زحمة مرورية داخل الحرم الجامعي في اليوم الأول
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رغم سلاسة الطرق الرئيسية للوصول إلى مدينة صباح السالم الجامعية (جامعة الكويت)، إلا أن الدخول للحرم الجامعي كان فيه مشقة كبيرة في ساعات الدوام الأولى، بسبب توافد الطلبة المستجدين وأعضاء هيئة التدريس والطواقم الإدارية في وقت متقارب مما سبب عرقلة لحركة المرور في داخل الحرم الجامعي.
ومع كل الاستعدادات التي قامت بها جامعة الكويت لاستقبال ما يزيد على 43 ألف طالب وطالبة بالإضافة الى أعضاء هيئة التدريس والهيئة التدريسية المساندة والإداريين إلا أن مشكلة تخطيط التقاطعات في داخل الحرم الجامعي كانت العائق الكبير أمام سلاسة حركة المرور، حيث أن التقاطعات والإشارات الضوئية كثيرة وتوقيتها غير منظم حسب حركة المرور في كل الاتجاهات مما سبب تكدسا للسيارات وعرقلة لحركة المرور داخل الحرم الجامعي.
وفيما يتعلق بمواقف السيارات فقد استخدم الطلاب المواقف البعيدة عن الكليات لينتظروا باصات النقل الداخلي للوصول لكلياتهم، بالإضافة الى عدم وجود اختصاص من قبل الأمن والسلامة في الجامعة لتنظيم المرور ومنع المخالفات المرورية التي تتسبب بعرقلة حركة المرور وعدم الجدية في التعامل مع تجاوز الإشارات الضوئية وعرقلة حركة المرور ناهيك عن عدم وجود توعية مرورية للطلبة داخل الحرم الجامعي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حرکة المرور
إقرأ أيضاً:
التوكتوك يخالف قرارات المحافظ ويخنق حركة المرور بالفيوم
تشهد الطرق والشوارع بالفيوم حالة من الفوضى بسبب تكدس مركبات التوكتوك والسير عكس الإتجاه، وبخاصة في مدن المراكز، بصفة دائمة، ولم تعد مرتبطة بتوقيت معين.
وتبقى الأزمة مُرشحة للتفاقم طالما لم يتم اتخاذ قرارات رادعة ضد المخالفين وكذلك لم يتم تقنين أوضاع التوكتوك التى تجوب الشوارع ليلاً ونهاراً دون ترخيص.
وتظل مركبات التوكتوك هي العامل الرئيسي للزحام والاختناقات المرورية بشوارع المدن والمراكز، ولعل ما يفاقم الأزمة ويزيد من مخاطرها، هو عدم التزام سائقي التوكتوك بقواعد المرور وقانون السير وأخلاقيات التعامل مع الآخر وأصبحت الشوارع ساحات تنافس بين السائقين تنم عن ثقافة عامة سائدة بينهم، لا تحترم ظروف الآخر ومصالحه في الشارع، في مشهد أقرب إلى الفوضى من أي شيء آخر وكذلك عدم الإلتزام بالتعليمات وقواعد المرور، بالإضافة إلى قيامهم بالوقوف صف ثان أو الوقوف بشكل عرضي فضلاً عن إستخدام مركباتهم الخاصة لأغراض الحياة كافة، مثل العمل، والتسوق، والأنشطة الاجتماعية، بما يزيد من شل حركة المرور وتفاقم أزمة السير.
مع إيقاف التنفيذ.. محافظ الفيوم يقرر منع سير التوكتوك على الطرق الرئيسيةوكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد أصدر قرارا عام 2021 بمنع سير مركبات "التوكتوك" على الطرق الرئيسية بالمحافظة وخاصة بطريق الفيوم القاهرة الصحراوي، والطريق الدائري بمدينة الفيوم، ومصادرة المخالف منها، منعاً لتكرار وقوع الحوادث التى تتسبب فيها مركبات التوكتوك وحفاظاً على أرواح المواطنين، فضلا عن فك الاختناقات المرورية بالشوارع والميادين كما وجه رؤساء مدن الفيوم وسنورس وطاميه وهي المراكز المتاخمة لطريق القاهرة الفيوم الصحراوي بالتنبيه على سائقي التوكتوك بضرورة الإلتزام بالطرق المحددة، مشدداً على تنفيذ حملات دورية لضبط المركبات المخالفة، إلا أن القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن.
في البداية يقول الدكتور أحمد برعي من أهالى مدينة سنورس أن هناك فوضى تحدث في الشوارع من خلال تجمع أعداد كبيرة من الشباب قائدى مركبات التوكتوك بشكل غير حضاري وهمجي أثناء مرور مواكب الزفاف أو نقل أثاث العرائس ويتم خلالها غلق الشارع بشكل تام واحداث فوضى طوال خط السير من خلال إشعال الالعاب النارية الخطرة وعدم السماح للسيارات بالمرور حتى لو كانت سيارات الإسعاف أو المطافي ويحدث هذا الأمر بشكل يومي فى مدينة سنورس والقرى التابعة للمركز وتتسبب في وقوع الحوادث العديدة وتعرض أرواح المواطنين للخطر.
ويضيف أسامه أحمد من أهالى مدينة اطسا بأن التحرك فى الشوارع الرئيسية بالمدينة أصبح صعب جدا، أما الكارثة الحقيقية تتمثل في فوضي انتشار مركبات التوكتوك وكذلك تزايد أعداده بشكل غير طبيعي سنويا، بالرغم من القرارات الصادرة بوقف استيراد مكونات مركبات التوكتوك وكذلك الأخبار التي أشارت إلى استبداله بالسيارات الكهربائية، إلا أن التوكتوك ما يزال يسيطر على الشوارع والميادين، ويقودها أطفال لا تتعدى أعمارهم العشر سنوات، فنجد أى طالب يقوم بشراء التوكتوك للعمل عليه دون ترخيص أو تقنين، مما يتسبب فى فوضي بالشوارع وحالة من الاختناق المرورى يوميا، وأصبحت مركبات التوكتوك شريك رئيسي في جرائم القتل والسرقة والخطف التي حدثت بدائرة مركز إطسا وذلك بسبب عدم تقنين أوضاعهم حتى الآن، وهو ما يجعله يرتكب الجرائم دون كشف هويته، حتى لو تم تصويره بالكاميرات المنتشرة بالشوارع، بسبب عدم وجود لوحات توضح رقم المركبة للإبلاغ عنها حال ارتكاب جريمة ما، وأصبح مصير تقنين التوكتوك تائه بين المرور والإدارة المحلية.