الأمين جمال يدخل قائمة أصغر الهدافين في تاريخ المنتخبات الكبرى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
خطف اللاعب الواعد الأمين جمال الأضواء من الجميع خلال فترة التوقف الدولي التي خاضت فيها أغلب منتخبات كرة القدم في العالم مباريات رسمية أو ودية، وذلك بعد أول ظهور رسمي له مع المنتخب الإسباني الأول الذي نجح مسؤولوه في إقناعه بتمثيله رغم محاولات المغرب الاستفادة من خدماته.
ولعب الأمين جمال مباراة إسبانيا وجورجيا التي أقيمت يوم الجمعة الماضي في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا "يورو 2024" ليصبح أصغر لاعب في تاريخ منتخب "لاروخا".
????????لامين جمال أصغر لاعب يشارك في تاريخ منتخب إسبانيا يبدأ مسيرته الدولية بأفضل طريقة#تصفيات_أمم_أوروبا #EuroQualifiers2024 pic.twitter.com/UUJXQPFWZ1
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 8, 2023
ولم يكتف الأمين جمال بذلك، واستثمر تلك المباراة وسجل باكورة أهدافه الدولية ليصبح أيضا أصغر هداف في تاريخ المنتخب الإسباني وهو بعمر 16 عاما وشهر واحد و26 يوما.
واللافت أن الأمين جمال لم يصبح أصغر من يسجل في تاريخ إسبانيا فحسب، بل على صعيد جل المنتخبات العالمية المعروفة في كرة القدم.
وفي ما يلي قائمة أصغر الهدافين في تاريخ عينة من المنتخبات الوطنية حول العالم بحسب موقع "غيف مي سبورت":
البرازيل: أصغر هداف في تاريخ "السيليساو" هو الأسطورة الراحل بيليه، إذ سجل أول أهدافه يوم 7 يوليو/تموز 1957 في مرمى الأرجنتين بعمر 17 عاما و7 أشهر ويومين. الأرجنتين: أصغر هداف في تاريخ "التانغو" هو دييغو سيميوني الذي أحرز أول هدف له يوم 16 يوليو/تموز 1988 في مرمى السعودية بعمر 18 عاما وشهرين و18 يوما. فرنسا: أصغر هداف في تاريخ منتخب "الديوك" هو كيليان مبابي الذي هز الشباك لأول مرة يوم 31 أغسطس/آب 2017 في مرمى هولندا بعمر 18 عاما و8 أشهر و11 يوما. ألمانيا: أصغر هداف في تاريخ منتخب "المانشافت" هو جمال موسيالا الذي سجل للمرة الأولى يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2021 في مرمى مقدونيا الشمالية بعمر 18 عاما و7 أشهر و15 يوما. إنجلترا: أصغر هداف في تاريخ منتخب "الأسود الثلاثة" هو واين روني الذي زار الشباك لأول يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 في مرمى الدانمارك بعمر 17 عاما و10 أشهر و13 يوما. إيطاليا: أصغر هداف في تاريخ منتخب "الآزوري" هو ويلفريد غنونتو الذي سجل أول أهدافه الدولية يوم 14 يونيو/حزيران 2022 في مرمى ألمانيا وهو بعمر 18 عاما و7 أشهر و9 أيام. هولندا: أصغر هداف في تاريخ منتخب "الطواحين" الهولندية ريان بابل الذي أحرز هدفه الأول يوم 26 مارس/آذار 2005 في مرمى رومانيا بعمر 18 عاما و3 أشهر و7 أيام. الأوروغواي: أصغر هداف في تاريخ منتخب "السيليستي" هو بيدرو بترون الذي هز الشباك لأول مرة يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1923 في مرمى باراغواي بعمر 18 عاما و4 أشهر و24 يوما. الكاميرون: أصغر هداف في تاريخ "الأسود غير المروضة" هو فابريس أولينغا، وأحرز أول أهدافه يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2012 في مرمى