“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدّم خدماتها في 14 موقعًا بالمملكة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية، تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء في “14” موقعًا بالمملكة.
وبدأت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة اليوم بتقديم الخدمة للرجال في مركز قيا، ويوم الاثنين في مركز أبو راكة، ويوم الخميس في مقر الخطوط الجوية العربية السعودية بمدينة جدة لمدة يوم واحد لكل موقع.
وتقوم الوحدات المتنقلة بمنطقة القصيم يوم الاثنين بتقديم خدماتها للنساء في متوسطة وثانوية القصيعة بمدينة بريدة، فيما تقدم الخدمة يوم الثلاثاء للرجال في التجمع الصحي بالقصيم، وفي المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم، ويوم الأربعاء في العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد التخصصي، ويوم الخميس في بلدية شمال بريدة لمدة يوم واحد لكل موقع.
وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة نجران خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز المشعلية، ويوم الثلاثاء في مركز الحصينية لمدة يومين لكل منهما.
اقرأ أيضاًالمملكةنيابةً عن خادم الحرمين .. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمة مجموعة الدول “الـ77+الصين”
وفي المنطقة الشرقية تقوم الوحدات المتنقلة يوم الأربعاء بتقديم خدماتها للنساء في الابتدائية الأولى للبنات، وفي مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة بقيق لمدة يوم واحد لكل منهما.
كما تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية اليوم خدماتها للرجال والنساء في محافظة الشملي بمنطقة حائل لمدة أسبوع، وفي مركز الأثرب بمنطقة عسير لمدة يومين.
وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها. وتعد الخدمات المتنقلة من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، لما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وإسهامها في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الوحدات المتنقلة للأحوال المدنیة لمدة یوم فی مرکز
إقرأ أيضاً:
“مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
غزة – يمانيون
نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ،اليوم الاحد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي استُشهدت جراء قصف للعدو استهدف منزلاً سكنياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الصحفيين.
وقال المركر في تصرح صحفي، إن الزميلة مقداد (29 عامًا) قضت برفقة طفلها وثمانية مدنيين آخرين، إثر قصف استهدف منزلًا وخيمة سكنية فجر اليوم.
وأشار إلى أن مقداد التي عملت صحفية مستقلة، تنتظر لقاء ابنتها الجريحة التي فُصِلَت عنها قسرًا بسبب الحرب، وتخضع حاليًا للعلاج في مصر.
وكتبت مقداد على حسابها في منصة “إنستغرام” قبل استشهادها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.
وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقمًا.. استغرقتُ 29 عامًا من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.
واشار المركز إلى أنه باستشهاد مقداد، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية إلى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، ويُثير تساؤلات جادة حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد المركز، أن استشهاد الزميلة مقداد وعائلتها يأتي ضمن سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها “العدو” بحق المدنيين، وخاصةً الصحفيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد المركز، على أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.
وجدد المركز دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على ضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق، بما يتوافق مع مبادئ حرية الصحافة والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالب بإدانة الهجمات المميتة التي تستهدف الصحفيين، وفتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.