صيدم: الرئيس عباس يتوجه للأمم المتحدة وأمامه العديد من التحديات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، على أن هناك تسارع للأحداث على الساحة الدولية، في ظل وجود تحالفات جديدة وتعقيدات سياسية جديدة، الأمر الذي يدفع الفلسطينيين للبحث عن وسائل وفرص جديدة لتعزيز حضور القضية الفلسطينية دولياً وسط هذه التغيرات.
وأضاف صيدم خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن هناك كلمة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة وأمامه العديد من التحديات، مشيرا إلى أن الرئيس سيذهب متسلح في المشهد الفلسطيني وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات، للدفع نحو انهاء الاحتلال.
وتابع: "نأمل أن يري العالم في الخطاب القادم بأنه ليس هناك مجال لاستدامة هذا الصراع، وأن تستند القضية الفلسطينية على حدود واقعية تنهي حالة الصراع وتوفر مساحة العدل التي حرم منها الشعب الفلسطيني.
وحول استمرار اقتحامات المسجد الأقصى وتوسيعها تزامناً مع الأعياد اليهودية، قال صيدم: أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس والأقصى، تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك.
وبين أنه خلال الاقتحام الواسع اليوم،شارك جموع من المستوطنين في تحديد الزمان والمكان للاقتحام، ونتيجة لذلك أصبحت الأمور مباحة في طريقة التعامل مع الأمور التي تسعى إليها إسرائيل، باعتبار أنها تريد أن تتعامل مع هذا الموضوع في إطار المسلمات ولكن حتى اللحظة لم تنجح بإدخال المستوطنين بشكل اعتيادي إنما بأقصى درجات الحماية.
وأكد صيدم أن الهدف الذي يريد أن يصل له الاحتلال، هو تسريع الترحيل ومحاولة إنهاء هذا المشهد لصالح إسرائيل هو تعبير هن حالة الضيق القائمة بعد سبعة عقود من النكبة ، حيث ترى إسرائيل أنه يجب أن يتم ترحيل الفلسطينيين عبر ممارسة كافة أشكال الجرائم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت لجنة التحقيق الأممية، الخميس، عن استخدام الجيش الإسرائيلي وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، فيما اكدت بأن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت.
وقالت اللجنة في بيان، بإنه “وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة”، مبينة، أن “الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر”.
وأوضحت اللجنة، بأن “لدينا أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية”، وأضافت،أن “الجيش الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة”
وأضاف البيان، بأنه “يتم الإعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم”، مؤكدة، أن “هناك تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين”.
وبينت، أن “الضحايا الفلسطينيين لا يستطيعون إيصال أصواتهم لمعاقبة المرتكبين وضمان عدم تكرار الجرائم”، منوهة على، ان “أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت سواء كان رضيعا أو بعد أن يكبر”.
وتابعت عبر البيان، أن “الأطفال يعانون من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع”، مشيرة الى، ان “ولادة 50 ألف طفل يعطي بصيصا من الأمل لكن آفاق نمو الأطفال بشكل طبيعي محدودة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts