النخالة يعزي بشهداء "الشباب الثائر" في غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بيروت - صفا
هاتف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، عوائل الشهداء الذين ارتقوا مساء الأربعاء الماضي خلال المسيرات الشعبية المساندة للأسرى والقدس، في ذكرى اتفاق "أوسلو"، واندحار الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وأشاد النخالة، خلال حديثه مع آباء الشهداء بصمود شعبنا وبسالة الشباب الثائر والمقاوم في القدس وغزة والضفة، وفق بيان صدر عن حركة الجهاد الإسلامي.
وعبر النخالة عن اعتزازه بعوائل الشهداء الصابرة المحتسبة، مؤكدًا أن دماء الشهداء "هي بشائر النصر القادم".
وذكر البيان أن عائلات الشهداء شكرت النخالة على وقوفه الدائم مع أسر الشهداء، وثباته على طريق الجهاد والمقاومة.
واستشهد خمسة شبان الأربعاء الماضي جراء انفجار أثناء إلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات الاحتلال شرق مدينة غزة، خلال فعالية غاضبة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والقدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: زياد النخالة الجهاد الإسلامي شهداء غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.