Claude 2 vs ChatGPT-4.. اختبار مقارنة النتائج
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في المشهد سريع التطور لنماذج لغات الذكاء الاصطناعي، يبرز اثنان من المتنافسين لمزيجهما من القدرة والأمان: Anthropic’s Claude 2 وOpenAI’s GPT-4. في حين أن كلا النموذجين يهدفان إلى توفير مجموعة واسعة من الوظائف، بدءًا من الإجابة على الأسئلة وحتى إنشاء المحتوى، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير في أساليبهما فيما يتعلق بالسلامة وقابلية التوسع والتطبيق.
على الرغم من أن Claude 2 ليس بنفس قوة ChatGPT-4، إلا أنه قد نحت مكانة لنفسه من خلال إعطاء الأولوية لاعتبارات السلامة والاعتبارات الأخلاقية. وهي تستخدم العديد من حواجز السلامة ونموذجًا ثانيًا للذكاء الاصطناعي، وهو الذكاء الاصطناعي الدستوري، للتخفيف من المشكلات المتعلقة بالتحيز والسمية. وهذا يجعل Claude 2.0 خيارًا جذابًا للمؤسسات والمنصات التي تعطي الأولوية للسلامة والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي. من ناحية أخرى، تتضمن نقاط بيع GPT-4 قدراته المنطقية المتقدمة ومجموعة أكثر شمولاً من الوظائف. تم تدريبه على البنية التحتية المحسنة للذكاء الاصطناعي من Microsoft Azure، وهو يتفوق في الأداء على معظم النماذج الأخرى، بما في ذلك سابقتها ChatGPT، في الاختبارات القياسية والمعايير المهنية.
وقد وجد كلا النموذجين طريقهما إلى تطبيقات العالم الحقيقي، حيث تم دمج Claude 2 في خدمات مثل Notion AI وDuckAssist من DuckDuckGo، وGPT-4 المتاح من خلال ChatGPT Plus وكواجهة برمجة تطبيقات للمطورين. نظرًا لأن Claude 2.0 يهدف إلى التوسع عالميًا، ويستمر GPT-4 في فتح آفاق جديدة في المهام الإبداعية والتقنية، فإن المنافسة بين هذين النموذجين تمثل المنافسة الأوسع بين السلامة والقدرة في صناعة الذكاء الاصطناعي.
ما هو كلود 2.0
يمثل كلود 2.0 مشروعًا طموحًا في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، تم تصميمه ورعايته من قبل شركة Anthropic، وهي شركة أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي تركز على السلامة. تأسست شركة Anthropic في عام 2021 على يد موظفين سابقين في OpenAI، وهي واضحة: تصميم نماذج الذكاء الاصطناعي التي لا تتسم بالكفاءة فحسب، بل تكون أيضًا آمنة وأخلاقية. كلود 2.0 هو الأساس الذي يتم عليه تحقيق هذه الرؤية.
أولاً وقبل كل شيء، يعد Claude 2.0 جزءًا لا يتجزأ من برنامج الدردشة الآلي Anthropic's AI، Claude. تم تصميمه ليكون كيانًا متعدد الوظائف قادرًا على الكتابة والإجابة على الأسئلة والتعاون مع المستخدمين. على الرغم من أنه قد لا يتطابق مع قدرات GPT-4، فقد أثبت Claude 2.0 قوته من خلال التفوق على معظم نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى في الاختبارات القياسية. وهذا يضعها في مكانة فريدة في سوق الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين القوة الحسابية المعتدلة وإجراءات السلامة المشددة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي
قالت هيئة حماية البيانات الإيطالية يوم الخميس إنها حظرت نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" بسبب نقص المعلومات حول البيانات الشخصية التي يجمعها.
وأوضحت الهيئة في مذكرة على موقعها على الإنترنت أن قرار حظر "ديب سيك" دخل حيز التنفيذ على الفور.
وكانت الهيئة قد ذكرت يوم الثلاثاء أنها تسعى للحصول على معلومات من شركة "ديب سيك" تتعلق بالبيانات التي يجمعها نموذجها للذكاء الاصطناعي.
وذكرت هيئة حماية البيانات الأيرلندية الأربعاء أنها وجهت خطابا مكتوبا إلى "ديب سيك" تعبّر فيها عن مخاوفها من احتمال انتهاكها لقانون حماية الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غرافام دويل نائب رئيس الهيئة القول "كتبنا إلى ديب سيك لطلب معلومات بشأن معالجة البيانات التي تمت بشأن بيانات أطراف في أيرلندا".
جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" وبتكلفة زهيدة للغاية.
ويعتمد نموذج "ديب سيك" على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار.
وتجري شركة "مايكروسوفت "وشركة "أوبن إيه آي" مالكة تطبيق "تشات جي بي تي" تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة مرتبطة بشركة "ديب سيك" قد حصلت على بيانات خاصة بتقنيات "أوبن إيه آي" بطرق غير قانونية، بحسب مصادر تحدثت لوكالة بلومبرغ.
ورصد باحثون في شؤون الأمن لدى "مايكروسوفت" قبل أشهر أفرادا يُعتقد أنهم مرتبطون بشركة "ديب سيك" وهم يستخرجون كمية كبيرة من البيانات باستخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـشركة "أوبن إيه آي"، حسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأمر سري.
من ناحيته، أوضح ديفيد ساكس، مستشار الذكاء الاصطناعي للرئيس دونالد ترامب، أن هناك أدلة قوية على أن "ديب سيك" اعتمدت على مخرجات نماذج "أوبن إيه آي" للمساعدة في تطوير تقنيتها الخاصة.