مؤسسة الشهداء: ضحايا صدام من الكرد الفيليين لا يزالون أحياء في سجلات الدولة!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشفت مؤسسة الشهداء، اليوم الاحد 17 أيلول/سبتمبر 2023، عن مباشرة محكمة مختصة في جانب الرصافة تسلم طلبات ذوي الكرد الفيليين الذين قُتلوا على يد النظام السابق، بينما ما زالوا أحياء في دوائر النفوس.
وأوضح رئيس اللجنة المشكلة المعنية بشؤون الكرد الفيلية في المؤسسة طارق المندلاوي أنَّ هناك الكثير من شهداء الكرد الفيلية ما زالوا مسجلين أحياء في سجلات النفوس بالرغم من قتلهم من قبل النظام السابق، مبيناً أنَّ الإحصاءات تشير إلى وجود أكثر من 22 ألف شاب منهم، فقدوا منذ ثمانينيات القرن الماضي، فيما تم دفن 5 آلاف تاجر فيلي أحياء، إلى جانب ترحيل 600 ألف إلى إيران ووفاة المئات منهم في المنفى، ضمن حملة الإبادة الجماعية التي شنّها النظام السابق ضدهم وما تبعه من مصادرة أموالهم وأملاكهم المنقولة وغير المنقولة.
وأشار المندلاوي إلى تشكيل لجنة في المؤسسة معنية بالبحث والتنقيب وإحصاء أعداد الشهداء، سواء في البلاد أو المنفى لغرض شمولهم بقانون المؤسسة، منوهاً بأنَّ اللجنة ستعمل أيضاً على توثيق بياناتهم وتقديمها إلى محكمة تشكلت في جانب الرصافة معنية بالنظر بها، مفصحاً في الوقت نفسه عن مطالبة ذوي الشهداء بتقديم أوراقهم إلى هذه المحكمة للبدء بالإجراءات اللازمة، فيما ستعمل اللجنة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على إلغاء مئات القرارات الصادرة عن مجلس قيادة الثورة المنحل ضد أبناء هذا المكون والتي لم تُلغَ حتى الآن، وفقا للصحيفة الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية دون موافقة ديوان المحاسبة
نفت المؤسسة الوطنية للنفط، دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية، رغم رفض ديوان المحاسبة لهذه التسوية.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة ولا تستند إلى حقائق وبراهين، مضيفة أن هذه التسوية لم تتم إلا بعد مراجعة وموافقة من طرف الديوان وإدارة القضايا، وفق قولها.
وأشارت المؤسسة إلى أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة ستكون ملزمة قضائياً، فضلا عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، حسب قولها.
وأضافت المؤسسة أنها مازالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يُجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها، وفق قولها.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط وسائل الإعلام والمدونين وصفحات التواصل الاجتماعي، من مغبة نشر أو تناقل أي خبر يخصها، دون التثبت من صحته ودقة مصداقيته.
الأزمة تأتي على خلفية فضيحة البنزين المغشوش في عام 2022، والتي أدت إلى تضرر العديد من المركبات، وإدانة مدير التسويق الدولي السابق في المؤسسة الوطنية للنفط، عماد بن رجب، بتهمة الاختلاس في يوليو 2023من قبل محكمة في طرابلس.
وفي نوفمبر الماضي، كشف موقع أفريكا إنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي عن نزاع قانوني بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “ليتاسكو” السويسرية، التابعة لشركة لوك أويل الروسية، حيث تدين المؤسسة الوطنية للنفط بنحو 42 مليون دولار لشركة “ليتاسكو” مقابل توريدات الوقود بين عامي 2020 و2022.
وأشار التقرير إلى أن الشركة اتخذت إجراءات قانونية في المملكة المتحدة للمطالبة بسداد الدين، وغرامات التأخير البالغة 7 ملايين دولار، موضحا أن ديوان المحاسبة أحال القضية إلى النائب العام، وفق الموقع.
المصدر: مؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0