العاصفة دانيال .. إشارة عن وجود ناج تحت الأنقاض بدرنة في ليبيا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وصلت إشارة عن وجود ناج تحت الأنقاض في مدينة درنة بليبيا التي شهدت دمارا واسعا بسبب العاصفة دانيال ما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف وفقدان 20 ألف.
وقال مدير الدعم وفتح المسارات الذي يساعد فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين، إن ديل الوادي في درنة الأكثر تضررا من العاصفة دانيال.
وأكد أن عدد الناجين الذين أخرجوها في المنطقة 3 فقط، موضحًا أن الفرقة الجزائرية أبلغت عن احتمالية وجود ناج تحت الأنقاض في المنطقة بعد ورود إشارة.
وضربت عاصفة دانيال مناطق شرقي ليبيا وتسببت فى انهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بمبانيها وبناها التحتية.
ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة في ليبياقال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا حيدر السائح، إن المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة؛ جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، لافتا إلى أن هذا الإجراء يأتي تحسبا لمنع تفشي أي مرض، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف "السائح" أن المركز يوصي بتقسيم درنة إلى ثلاث مناطق: المناطق المتضررة والهشة والآمنة؛ وذلك بهدف التعامل مع تداعيات السيول وإغاثة المتضررين ومساعدة العائلات على النزوح لمناطق آمنة، مشيرا إلى أن مراكز التطعيمات لم تتضرر في درنة، مؤكدا الشروع في إعطاء التطعيمات الروتينية اللازمة لأطفال المدينة ابتداء من اليوم.
وأعلن مدير المركز ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة، نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، منبّها إلى أن مياه الشرب في "درنة" غير صالحة للاستهلاك الآدمي ويجب الاعتماد على مصادر أخرى.
من جهة أخرى، أعلنت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا تمكنها من إرجاع 90 بالمائة من المحطات الكهربائية للخدمة بالمناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد.
وأكد الناطق باسم الشركة وئام التائب، حاجة عدد من المحطات الفرعية إلى أعمال التنظيف والصيانة لإعادة تهيئتها وإرجاعها للخدمة.
وأشارت الشركة إلى أنه يتم حاليا العمل علي صيانة خط العرقوب وتركيب أعمدة جديدة بدائرة توزيع الساحل من قبل فرق إدارة توزيع غريان وفرقة توزيع جفارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا العاصفة دانيال التلوث الوفد بوابة الوفد فی لیبیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
موسكو: نعمل مع واشنطن لإعادة بناء علاقاتنا المتضررة
عبدالله أبو ضيف (القاهرة، موسكو، كييف)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على إعداد مقترحات للتوصل إلى تسوية سلمية محتملة في أوكرانيا وبناء علاقات ثنائية بين موسكو وواشنطن، معتبراً أن هذه التسوية تستغرق وقتاً طويلاً لأنها معقدة، وذلك بعد أن أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضبه من تصريحات نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول.
وذكر ترامب لشبكة «NBC News»، أنه «شعر بغضب شديد بعد تصريحات بوتين الذي اقترح إنشاء إدارة مؤقتة لحكم أوكرانيا من أجل إتمام مفاوضات السلام».
وقال ترمب إنه «سيُضطر إلى فرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50% على من يشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا».
ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «موسكو تواصل العمل مع واشنطن، وإن بوتين لا يزال منفتحاً على التواصل مع ترامب».
وأضاف أن «من الممكن التحضير لإجراء اتصال هاتفي بين ترمب وبوتين في أي وقت إذا لزم الأمر، إلا أنه لم يتم الترتيب لأي اتصال هذا الأسبوع».
وقال بيسكوف في تصريحاته، إن «روسيا تواصل العمل مع الجانب الأميركي لنتمكن في المقام الأول من إعادة بناء علاقاتنا الثنائية التي تضررت بشدة في عهد الإدارة الأميركية السابقة».
وأضاف: «نعمل أيضاً على تنفيذ بعض المقترحات المتعلقة بالتسوية في أوكرانيا، العمل جار، ولكن لا توجد حالياً تفاصيل محددة يمكننا أو يتعين علينا إطلاعكم عليها، العملية تستغرق وقتاً طويلاً، ربما لأنها معقدة».
وقال إيجور يوشكوف، كبير المحاضرين في الجامعة المالية بروسيا، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المراحل الأولى من المفاوضات أعطت انطباعاً وهمياً بإمكانية إنهاء الصراع العسكري بسرعة وسهولة؛ وذلك لأن بدء المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة اعتُبر نجاحاً في حد ذاته.
وأضاف أن الصراع في أوكرانيا معقد للغاية وأسبابه ليست فقط في العلاقات الروسية الأوكرانية بل تشمل أيضاً علاقات روسيا مع الولايات المتحدة، مما يجعل من المستحيل حل جميع المشكلات بسرعة.
وأشار يوشكوف إلى مشكلتين، تتمثل الأولى في عدم مصلحة روسيا بإنهاء الصراع بسرعة؛ لأن الجيش الروسي يواصل التقدم والسيطرة على المزيد من الأراضي، مما يعزز موقف موسكو التفاوضي بينما تعتقد أوكرانيا أن أوروبا يمكن أن تحل محل الولايات المتحدة كمورد وممول للأسلحة.
في المقابل، يرى دونالد ترامب هذا الوضع، ويريد معاقبة أوكرانيا وروسيا لإجبارهما على الدخول في مفاوضات سلام لكن المشكلة بالنسبة للولايات المتحدة تكمن في أن ممارسة ضغوط كبيرة على روسيا تنطوي على مخاطر، أبرزها أن روسيا ستتجه بشكل حاسم نحو الصين، بالإضافة إلى أن ترامب يريد الضغط على صادرات النفط الروسية لحرمان البلاد من العائدات.
من جهته، قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق ومستشار محافظة خيرسون السابق، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الرئيس الروسي ليس مستعداً لإنهاء الحرب أو حتى التوصل إلى هدنة، مشيراً إلى أن بوتين يقدم شروطاً جديدة في كل مرة، وأن الرئيس الأميركي يعتقد أنه صاحب القرار في إنهاء الحرب، في حين أن القرار النهائي بيد بوتين نفسه، ولا يملك ترامب أدوات ضغط فعالة على الرئيس الروسي.