آبل توسع الفارق بين الفئة العادية وفئة برو في أيفون 15
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أظهر أحدث جيل من الهاتف الذكي أيفون الذي أطلقته شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل في الأسبوع الماضي أنه كلما زاد الثمن الذي يدفعه المستهلك للحصول على الفئة أيفون برو 15 كلما استمتع بالمزيد من المزايا مقارنة بمن يشتري الفئة العادية آيفون 15.
وإلى جانب الكاميرات الأقوى والشاشات الأكبر فإن الفئة برو الأغلى ثمناً من الهاتف آيفون 15 ستكون مزودة بجسم خارجي من التيتانيوم ومعالج فائق القوة يؤدي إلى تحسن هائل في جودة عرض الصور والفيديوهات، بحسب ما أعلنته آبل.
في الوقت نفسه فإن الميزة الجديدة الأكثر أهمية في الجيل الجديد من أيفون والموجودة في كل الفئات هي فتحة الشاحن من النوع سي، والتي تتيح استخدام شواحن أي هواتف أخرى في شحن هاتف أيفون.
كما زودت أبل الفئة الأغلى من الهاتف آيفون 15 وهي فئة برو ماكس بخاصية جديدة تماماً وهي إمكانية التقريب 5 إكس.
أخبار ذات صلة تقنية جديدة تسمح بتغيير لون ساعات "آبل" لتناسب ملابس المستخدموهناك خاصية أخرى وصلت قبل شهور قليلة قبل إطلاق آبل لنظارة الواقع الافتراضي، حيث ستكون كاميرا أيفون برو قادرة على التقاط صور ثلاثية الأبعاد، والتي يمكن للمستخدم إضافة نفسه إليه عبر الجهاز.
في الوقت نفسه فإن الابتكارات في نسخة العام الماضي من هواتف آيفون برو وصلت الآن في الفئة القياسية من جيل العام الحالي.
وتم تزويد الهاتف القياسي أيفون 15 بوحدة استشعار صور بقدرة 48 ميجابيكسل لتقديم صور تحتوي على قدر أكبر من التفاصيل وما يطلق عليه منطقة مسحة العرض "دايناميك أيلاند".
ويباع الهاتف الجديد أيفون 15 بسعر 949 يورو في أوروبا وهو ما يقل بمقدار 50 يورو عن الجيل السابق أيفون 14، في حين يباع في الولايات المتحدة بسعر 799 دولار. ويباع الهاتف أيفون برو في أوروبا بسعر 1199 يورو وفي الولايات المتحدة بسعر 999 دولار وهو ما يقل بمقدار 100 يورو عن أيفون 14 برو. أما الفئة الأكبر برو ماكس فظل سعرها ثابت ويبلغ 1449 يورو في أوروبا و1199 دولارا في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
هدية "أتاكمز" تؤجج المخاوف من توسع حرب أوكرانيا
شكل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب أهداف روسية صدمة محلية وعالمية، رافعاً التصعيد ومخاطر توسع الحرب إلى أعلى مستوياتها.
وجاء القرار بعد رفض أمريكي جازم لمد أوكرانيا بأسلحة متطورة، خوفاً من أن يكون ذلك تصعيداً مباشراً مع روسيا. ونددت به كييف مراراً، حتى نالت مطلبها في توقيت حاسم من تاريخ الحرب، مع تعهد الرئيس القادم دونالد ترامب بإنهائها.
وتقول شبكة "سي إن إن" في تحليل لها أمس الأحد، إن طلبات أوكرانيا العسكرية كانت تتبع نمط الرفض والمراوغة، ثم الموافقة، بدءاً من إصرارها على صواريخ هيمارس، ودبابات أبرامز وطائرات إف-16، وصولاً إلى صواريخ أتاكمز.
وحمل القرار المتأخر سؤالاً جوهرياً، عما إذا كان قد فات الأوان على أنظمة الصواريخ التكتيكية "أتاكمز" لإحداث فرق إذا ضربت أهدافاً في عمق روسيا؟ وبرغم أن الإجابة تبدو معقدة، إلا أنها تفسر بعضاً من تردد إدارة بايدن، في منح أوكرانيا ما كانت ترنو إليه.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن ما ستحصل عليه أوكرانيا من صواريخ أتاكامز التكتيكية محدود جداً، ما يجعل قدرتها على ضرب عمق روسيا غير ممكن، بسبب مدى تلك الصواريخ الذي يصل في أقصاه إلى 62 ميلاً.
ويؤكد المحللون، أن صواريخ أتاكمز قادرة على الوصول لمئات الأهداف الروسية المهمة، ومن بينها مطارات كبيرة، لكن مع ذلك أكدوا أن الهدية الأمريكية الأخيرة تبقى دون مستوى تحويل مسار الحرب.
بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا - موقع 24قال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي قدمتها الولايات المتحدة، لشن ضربات داخل روسيا.ويقول الخبراء، إن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الدقيقة الأمريكية لضرب عمق روسيا، كما يبدو، استفزازي للغاية، لكنه يأتي في وقت حساس، إذ أن الماكينة العسكرية الروسية ليست في أفضل مراحلها، ولا تسعى للدخول في صراع كامل مع حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة، لكن في مرحلة ما، سيسعى الكرملين إلى استعادة قوته الرادعة، عبر طرق مختلفة.
???? مسؤولون كشفوا أن إدارة الرئيس الأميركي #جو_بايدن أعطت الإذن لأول مرة لـ #أوكرانيا باستخدام نظام صواريخ بعيدة المدى لشن ضربات داخل #روسيا، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
???? المسؤولون أضافوا أنه من المرجح استخدام النظام في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية، للدفاع عن القوات… pic.twitter.com/63iGzppf1W
ومن بين تلك الطرق حسب الخبراء، تخريب أهداف مدنية في جميع أنحاء أوروبا، ودليل ذلك التقارير الأخيرة التي تفيد بزرع عبوات ناسفة على طائرات بريدية داخل أوروبا.
ويضيف الخبراء، أن القرار لم يكن بسيطاً أو واضحاً كما ادعى بعض المؤيدين في كييف، ويبدو أن الهدف الأوسع منه هو إشراك إدارة بايدن بشكل أكبر في لعبة حرب أوكرانيا.
ومع ذلك، يحرص البيت الأبيض على التأكيد بأن نشر قوات كورية شمالية في كورسك الروسية كان بمثابة الوقود لقراره الأخير، وأن هذا هو رد الولايات المتحدة على تصعيد موسكو.
Breaking news: President Joe Biden has authorized Ukraine to use a powerful American long-range weapon for limited strikes inside Russia in response to North Korea’s deployment of thousands of troops to aid Moscow’s war effort, according to U.S. officials. https://t.co/qy2s6xfR1U
— The Washington Post (@washingtonpost) November 17, 2024وأشار المسؤولون الغربيون إلى أن نشر جنود كوريين شماليين في كورسك وسع الصراع الأوكراني، وجعل لخصوم الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الآن دور فيه.
ويرى المحللون، أن القرار كذلك يعقد خطط ترامب للسلام في أوكرانيا، ويورثه حرباً أصبحت المخاطر فيها أعلى بكثير من السابق، لكنه في نظر بايدن، مجرد تصعيد يأتي رداً على التصعيد الروسي.