أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، استقرار الوضع الوبائي في مدينة درنة، نافيًا صحة الأخبار المتداولة عما تسببه الجثامين في درنة من أمراض وأوبئة.

وحسب بوابة “الوسط” الليبية، أضاف السائح أن “الفرق الميدانية التابعة للمركز نجحت في تقليل عدد الإصابات بالتسمم، ونبهت أهالي المناطق المنكوبة والنازحين بالابتعاد عن مياه الآبار واستهلاك المياه المعلبة”.

وأوضح أن غرف الطوارئ في المناطق المنكوبة تتابع تعليمات رئاسة الوزراء، وتستجيب لأي مستجدات طارئة.

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في وقت سابق، ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة إلى 11.300 وفاة، وذلك على وقع إعصار دانيال المدمرة. 

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 10.100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين بالمدينة المنكوبة، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وأوضحت الأمم المتحدة، في تحديث جديد، أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درنة الأمم المتحدة ضحايا فيضانات مدينة درنة إعصار دانيال المدمر

إقرأ أيضاً:

«الوفد» تكشف حقيقة إغلاق مستعمرة مرضى الجذام

500 مريض إجمالى المصابين.. والقضاء عليه نهائياً فى 2030

 

شائعات كثيرة خلال الأيام الماضية، تناولت إغلاق مستعمرة الجذام بمنطقة أبوزعبل بالقليوبية، قوبلت بالنفى السريع من جانب وزارة الصحة، مؤكدة على لسان المتحدث الرسمى أنه لم يعد هناك حاجة لهذه المستعمرة بعد وصول أعداد مرضى الجذام فى مصر إلى ٥٠٠ حالة فقط وفقا لأحدث البيانات الرسمية الصادرة ٢٠٢٣.
وأوضح المتحدث ان وضع مرضى الجذام آمن فى مصر، لاسيما أنه مرض بكتيرى، وقابل للشفاء، كما أن وزارة الصحة توفر العلاج بالمجان، مشيرا إلى أن مريض الجذام يصبح غير معدٍ بمجرد تناوله الجرعة الأولى من علاجه، لافتا إلى أن معدل الاصابة بالمرض 4.% لكل ألف نسمة فى 2022.
ومن المعروف علميا أن مرض الجذام ينتقل عن طريق مُخالطة المصابين لفترات طويلة ولا يُصاب الشخص بالجذام من خلال مُجرَّد الملامسة أو المرور بقرب شخص بشكلٍ عرضى. كما يُمكن أن يحملَ حيوان المُدرَّع armadillos مرض الجذام أيضًا، ويُصاب البعض بهذا المرض بسبب مخالطته.
وفى مصر تم إنشاء مستعمرة الجذام فى الثلاثينيات من القرن الماضى، حيث صدر مرسوم ملكى بإنشائها على مساحة 2400 فدان، وتقلصت المساحة حتى وصلت إلى 262 فداناً. وانخفض عدد مرضى الجذام المسجلين فى مصر منذ بدء التسجيل فى العام 1979 من 37 ألفا و344 حالة إلى 500 حالة فى الآونة الأخيرة، وفق إحصائية رسمى.
وتقدمت الحكومة فى العام الماضى بمذكرة إيضاحية لإلغاء قانون مكافحة الجذام، مشيرة إلى أنه فى ضوء انتشار مرض الجذام وما كان يمثله من مشكلة صحية عامة شديدة الخطورة على المجتمع فى أربعينيات القرن الماضى، ونظراً لعدم توافر علاج شافى له آنذاك، الأمر الذى استدعى إصدار تشريع لمواجهة أخطاره، لذا صدر القانون رقم ١٣١ لسنة ١٩٤٦ بشأن مكافحة الجذام متضمناً إجراءات استثنائية لمواجهة أخطاره، ومن بينها عزل المريض عزلاً اجبارياً بأماكن محددة لحماية المجتمع من خطورة المرض.
يذكر أن معظم دول العالم ألغت قوانين التمييز ضد مرضى الجذام، لذا فإنه تبعاً لذلك يتعين إلغاء القانون رقم 131 لسنة 1946 بشأن مكافحة الجذام والاكتفاء بأحكام القانون رقم 137 لسنة 1958، ونظرا لما يترتب على إلغاء العمل بالقانون من الغاء لمستعمرات الجذام المنشأة وفقاً لأحكامه، وهو ما يستوجب بالضرورة إتاحة فترة انتقالية لتوفيق أوضاعها فقد ارتأى النص على العمل بالقانون الصادر بإلغائه بعد مرور ثلاثة أشهر من تاريخ نشره وذلك كله على النحو المبين.
فى النهاية، أوصت اللجنة البرلمانية بإلغاء كلمة «مستعمرة» من مسمى مستعمرة الجذام، كما طالبت بإلغاء تشريع قديم يُلزم بعزل مرضى الجذام وإعادة تأهيلهم ودعمهم، واعتبرت اللجنة أن هناك إهدارًا لآلاف الأفدنة فى مستعمرة الجذام، يمكن أن تستفيد الدولة منها فى تحويلها إلى مستشفى عام.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يكشف حقيقة وجود خيام في مدينة رفح لاستقبال الفلسطينيين
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد إصلاح عطل بمحبس الهواء بخط مياه مدينة بدر
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2026
  • «الوفد» تكشف حقيقة إغلاق مستعمرة مرضى الجذام
  • عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار
  • العبيدي: زيارة ناجي عيسى إلى درنة تعكس التزام ليبيا بالوحدة الوطنية
  • مياه أسيوط تشهد ختام تدريب 100 معلم ضمن البرنامج التدريبى قادة المناخ
  • عبد النبي: الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا