ألقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة جمهورية مصر العربية أمام قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77 والصين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، والسفير ماهر العدوى سفير مصر بجمهورية كوبا، ود. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي،و د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بالعاصمة الكوبية هافانا.

في بداية كلمته، نقل د. أيمن عاشور تهنئة  الرئيس عبدالفتاح السيسي  لـ دياز كانيل رئيس جمهورية كوبا على التنظيم الناجح لهذه القمة، مشيدًا بالكلمة الشاملة والقيمة التي ألقاها  في افتتاح القمة.

كما تقدم د. أيمن عاشور بالتعازي لشعبي المغرب وليبيا على ضحايا الكوارث الطبيعية الأخيرة، والتي أعلنت معها مصر حالة الحداد لمدة 3 أيام.

وأعرب د. أيمن عاشور عن تقديره للرئاسة الكوبية النشطة لمجموعة الـ 77 والصين، وما تناولته القمة من موضوعات ذات أولوية لدول الجنوب، للخروج بنتائج ملموسة، الأمر الذي تجلى في تنظيم هذه القمة تحت عنوان "تحديات التنمية الحالية دور العلم والتكنولوجيا والابتكار".

رابط مباشر للحصول على نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 الخشت يفتتح مشروعات جامعة القاهرة لتطوير وتحديث مستشفى الطلبة والمدن الجامعية بإعلان من التعليم العالي| تعاون مهم بين اليونسكو ووزارة الرياضة بشأن هؤلاء الشباب القومى للمعايرة ينظم التدريب التقنى الأول لمشروع تعزيز المترولوجيا لتحسين القدرة التنافسية بالاقتصاد على هامش مشاركته في قمة 77 بكوبا.. عاشور يلتقي وزيرة تغير المناخ الإماراتية وزير التعليم العالي يشارك في افتتاح قمة مجموعة الـ77 والصين بـ كوبا رسميا .. فتح مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة في هذا الموعد رسميا.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للثانوية العامة الآن عبر هذا الرابط تطوير منطقة حلوان ووضعها على خريطة السياحة العالمية.. تفاصيل تطبيقات الأطياف والنمذجة الجزيئية.. القومي للبحوث يستعد لاستضافة المؤتمر الدولي

وأشار د. أيمن عاشور إلى أن المشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ 77 والصين، كمُمثلين عن دول العضوية، هو تأكيد على الالتزام الجماعي من قبل الأعضاء باستثمار قوة العلم، والتكنولوجيا والابتكار، كمحورين للتقدم نحو تحقيق التنمية العالمية العادلة في مواجهة التحديات، مُتطلعًا للوحدة والتضامن بين الأعضاء لإعادة تشكيل المشهد الدولي المبني على مبادئ العدالة والتعاون.

وأكد الوزير خلال كلمته، على الدور الذي يلعبه العلم والتكنولوجيا والابتكار في تحقيق التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى وضع إستراتيجيات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في إطار أهداف التنمية المُستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن العالم في هذه الألفية وخصوصًا دول الجنوب، أصبح متقاربًا في المشكلات التي تواجهه، ومؤكدًا على أنه لا سبيل في تخطي تلك المشكلات غير طريق العلم والتعلم، موضحًا أن إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار المصرية اشتملت على مسارين رئيسيين هما: (تهيئة بيئة مشجعة ومحفزة على الابتكار، ونقل وإنتاج وتوطين التكنولوجيا).

أشار د. أيمن عاشور إلى الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تم إطلاقها في شهر مارس الماضي بتشكيل تحالفات وطنية في أقاليم مصر المختلفة لدعم التعاون الأكاديمي بين القطاعات المختلفة في الدولة المصرية؛ بهدف نقل التكنولوجيا، وتعزيز ثقافة الاقتصاد القائم على المعرفة.

وأكد د. أيمن عاشور على أن انعقاد قمة مجموعة الـ 77 والصين تقتضي بتعزيز دور وحدة الدول الأعضاء، واتخاذ القرار الفعال بشأن الإجراءات الجماعية والعملية؛ لمواجهة التحديات المُعاصرة، والتي لا تعرف حدودًا، مشيرًا إلى التزام مصر بالشراكة مع الدول الأعضاء؛ لإيجاد حلول مُبتكرة لمواجهة القضايا العالمية، ومنها ضمان أمن الغذاء والرعاية الصحية، وريادة عمليات الإنتاج الجديدة وتعزيز البيئات المُستدامة، مؤكدًا على أن مصر تُولي أهمية كبيرة لبناء أجيال من العلماء والمُبتكرين، ووضع الأولوية الممنوحة للتعليم وإنشاء إطارات أخلاقية تُمهد الطريق للتقدم المُستدام والمسئول.