كاب فيردي بعمر 16 عاما و5 أشهر ويومين. كندا: أصغر هداف في تاريخ منتخب كندا هو ألفونسو ديفيز الذي سجل هدفه الأول يوم 8 يوليو/تموز 2017 في مرمى غويانا الفرنسية بعمر 16 عاما و8 أشهر و6 أيام. أيرلندا الشمالية: أصغر هداف في تاريخ منتخب أيرلندا الشمالية هو نورمان وايتسايد الذي فعل ذلك للمرة الأولى يوم 21 سبتمبر/أيلول 1983 في مرمى النمسا بعمر 18 عاما و4 أشهر و4 أيام. جمهورية أيرلندا: أصغر هداف في تاريخ منتخب أيرلندا هو روبي كين الذي سجل باكورة أهدافه الدولية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 1998 في مرمى مالطا بعمر 18 عاما و3 أشهر و6 أيام. أسكتلندا: أصغر هداف في تاريخ منتحب أسكتلندا هو دارين فليتشر الذي سجل أول هدف دولي له يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2003 في مرمى ليتوانيا بعمر 19 عاما و8 أشهر و9 أيام. كوريا الجنوبية: أصغر هداف في تاريخ كوريا الجنوبية هو هيونغ مين سون الذي سجل أول هدف دولي يوم 18 يناير/كانون الثاني 2011 في مرمى الهند بعمر 18 عاما و6 أشهر و10 أيام. الولايات المتحدة: أصغر هداف في تاريخ منتخب أميركا هو ريكاردو بيبي الذي أحرز أول هدف دولي له يوم 9 سبتمبر/أيلول 2021 في مرمى هندوراس وهو بعمر 18 عاما و8 أشهر. ويلز: أصغر هداف في تاريخ منتخب ويلز هو غاريث بيل الذي فتح عداد رصيده من الأهداف الدولية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2006 في مرمى سلوفاكيا بعمر 17 عاما وشهرين و21 يوما. نيوزيلندا: أصغر هداف في تاريخ منتخب نيوزيلندا هو كريس كيلن الذي أحرز هدفا دوليا للمرة الأولى يوم 21 يونيو/حزيران 2000 في مرمى فانواتو (من أوقيانوسيا) بعمر 18 عاما و8 أشهر و13 يوما.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الأمین جمال الذی سجل أول هدف سجل أول فی مرمى
إقرأ أيضاً:
لوكاكو يحتفل بذكرى مرور 15 عاما على ظهوره الأول مع منتخب بلجيكا
يحتفل القناص البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو، اليوم الاثنين، الموافق الثالث من مارس 2025 بذكرى مرور 15 عاما على انضمامه للمرة الأولى لصفوف منتخب بلاده في الثالث من مارس 2010.
وخاض لوكاكو مباراته الدولية الأولى مع بلجيكا في 3 مارس 2010 أمام كرواتيا، ومنذ ذلك الحين، أصبح الهداف التاريخي للشياطين الحمر، حينما كان يبلغ من العمر 16 عامًا و294 يومًا فقط، حيث خسرت بلاده بهدف.
وقال لوكاكو في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين، كنت سوف أشعر بالسعادة حتى لو لعبت ربع ساعة أو حتى دقيقة واحدة. إنه حلم تحقق أن أصبح لاعبًا في منتخب بلجيكا في هذا العمر الصغير. لم أكن أتوقع ذلك أبدًا."
وبعد 15 عامًا من ذلك اليوم، وصل العملاق البلجيكي إلى 120 مباراة دولية، وأصبح الهداف التاريخي لبلاده برصيد 85 هدفًا.
وعندما تم استدعاء لوكاكو لأول مرة للمنتخب البلجيكي، كان اسمه قد بدأ يلمع بالفعل، فرغم أنه لم يكن قد أكمل عامه السابع عشر بعد، إلا أنه لفت الأنظار بشدة مع أندرلخت خلال موسم 2009/ 2010 حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري البلجيكي وتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 15 هدفًا.
