ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، قال إن بلاده وأذربيجان بإمكانهما التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية العام، وأن يريفان تبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك.

ونقلت تاس عن باشينيان قوله إنه من غير المرجح توقيع أي وثائق خلال لقائه مع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، في أكتوبر.

وتأتي تصريحات الرئيس الأرميني مع تصاعد التوترات حول ناغوني قره باغ، في الأشهر الأخيرة مع اتهام أرمينيا أذربيجان بعرقلة حركة المرور في ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالإقليم الانفصالي الذي تسكنه غالبية من الأرمن.

وقرة باغ، الذي انفصل عن باكو بعد حرب أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي، معترف به دوليا جزءا من أذربيجان، لكن سكانه البالغ عددهم 120 ألف نسمة غالبيتهم من الأرمن.

وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينيات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف عام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورنو قره باغ.

وأسفرت حرب عام 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.

وأعربت أذربيجان، الأربعاء، عن استعدادها للسماح للصليب الأحمر بإدخال مساعدات إنسانية إلى منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها "بشكل منتظم"، متّهمة انفصاليين أرمن بعرقلتها.

وأعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيحون بيراموف، "التزام حكومته واستعدادها لتوفير سبيل لوصول مساعدات".

وقال لصحفيين في جنيف إنه التقى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة السويسرية و"أكّد مجددا التزامنا التعاون".

وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان مطلع يوليو بعدما أغلقت باكو بذرائع مختلفة ممر لاتشين، ما تسبب في نقص كبير في الامدادات.

وفشلت روسيا التي لديها وحدة من قوات حفظ السلام في الموقع، في احتواء الأزمة واتهمتها أرمينيا بالتقاعس عن أداء مهامها على أكمل وجه.

وقال النائب الأرمني، تيغران أبراهاميان، السبت إن السلطات الانفصالية في الإقليم رفضت السماح بمرور المساعدات عبر طريق أغدام، وعزا ذلك إلى شروط جديدة طرحتها أذربيجان بدون أن يحدد ماهيتها.

ورفضت باكو هذا الاتهام، مؤكدة أن ناغورني قره باغ يمكن أن يتلقى كل المساعدات اللازمة عبر طريق أغدام، لكن السلطات الانفصالية رفضت ذلك.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قره باغ

إقرأ أيضاً:

بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي

(CNN)-- أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الجمعة، بيانا لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ويشير بدلا من ذلك إلى ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.

وكانت البيانات المشتركة الصادرة عن مجموعة السبع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن تؤكد الالتزام بحل الدولتين. ومع ذلك، لم تُعرب إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دوناد ترامب عن دعمها لقيام "دولة فلسطينية". وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا عن رغبته في "السيطرة" على غزة وتهجير سكانها - وهي فكرة رفضها الحلفاء الإقليميون، وفي حالة تطبيقها، قد تمثل جريمة حرب.

وكانت هناك شكوك حول إمكانية توصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى توافق في الآراء بشأن البيان المشترك خلال اجتماعهم في كيبيك.

وأكد بيان مجموعة السبع، الجمعة "على ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لكلا الشعبين، ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".

وأعرب وزراء خارجية المجموعة في البيان عن "قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات والأعمال العدائية المتزايدة في الضفة الغربية، ودعوا إلى التهدئة".

وأكد البيان "دعم استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ووقف إطلاق النار الدائم".

وجاء ذلك بعدما أوقفت الحكومة الإسرائيلية وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • الجامعة العربية ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذرربيجان
  • الولايات المتحدة تشيد بإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • المملكة ترحب بالتوصل لاتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • روسيا ترحّب بتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق سلام
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • الإمارات ترحب بإنجاز مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • الإمارات ترحب بإنجاز أرمينيا وأذربيجان مفاوضات السلام بينهما