كما أكد د. أيمن عاشور على أن التقدم العلمي والتقني هو مفتاح تحقيق التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن العلم والتكنولوجيا والابتكار كانوا في طليعة الاستجابة لجائحة (كوفيد – 19)، والتي واجهها العالم، وأصابت الملايين على سطح الكرة الأرضية، وأودت بحياة مئات الآلاف، حيث عكف العلماء في مختلف بلاد العالم على إجراء الدراسات والبحوث المعملية والتجارب السريرية؛ لإيجاد حل سريع وعاجل لإيقاف تطور وتحور الفيروس إلى أن ظهر اللقاح بجهود العلماء والباحثين، مما يؤكد على أن التكنولوجيا الحديثة والعلوم البازغة، والعلماء النابغين هم الثروة الحقيقية في مجابهة المخاطر.

وأشاد الوزير بجهود دولة كوبا، وخاصًة قطاع الصحة والأبحاث الطبية في تقديم المساعدة لعدد من الدول المتضررة، وسرعة تطوير لقاحات ضد الفيروس، مما أسهم في إنقاذ حياة الملايين حول العالم، وساعد على سرعة العودة للحياة الطبيعية، والتعافي من الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة، وبالتالي استعادة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية حول العالم.

وأشار الوزير إلى تحديات التغيرات المُناخية التي يواجه العالم، وارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، تتطلب ضرورة تضافر جهود دول العالم لمجابهة هذه التحديات وما ينتج عنها من التصحر، والفقر المائي، من خلال المعرفة العلمية واستنادًا إلى مبادئ وأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المُناخي وكذلك اتفاق باريس، فضلًا عن الدور الهام الذي تضطلع به مجموعة الـ 77 والصين؛ للدفع بمصالح الدول النامية.

كما نوه د. أيمن عاشور في كلمته، إلى أهمية حقوق الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار التكنولوجي الذي يُعزز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الاستثمار في البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا، خصوصًا في مجالات، مثل الصحة، والإنتاج المُستدام، والتي تساهم في القضاء على الفقر، وتحقيق رفاهية المجتمع، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز وتفعيل التعاون بين دول الجنوب والتنسيق من أجل التوافق حول الرؤى المشتركة لتحقيق مستقبل أفضل لشعوبها، مشيرًا إلى أن مجموعة الـ 77 والصين تُمثل إحدى أهم ركائز التعاون التي من خلالها يمكن إيجاد وتصميم الحلول للمشاكل التي تواجه العالم، من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين دول الجنوب؛ لمواجهة التحديات والأزمات الدولية، خاصة المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك أهمية الدفع نحو حث الدول المتقدمة على تعزيز دعمها ومساندتها لدول الجنوب بما في ذلك نقل التكنولوجيا، وسد الفجوة الرقمية، وزيادة الاستثمارات في هذه المجالات، من أجل تلبية طموحات دول الجنوب في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

كما وجه الوزير الدعوة لأعضاء القمة؛ لحضور النسخة الثالثة من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي سيُقام في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة 12 - 14 ديسمبر، تحت شعار "نحو اقتصاد قائم على المعرفة"، والذي سيمثل التحول العميق الذي يمر به عالمنا، لافتًا إلى أن فعاليات المنتدى هذا العام ليست مجرد مُناقشات، ولكنها إعلان نوايا، ورسالة إلى العالم مُفادها أن السعي وراء المعرفة هو حجر الزاوية في مستقبلنا المشترك.

