وقع  باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والدكتورة دانييلا بيكمان رئيس إدارة شمال أفريقيا ببنك الإعمار الألماني اتفاقية تتيح تمويلا قدره    12 مليون يورو لجهاز تنمية المشروعات بهدف توفير الدعم المالي والفني للمشروعات متناهية الصغر ذات التأثير الإيجابي على المناخ في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ومنها على سبيل المثال تشغيل طلمبات الرى بالطاقة النظيفة بدلا من المحروقات.

 

وأكد رحمي على أن هذا التمويل الجديد يأتي ضمن خطة عمل الجهاز للمساهمة في جهود الدولة للحد من التلوث والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة وتوفير الموارد المالية الضرورية لتشجيع أصحاب المشروعات على استخدام بدائل أمثل للطاقة التقليدية الملوثة للبيئة والعمل على الالتزام بالمعايير والضوابط البيئية العالمية. وأضاف رحمي أن بنك الإعمار الألماني يعد من أهم الجهات المانحة والداعمة لأنشطة الجهاز في مجال دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. وأشاد رحمي بجهود وزارة التعاون الدولي ودعمها المستمر للتنسيق مع مختلف الجهات المانحة والدولية للعمل على تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لزيادة مساهمة قطاع المشروعات الصغيرة في دعم الاقتصاد الوطني.

وأوضح رئيس جهاز تنمية المشروعات أن هذا التمويل الجديد الذي يقدمه بنك الاعمار الألماني يأتي استكمالا للتعاون السابق والمثمر بين الجانبين والذي ساهم في تمويل الآلاف من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي نجحت في توفير فرص عمل مستدامة أدت لتحسين المستويات الاقتصادية لأصحاب هذه المشروعات والعاملين فيها. وأضاف رحمي أن التعاون بين الجانبين يشهد نقلة نوعية في المرحلة الحالية للعمل على دعم المشروعات متناهية الصغر ذات التأثير الإيجابي على المناخ وتيسير حصول أصحابها على الخدمات المالية والفنية المتنوعة. 

من جانبها أعربت بيكمان عن تقديرها لجهود الجهاز وتطلعها لتعزيز التعاون المشترك في المستقبل بين الجانبين مما يسهم في دعم القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتعزيز استخدام تلك المشروعات للطاقة المتجددة ورفع قدراتها الانتاجية مع مراعاة شروط الحفاظ علي البيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات الصغیرة

إقرأ أيضاً:

أمين اتحاد المهندسين: التعاون العربي لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة أصبح ضرورة ملحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، أن التعاون بين الدول العربية في مجال الطاقة المتجددة أصبح ضرورة ملحة، خاصة مع التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة. 

وأكد خلال كلمته بالمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، على أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الرؤى والأفكار التي تعزز التعاون العربي في هذا المجال.

وشدد الحديثي على أن العلماء والمهندسين العرب يمتلكون القدرة على الاستفادة من الثروات الطبيعية المتاحة في المنطقة، مثل الشمس والرياح، من أجل تحقيق مستقبل مستدام باستخدام الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال
  • نائب رئيس هيئة الطاقة: مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر
  • البوسعيدي لـ"الرؤية": عُمان مؤهلة للتحوَُل إلى وجهة عالمية رائدة للاقتصاد الأخضر والتنمية المُستدامة
  • نقيب المهندسين : مصر حققت قفزات في مشروعات الطاقة المتجددة
  • أمين اتحاد المهندسين: التعاون العربي لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة أصبح ضرورة ملحة
  • «أصدقاء الجايكا» بمصر تنظم ورشة عمل حول المشروعات الصغيرة ودورها في التنمية
  • جمعية أصدقاء الجايكا بمصر تنظم ورشة عمل حول المشروعات الصغيرة
  • من «التنمية المحلية».. 5 مستندات لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر
  • إزالة 156 تعديا على أراضي مشروعات هيئة الطاقة المتجددة بالمنيا
  • «مصدر» تدخل السوق الفلبينية عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشروعات طاقة متجددة