«معلومات الوزراء» يحدد دور تطوير المناطق اللوجستية في تجارة الترانزيت
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حدد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، دور تطوير المناطق اللوجستية في تعزيز تجارة الترانزيت، موضحاً أنَّ مصر بلد يحتضن مناطق لوجستية حديثة ومتطورة، وهي مناطق تستخدم التكنولوجيا الحديثة لتسهيل وتحسين عمليات النقل، والتخزين والتوزيع للبضائع والسلع.
دور تطوير المناطق اللوجستية في تعزيز تجارة الترانزيتوأكّد تقرير مركز المعلومات، أنه يمكن تعزيز تجارة الترانزيت من خلال تطوير البنية التحتية للمناطق اللوجستية مثل إنشاء الطرق والسكك الحديدية وتحسين الخدمات اللوجستية والتخزين والنقل.
يمكن لتطوير المناطق اللوجستية أن يسهل الإجراءات الجمركية للتجارة ويتيح للشحنات المرور بسهولة وسرعة ما يقلل من التكاليف والوقت المستغرقين في الجمارك.
زيادة الكفاءة والإنتاجيةتطوير المناطق اللوجستية يمكن أن يزيد من الكفاءة والإنتاجية في التجارة ويساعد على تحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
تعزيز الثقة في التجارةيمكن لتطوير المناطق الوجستية أن يزيد من مستوى الثقة في التجارة ويساعد على تحسين العلاقات التجارية بين الدول والشركات.
تحسين الاقتصاد المحلييمكن لتطوير المناطق اللوجستية أن يؤردي إلى تحسين الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الصادرات والواردات، فضلاً عن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة بشكل عام.
المزايا التنافسية لمصر كبلد يحتضن مناطق لوجستية حديثة- موقعها الجغرافي المتميز حيث تقع على تقاطع الطرق بين ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وتمتلك شبكة موانىء بحرية وجوية تربطها بمختلف دول العالم.
- توافر رؤية استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي تتضمن تنفيذ مشروعات ضخمة مقل قناة السويس الجديدة وإنشاء منطقة اقتصادية شاملة حولها وإنشاء مناطق جديدة في مختلف أنحاء مصر.
- الطلب المرتفع من قبل أفريقيا على صناعة السفن المصرية ذات التكنولوجيا المتوسطة لأن صيانتها سهلة مقارنة بصناعة السفن بدول أوروبا التي تعتمد على التكنولوجيا الفائقة وبالتالي فإن صيانتها تحتاج إلى متخصص ما يزيد من التكلفة وهذا ما يميز مصر عن تركيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة الترانزيت الترانزيت الموانىء السفن الحاويات تجارة الترانزیت
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق ذات المِيَز النسبية بالمملكة، وخاصة في منطقة مكة المكرمة المملكة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، والتي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من “800-1200” كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشيخ السديس يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة، مثل برنامج “ريف السعودية”، مما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية، مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين “15-30” درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، مما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها “100” متر مربع، وتبلغ عرضُها “70” مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل “30” مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، مما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.