الرديفة ومحاولات الإسلاميين السودانيين في العودة للسلطة، مما دفعها نحو منحنى الحرب الواسعة والعنيفة.

في هذا المشهد، ثمة حقائق تشير إلى أن الفئات الأكثر تأثرًا بالصراعات المسلحة هم النساء والأطفال من الجنسين، سواء بالاستهداف المباشر بالانتهاكات، أو وقوع العقاب الجماعي عليهم. وقوع النساء تحت هذه الحالة قاد إلى محاولة قمع أي تطور يقود إلى تطوير أدوات مقاومتهن، فتطور الأمر إلى أن يصبحن المستهدفات بالجرائم التي تمس الكرامة والتي في خطورتها تقع تحت توصيف ونطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

إضافة إلى استخدام أدوات ووسائل أخرى مثل القوانين المقيدة للحريات والتي تهدف للقهر، مثل قوانين النظام العام، وتغييب المشاركة السياسية بما يتسق وثقلهن السكاني من النسبة الكلية للسكان. هذا الواقع يعززه الجدل الذي يدفع بحصص نسبية في السلطة على صيغة المنحة وأحيانًا تنعدم في سياق المشاركة الفعلية. هذا الواقع ينطبق على غالبية الأحزاب والحركات المسلحة، رغم تفوق النساء في حركة النضال بالشارع العام والقتال جنبًا إلى جنب مع رفقائهن الذكور داخل صفوف الحركات المسلحة.

صراعات السلطة، سواء الانقلابات العسكرية أو المسلحة، رفعت من وتيرة عسكرة المجتمعات، والنزوح الذي وقع على عاتق النساء، الأطفال الجنود في الفترات 1955 – 1972، 1983 إلى الراهن، بشكل بارز يصلح للتأسيس عليه توثيقًا. إضافة إلى النسق الأيديولوجي الذي برز مزدوجًا مع بعض الانقلابات، وسوء الإدارة للاقتصاد الوطني ودخول السودان دائرة القروض الدولية في 1979، كل هذا جعل الأثر على النساء مركبًا من كافة النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية.

ليس هناك اختلاف في الحال في حرب أبريل 2023 لبقاء الأسباب، بما فيها غياب أو تراجع السياسات والحماية، ليضاف إليه ارتفاع في أثر التراجع الاقتصادي على وضع النساء والأطفال كنتاج لأسباب متجددة ومختلفة، منها الفساد وتمويل الحروب وتحمل النساء لأعباء اقتصادية ناتجة من تلك الأسباب، سواء في السياق الاجتماعي أو العمل.

في حرب أبريل 2023 التي بدأت من جغرافيا مختلفة، تحملت النساء أعباء الحماية المرتبطة بتكاليف الخروج الآمن لأفراد أسرهن من مناطق القتال، مستعينات على ذلك بمواردهن الخاصة، ولا سيما قيمة الحلي الذهبية والمدخرات المالية الأخرى التي نجحن في إخراجها من فك السرقة “الشفشفة”، ليمتد الحال إلى تحمل تكاليف العيش للأسر بما فيها الذكور في المناطق التي نجحن في الخروج إليها، سواء داخل السودان أو خارجه، مع ممارسة العمل اليدوي في الشارع العام من أجل الكسب لتحمل تكاليف العيش اليومي، مع تحملهن لمخاطر بيئة العمل غير الآمنة، ولا سيما مع تعدد الجيوش والحصانات المطلقة التي تجعل مجرد الوجود في المكان الخطأ سببًا لتحمل تكاليف بدنية ونفسية “انتهاكات”.

الخلاصة: مع التهنئة لجميع نساء العالم ونساء بلادي بذكرى 8 مارس، إلا أن طبيعة حرب أبريل 2023 قد ألقت بثقل اقتصادي على النساء، بما فيها الاقتصادي الذي يمثل مدخرات للنساء كافحن في جمعها وحفظها على مدى عقود، فالتحية لهن ولكل النساء في ظل هذه التضحيات الحاسمة وتحمل الإفقار الممنهج التي جاءت لتسند فكرة ومفهوم الحماية في حرب دوافعها السلطة والموارد.

الوسوممحمد بدوي

مقالات مشابهة

  • ٨ مارس: والسودانيات شامخات اقتدارا أمام فوهات بنادق حرب السلطة والموارد
  • لحظة اعتداء وحشي على طبيبة حامل في مصر.. فيديو
  • ٨ مارس : والسودانيات شامخات إقتدارا أمام فوهات بنادق حرب السلطة والموارد
  • اعتداء جماعي على إمرأة إسرائيلية في الهند .. تفاصيل
  • توقيف خمسة قاصرين بتهمة الشغب الرياضي وإضرام النار بوجدة
  • توقيف خمسة قاصرين بوجدة لارتكابهم أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي
  • توقيف خمسة قاصرين في وجدة بتهمة الشغب الرياضي وإضرام النار في حادثة عنف مروعة
  • مشهد صادم.. هذا ما يمكن أن يشتريه راتب متقاعد يمني اليوم!
  • بالصور: داخلية غزة تعلن توقيف 23 تاجرا وبائعا تلاعبوا بالأسعار
  • النيابة العامة: رجال الشرطة الأكثر تعرضا لاعتداءات بين الموظفين المكلفين بتطبيق القانون في 2785 حادث خلال سنة واحدة