كان المدرب الهولندي ديك أدفوكات هو من منح لوكاكو فرصته الأولى على المستوى الدولي، حيث دفع به مباشرة في مواجهة كبار المنتخبات ويتذكر لوكاكو ذلك قائلاً في حديثه لموقع إيفرتون الرسمي عام 2015: "لقد منحني الفرصة لتمثيل وطني، وكان ذلك بداية فصل جديد في حياتي. سأظل ممتنًا له دائمًا على ذلك."
ورغم خسارة بلجيكا أمام كرواتيا في ظهوره الأول، إلا أن تلك المباراة كانت درسًا مهمًا للشاب الواعد في كيفية التعامل مع الضغوط على المستوى الدولي، حيث قال: "اللاعبون الأكثر خبرة أخبروني بعدم التسرع أو الضغط على نفسي كثيرًا، وأن عليّ التحلي بالصبر والهدوء، كما أفعل مع أندرلخت."
كان لوكاكو متحمسًا لترك بصمته وتسجيل هدفه الأول بقميص بلجيكا وفي 17 نوفمبر 2010، نجح أخيرًا في هز الشباك خلال مباراته الدولية الثامنة، حيث سجل هدفين ليقود منتخب بلاده للفوز 2 /صفر على روسيا في مباراة ودية.
قال جورج ليكينز، المدرب الذي خلف ديك أدفوكات في مايو 2010، في حديثه لصحيفة "لا دي اتش" بعد عشر سنوات: "كان في أفضل حالاته مع أندرلخت، لكنه وضع نفسه تحت ضغط زائد مع المنتخب. كان مهووسًا بفكرة أنه لم يسجل بعد."
وقال الحارس يان فرانسوا جيلي لاحقًا متذكرًا تلك اللحظة: "كنا سعداء جدًا من أجله، كنا نعلم أنه يتطلع لتسجيل أول أهدافه، وكان يستحق ذلك حقًا. لم أرَ من قبل مثل هذا الإصرار في شاب بهذا العمر. لم يكن يريد التوقف عن التدريب أبدًا. في كل مرة يعلن فيها المدرب نهاية الحصة، كان يبقى في الملعب للعمل على التحكم بالكرة وإنهاء الهجمات. كان بالفعل نجمًا في بلجيكا وهو في السابعة عشرة من عمره، لكن كان واضحًا أنه يريد المزيد."
في الماضي، كان الرقم القياسي لأكثر من سجل بقميص الشياطين الحُمر مسجلًا باسم برنارد فورهوف في حقبة الثلاثينيات والأربعينيات برصيد 30 هدفًا، قبل أن يعادله بول فان هيمست في الستينيات والسبعينيات، لكن في 10 نوفمبر 2017، وصل لوكاكو إلى هذا الرقم بعد أن سجل هدفين خلال التعادل الودي 3/ 3 أمام المكسيك. وبعد أربعة أيام فقط، أصبح الهداف التاريخي لبلجيكا منفردًا حين سجل هدف الفوز في المباراة الودية أمام اليابان، والتي كانت مباراته الدولية رقم 65.
جاء هذا الإنجاز خلال أكثر فترات منتخب بلجيكا نجاحًا في تاريخه الحديث، تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز، حيث يتذكر لوكاكو تلك الفترة قائلاً في حديثه مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "بمجرد أن شعرت بالراحة مع المنتخب، كنت أعلم أنني سأحصل على فرص للتسجيل، وزملائي كانوا دائمًا هناك لمساعدتي على ذلك، إلى جانب هذا، لم أكن الوحيد الذي بدأ يسجل، بل الجميع فعل ذلك، إدين هازارد وكيفن دي بروين ودريس ميرتنز، حينها أدركت أن لدينا هجومًا يتمتع بجودة حقيقية."
