قال الدكتور محمود أحمد قمحاوي مدير معهد بحوث أمراض النباتات إنَّ المعهد نفذ برنامجا تدريبيا بعنوان «المكافحة المتكاملة بين الحاضر والمستقبل» بمقر المعهد، وذلك تحت إشراف الدكتور محسن أبو رحاب وكيل المعهد للإرشاد والتدريب.

الاستخدام الأمثل للمبيدات 

وأوضح مدير المعهد، أنَّ هذه الدورة تهدف إلى رفع كفاءة المتدربين في فهم الاستخدام الأمثل للمبيدات الكيماوية والتوقيت المناسب لرش هذه المبيدات، كذلك تناولت إيجاد بدائل المبيدات والتي تستخدم بكفاءة عالية للحد من هذه الأمراض وكذلك تم إلقاء الضوء على كيفية التنبؤ لبدء الرش الوقائي لهذه الأمراض.

وشارك في هذه الدورة نخبة مميزة من باحثي قسم المكافحة المتكاملة برئاسة الدكتورة سحر زيان وباحثي وحدة تعريف الكائنات الدقيقة والمقاومة الحيوية برئاسة الدكتورة نهير عبدالنظير، وشارك في هذه الدورة الدكتور محمد الشيخ عميد كلية الزراعة جامعة الأزهر بأسيوط.

الإنذار المبكر 

وتناولت الدورة العديد من المحاور منها مقدمة عن المكافحة المتكاملة واستخدام تكنولوجيا الإنذار المبكر لأمراض النباتات وأهم الاتجاهات الحديثة في مكافحة أمراض النباتات (المقاومة المستحثة) – استخدام المبيدات الحيوية في المكافحة المتكاملة - الزراعة الذكية ومقدمة عن المكافحة المتكاملة - استخدام برامج الإنذار المبكر في مكافحة الأمراض النباتية - استخدام المبيدات الحيوية في المكافحة المتكاملة – المبيدات ما لها وما عليها – المبيدات الكيميائية وتقسيمها وطرق استخدامها في المكافحة – الاستخدام الأمثل والأمن للمبيد – الطرق الأمنة في تطبيق وخلط المبيدات كما قام المتدربين بزيارة وحدة تعريف الكائنات الدقيقة والمقاومة الحيوية بالتدريب عملياً في المعامل على كيفية انتخاب العامل الحيوي وميكانيكية تأثيرها بدءا من المعمل وصولًا إلى إنتاج مبيد حيوي والإجراءات المتبعة لعمل المركبات الحيوية.

ويستهدف البرنامج تدريب 30 من الباحثين بمختلف المراكز والمعاهد البحثية وكذلك طلاب الكليات وحديثي التخرج ومهندسي الشركات الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوقيت المناسب الشركات الخاصة برنامج تدريبى جامعة الأزهر رفع كفاءة طلاب الكليات عميد كلية أسيوط

إقرأ أيضاً:

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 

#سواليف

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها. 

وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار. 

وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب. 

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

ووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية. 

وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية. 

وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه. 

وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها. 

ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة باحثين عرب وأجانب… المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية ‏ينظم المؤتمر الدولي الثالث في هندسة البناء ‏
  • جامعة المنوفية تستقبل الطلاب الوفدين بالجامعات المصرية في زيارة لمعهد الكبد والأورام
  • الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج 326 دارسًا من معهد النقل الدولي واللوجستيات
  • دورة تدريبية في مجال «كتابة التقارير والمراسلات»
  • لقيمتها الاقتصادية.. ورشة عمل حول التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية
  • محطة بحوث العريش تناقش استخدامات تكنولوجيا النانو في الزراعة
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • "بحوث الصحراء" ينظم قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية بمدينة الشلاتين.. صور
  • وفد صحفي مصري يتجول في معهد الطيران المغربي بوابة إفريقيا لصناعة الطيران
  • البحوث الزراعية يستعرض تقريرا عن أنشطة وإنجازات معهد التناسليات الحيوانية