قطاع المتاحف يسلط الضوء على نظافة المصري القديم.. كان يهتم بالزينة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
احتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للنظافة، من خلال نشر أهم عادات المصري القديم واهتمامه بنظافته الشخصية والتزيين الذي كان أحد الضروريات الأساسية في حياته اليومية وتحديدًا نظافة جسده ومسكنه وملبسه، فكانت النظافة عنده سبيلًا للصحة وعقيده وشرط أساسي لدخول الأماكن المقدسة.
النظافة عند المصري القديموأوضح قطاع المتاحف، أن النظافة عند المصري القديم كانت جزءًا مهمًا في الحياة في مصر القديمة، مشيرًا إلى أن المنازل احتوت على حمامات ودورات مياه بدائية كإحدى سُبل النظافة، كما اعتبر المصري القديم التزين والمظهر الخارجي من الأمور المهمة له.
كما اهتم المصريون القدماء بغسل أنفسهم وملابسهم وأواني الطعام الخاصة بهم، مما ساعد على حماية صحتهم وقد عرف المصريون القدماء طرق طبية متطورة، جمعت بين العلاجات الروحية والعلاجات العشبية والجراحة وفيما يلي مجموعة من أدوات الزينة والنظافة التي استخدمها المصري القديم من أمشاط ومرايا وأدوات منزلية ككرسي المرحاض من ضمن القطع المعروضة بالمتحف المصري.
ولم يكتف المصري القديم بالنظافة الشخصية فقط، بل اهتم أيضًا بتنظيف بيته، فقد قاوم الحشرات الضارة بالمنازل من خلال مواد طبيعية من البيئة المحيطة، وعُثر على العديد من أدوات التنظيف المنزلية من مكانس مصنوعة من ألياف النباتات، والأواني الخاصة بالاغتسال، كما احتوت المنازل في مصر القديمة على مراحيض والتي كانت تحتل الجهة الخلفية من المنزل، فيما عرفوا التخلص من النفايات وتجفيفها بالرمال والذي بُعد إجراء صحي وطبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري قطاع المتاحف المصري القديم المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
خبير: تعامد الشمس على معبد الكرنك يثبت فطنة المصريين القدماء| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية هامة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف عامر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
وأوضح، أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، حيث كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
وأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.