وأضاف: "لقد كنت أستمتع بذلك، كنت أسجل الأهداف باستمرار، وصلت إلى مرحلة توقفت فيها عن العدّ وواصلت اللعب فقط، بالإضافة إلى ذلك، كنا نفوز بمبارياتنا أيضًا. وهذا هو النجاح الحقيقي: التسجيل والفوز."
وتتضمن أهداف لوكاكو الـ85 مع بلجيكا 21 ثنائية، وثلاث ثلاثيات، بالإضافة إلى رباعية واحدة سجلها خلال الفوز 5 /صفر على أذربيجان في تصفيات يورو 2024 في نوفمبر 2023.
ويحتل لوكاكو المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين على المستوى الدولي برصيد 85 هدفا، فيما يتصدر القناص البرتغالي كريستيانو رونالدو القائمة برصيد 135 هدفا ويليه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 112 هدفا ثم الإيراني علي دائي برصيد 108 أهداف ثم الهندي سونيل تشيتري برصيد 94 هدفا ثم الماليزي مختار دهاري برصيد 89 هدفا.
واضطر لوكاكو إلى متابعة كأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010، من شاشة التلفاز، إذ فشل منتخب بلجيكا في التأهل بعد احتلاله المركز الرابع في مجموعته بالتصفيات، خلف كل من البوسنة والهرسك، تركيا، وإسبانيا التي توجت لاحقًا باللقب.
نتيجة لذلك، اضطر المهاجم البلجيكي إلى الانتظار حتى كأس العالم 2014 ليخوض أولى مبارياته في أكبر بطولة كروية على الإطلاق، حيث شارك في خمس مباريات في مونديال البرازيل، وسجل هدفه الأول في المونديال خلال الفوز 2 /1 على الولايات المتحدة بعد التمديد إلى الوقت الإضافي في دور الـ16.
وبعد أربعة أعوام، شارك في كأس العالم 2018 في روسيا، بعدما سجل 11 هدفًا في التصفيات، وخلال المونديال سجل أربعة أهداف في ست مباريات، في فترة كان فيها "الجيل الذهبي" لبلجيكا في ذروته، حيث أحرز هدفين خلال الفوز 3 /صفر على بنما، ثم هدفين خلال الانتصار 5 /2 على تونس، ليحصد الحذاء البرونزي كثالث أفضل هداف في البطولة، خلف كل من الإنجليزي هاري كين صاحب الأهداف الستة والفرنسي أنطوان جريزمان صاحب أربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين.
عقب قيادة بلجيكا لإنهاء البطولة في المركز الثالث، قال لوكاكو في حديثه مع شبكة "ار تي بي اف": كنت أحد أفضل المهاجمين في البطولة، لا شك في ذلك. المباراة الوحيدة التي كنت أستطيع تقديم أداء أفضل فيها كانت أمام فرنسا، حينما خسرت بلجيكا بهدف دون رد في نصف النهائي".
عاد لوكاكو إلى اللعب في مونديال قطر 2022، ورغم أنه كان قد احتفل بمباراته الدولية رقم 100 خلال التصفيات في 5 سبتمبر 2021 عندما قاد بلجيكا للفوز 3 /صفر على التشيك، إلا أنه لم يتمكن من ترك بصمته في النهائيات، لم يكن ذلك بسبب قلة المحاولات، فقد بذل لوكاكو كل ما بوسعه في المباراة الحاسمة ضد كرواتيا، لكنه اصطدم بتألق الحارس دومينيك ليفاكوفيتش، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي أنهت رحلة الشياطين الحمر في البطولة وأقصتهم من دور المجموعات.
وتنطلق تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك في يونيو المقبل، وسيكون على مدرب بلجيكا رودي جارسيا اتخاذ قرار بشأن استدعاء هداف المنتخب التاريخي في النهاية، لا يزال لوكاكو يملك الكثير ليقدمه للشياطين الحمر.