البرازيل.. مقتل 14 في تحطم طائرة بولاية الأمازون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال حاكم ولاية الأمازون في البرازيل إن طائرة تحطمت في الولاية الواقعة في شمال البلاد، أمس السبت، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا. وقع الحادث في إقليم بارسيلوس على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة ماناوس عاصمة ولاية الأمازون. وكتب الحاكم ويلسون ليما على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «أشعر بأسف بالغ لمقتل جميع الركاب الاثني عشر وفردي الطاقم الاثنين الذين راحوا ضحية تحطم الطائرة في بارسيلوس يوم السبت.
وقالت القوات الجوية البرازيلية، في بيان، إنه تم استدعاء محققين من مركز التحقيق والوقاية من الحوادث لبدء تحقيق في أسباب تحطم الطائرة الصغيرة، وهي من طراز «إمبراير بانديرانت». وفي مقابلة مع صحيفة «أو غلوبو»، قال ليما إن الجثث قد تم إخراجها بالفعل من الطائرة وأن الضحايا هم سياح برازيليون. وأضاف ليما أيضًا أن المنطقة تواجه هطول أمطار غزيرة وأن السبب الأرجح للحادث هو خطأ في المسار الذي سلكته وقت الهبوط. وذكرت بعض وسائل الإعلام البرازيلية أن مواطنين أميركيين من بين القتلى. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذا النبأ.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي وراء تحطم الطائرة الأذربيجانية.. ما الذي حدث؟
الخطوط الجوية الأذربيجانية (مواقع)
شهد يوم الأربعاء الماضي حادثًا مأساويًا تحطمت فيه طائرة ركاب تابعة لشركة أذربيجان إيرلاينز بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان. وفي تطور صادم للأحداث، كشفت مصادر حكومية أذربيجانية، وفقًا لقناة يورونيوز، عن أن الصاروخ الروسي هو السبب وراء هذه الكارثة الجوية.
اقرأ أيضاً الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي" 26 ديسمبر، 2024 تعالج الكوليسترول وتحمي القلب.. مكملات غذائية تزيد في العمر أكثر من 4 سنوات 26 ديسمبر، 2024
تفاصيل الحادث:
تشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة، وهي من طراز إمبراير 190، كانت في رحلة من باكو إلى غروزني عندما تعرضت لإطلاق صاروخ أرض-جو روسي من طراز بانتسير-إس. وقد حدث هذا الحادث أثناء نشاط مكثف لطائرات بدون طيار فوق غروزني، حيث كانت القوات الروسية تحاول إسقاط طائرات بدون طيار أوكرانية.
تفيد التقارير بأن الشظايا الناتجة عن انفجار الصارو بالقرب من الطائرة تسببت في أضرار جسيمة بها، مما أدى إلى فقدانها للتحكم وسقوطها. وعلى الرغم من طلبات الطيارين للهبوط اضطرارياً في مطارات روسية، إلا أنه تم رفض طلباتهم وأُمرت الطائرة بالتحليق فوق بحر قزوين باتجاه أكتاو.
التشويش على أنظمة الملاحة:
يزداد غموض الحادث مع ورود معلومات حول تشويش أنظمة الملاحة GPS للطائرة طوال مسار الرحلة فوق البحر. هذا التشويش قد يكون مقصودًا أو نتيجة للظروف التشغيلية المعقدة في المنطقة.
التساؤلات المطروحة:
يثير هذا الحادث العديد من التساؤلات حول المسؤولية عن هذه الكارثة:
خطأ بشري أم عمد؟ هل كان إطلاق الصاروخ خطأ بشريًا أم كان هناك نية متعمدة لاستهداف الطائرة؟
فشل في تحديد الأهداف؟ كيف تم الخلط بين طائرة ركاب مدنية وطائرة بدون طيار؟
مسؤولية السلطات الروسية: هل تتحمل السلطات الروسية مسؤولية هذا الحادث؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها لمعاقبة المتسببين؟
الآثار المترتبة: ما هي الآثار المترتبة على هذا الحادث على العلاقات بين روسيا وأذربيجان؟ وكيف ستؤثر هذه الحادثة على ثقة المسافرين بالطيران المدني؟.
التحقيقات الجارية:
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التطورات في هذا الملف، حيث ستجري تحقيقات شاملة لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين. كما ستعمل السلطات المعنية على تقديم تعويضات لعائلات الضحايا.
أهمية الحقيقة:
يعتبر كشف الحقيقة حول هذا الحادث أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتقديم العدالة للضحايا وعائلاتهم، بل أيضًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. يجب على المجتمع الدولي الضغط من أجل إجراء تحقيق شفاف ومحايد في هذا الحادث.
ختامًا:
تحطم طائرة أذربيجان إيرلاينز يمثل مأساة إنسانية كبيرة، ويطرح تساؤلات جدية حول أسباب الحادث والمسؤولية عنه. من الضروري أن يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادث، وأن يتم محاسبة المسؤولين عن أي إهمال أو خطأ.