وفد هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون يطلع على أحدث التقنيات الإعلامية في معرض IBC أمستردام
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الشارقة في 17 سبتمبر / وام / زار وفد من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون معرض ومؤتمرالبث الفضائي الدولي التكنولوجي IBC (International Broadcasting Convention) الذي يعتبر أكبر معرض ومؤتمر في حلول وتقنيات البثوتكنولوجيا الإعلام في العالم ويعقد في الفترة من 15 حتى 18 سبتمبر الجاري بمقر أرض المعارض (الراي) في العاصمة الهولندية أمستردام بمشاركة واسعة بلغت أكثر من 1000 عارض من 170 دولة حول العالم.
واطّلع الوفد المشارك على أحدث ما وصلت إليه تقنيات البث والانتاج والتصوير والتسجيل في عالم الأجهزة التليفزيونية من الكاميرات المتطورة وملحقاتها وعربات النقل التلفزيوني والحلول الجديدة المتطورة في مجال البث الفضائي والإلكتروني وما توصلت إليه الشركات من حلول تساهم في تحسين الجودة وتسريع وتيرة العمل والتقليل من الأخطاء البشرية والتقنية.
وضم الوفد الذي ترأسه محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون كلا من محمد ماجد السويدي مدير قناة الشارقة الرياضية والمهندسة عائشة الزريف مديرة قطاع تكنولوجيا الهندسة والمهندس مناف حنونة مدير هندسة البث والمهندس سلمان عسكر مدير تكنولوجيا البث والمهندسة فاطمة القايدي مديرة إدارة الهندسة بقناة الشرقية من كلباء وراشد النقبي مدير تقنية المعلومات والمهندس سعود عيسى مدير العمليات الفنية بقناة الشارقة وناصر أحمد السلمان مساعد مدير العمليات الفنية في قناة الشارقة الرياضية والمهندس راشد الطنيجي مهندس تكنولوجيا البث بقناة الوسطى من الذيد.
وتجول الوفد بين أجنحة المعرض الذي ضم المئات من منصات الشركات الرائدة عالمياً في صناعة أدوات البث ومطوري التجهيزات التكنولوجية التي تخدم قطاع الإذاعة والتلفزيون كما اطلع على مجموعة متنوعة من الكاميرات وأجهزة الصوت وشاشات العرض وعربات النقل ..إضافة إلى أجهزة الاستقبال والإرسال الرقمية التي ترتبط بأنظمة حاسوبية سحابية مع القنوات التلفزيونية.
وعقد وفد الهيئة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع نخبة من الخبراء والمتخصصين ومندوبي الشركات العالمية المصنعة لأدوات وأجهزة البث التلفزيوني والإعلامي تمت خلالها متابعة المشاريع القائمة في «الهيئة» ومستجداتها وما طرأ على التقنيات المستخدمة فيها من تطور وما سيطرأ عليها في الفترة المقبلة.
كما ناقش الوفد الاستفادة من هذه التقنيات في المشاريع المستقبلية التي تعتزم الهيئة البدء في تنفيذها خلال الفترة القادمة لكي تواكب آخر التطورات في هذا المجال لتكون وبدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة واحدة من أكثر الهيئات والمؤسسات الإعلامية تطورا في المنطقة وتصبح المرجع للكثير من المؤسسات العاملة في هذا المجال.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.