وفي ختام كلمته، أكد وزير التعليم العالي على التزام جمهورية مصر العربية بالتعاون الفعال والمتوازن بين دول الشمال والجنوب، مشددًا على أهمية مساعدات التنمية الرسمية، ومشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لأعضاء مجموعة الـ 77 والصين، الذين يمثلون معًا نحو 80 في المائة من سكان العالم، وأكثر من ثُلثي أعضاء الأمم المتحدة، أن تعمل على هذا السيناريو لبناء علاقات مُنصفة ونظام شامل، مؤكدًا على دعم القرار بتحفيز مجموعة عمل العلم والتكنولوجيا والابتكار للجنوب، ومتعهدًا بالتجمع كل ثلاثة سنوات لتقييم ما تم تنفيذه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية في أولى جلساته، بحضور الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية والسادة أعضاء المجلس.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور التطور الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، موضحًا أن مصر بدأت بأربع جامعات أهلية (جامعة النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وجامعة مصر للمعلوماتية)، ثم بدأت الدراسة في أربع جامعات أهلية دولية وهي (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة) كما تم إنشاء الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، فبدأت الدراسة في 12 جامعة أهلية مُنبثقة عن الجامعات الحكومية وهي (بنها الأهلية، حلوان الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الزقازيق الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية)، كما أنه جارٍ إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة منبثقة عن جامعات حكومية ليصبح عدد الجامعات الأهلية في مصر 32جامعة أهلية.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن هذا التطور في إنشاء الجامعات الأهلية تحقق من خلال الدعم الهائل الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء هذه الجامعات، من أجل تقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، من خلال برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية العالمية وتعزز الشراكة مع قطاع الصناعة، موضحًا أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية قائمة على التكامل والتعاون.

وأشار الوزير إلى ما حققته الجامعات الأهلية من نجاحات، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من منظومة التعليم العالي، ونالت ثقة كبيرة بين الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن الإقبال المتزايد من الطلاب على الجامعات الأهلية يعكس ثقتهم في جودة الخدمات التعليمية المقدمة.

ومن جانبه قدم الدكتور عبدالعزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية والقائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية الأهلية، عرضًا تقديميًا حول أنشطة جامعة الإسكندرية الأهلية، ومدى التزامها بمعايير الجودة الدولية، مستعرضًا إستراتيجيتها ورؤيتها نحو تدويل التعليم وعقد العديد من الشراكات والتحالفات مع الجامعات العالمية المرموقة، وإنشاء الدرجات العلمية المزدوجة مع الجامعات والمعاهد البحثية العالمية المتميزة، والتعاون الدولي مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المرتفع، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن هذه الجامعة تُعد مشروع طموح يعكس رؤية الدولة المصرية لتحسين جودة الخدمات التعليمية وتعزيز دور البحث العلمي.

وأضاف الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن جامعة الإسكندرية الأهلية تعد من جامعات الجيل الرابع، وهي مزودة بأحدث النظم التعليمية العالمية، ومجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية، لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، مشيرًا إلى أنها تطرح برامج دراسية بينية حديثة، لمواكبة المتطلبات الجديدة في سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، وذلك لتلبية وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد مؤسسات التعليم العالي وتقديم خدمة تعليمية متميزة، بما يعزز تنافسية التعليم العالي المصري على مستوى المنطقة.

وقد تم اختيار الدكتور محمد نصر الدين دمير، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية بالتزكية، كما تم اختيار الدكتورة هند محمد حنفي نائبًا لرئيس مجلس أمناء الجامعة.

حضر الاجتماع، الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية (أون لاين)، والدكتور عبدالعزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية والقائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية الأهلية، والدكتور محمد نصر الدين دمير رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتورة هند محمد حنفي رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور حسن شفيق رئيس جامعة إيست لندن البريطانية (أون لاين)، الدكتور هاني عبدالقادر هجرس مدير مركز الذكاء الاصطناعي جامعة إيسكس البريطانية ( أون لاين)، والدكتورة ديانا فيكتور الأستاذة بجامعة كاليفورنيا الأمريكية (أون لاين)، والدكتور وائل نبيل رئيس جامعة بيروت العربية، الأستاذ أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس اتحاد غرف المتوسط، الأستاذ محمد هنو رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، والمهندس مجدي بدر رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ايجاس السابق ورئيس مجلس ادارة شركة أيبكس.

 

IMG-20250319-WA0066 IMG-20250319-WA0064 IMG-20250319-WA0067

مقالات مشابهة

  • السلطات السعودية تقبض على رجل الأعمال المصري أيمن العشري
  • دعم التحاق طلبة رأس الخيمة بمؤسسات التعليم العالي
  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • لجنة فنية من كوت ديفوار لبدء إنشاء مقر السفارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • عضو في مجلس نينوى:قرار المحكمة الاتحادية لا يعني المصادقة على المسؤولين الجدد للوحدات الإدارية
  • عضو بمجلس نينوى: قرار المحكمة الاتحادية لا يعني المصادقة على رؤساء الوحدات الإدارية
  • صندوق تطوير التعليم يُكرم أيمن عاشور لدعمه مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي