أوكرانيا تعلن استهداف صواريخ روسية لمنشأة زراعية في أوديسا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا، في وقت مبكر من صباح الأحد، استهدف بشكل رئيسي الأجزاء الجنوبية من منطقة أوديسا وأصاب منشأة زراعية هناك.
وقال سلاح الجو عبر تطبيق تلغرام، إن روسيا أطلقت ست طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد وعشرة صواريخ كروز، وإن القوات الأوكرانية دمرت ست طائرات مسيرة وستة صواريخ قبل إصابة هدفها.
وحسب ما ذكره سلاح الجو فإن "طائرات مقاتلة ووحدات صواريخ مضادة للطائرات ومجموعات إطفاء متنقلة ووسائل هجوم أخرى شاركت في صد الهجوم الجوي".
ولم يتضح بعد حجم الأضرار، كما لم يتضح ما هي المنشأة التي تعرضت للقصف.
وقال سلاح الجو فقط إن خدمات الطوارئ موجودة في الموقع.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من التقرير، ولم يصدر تعليق بعد من روسيا.
وظلت الإنذارات من الضربات الجوية مستمرة في جميع الأراضي الأوكرانية لعدة ساعات، حسبما ذكرت "رويترز".
وتراقب أسواق الحبوب الوضع في أوديسا وموانئها عن كثب، إذ قالت كييف، السبت، إن سفينتي شحن وصلتا إلى أوكرانيا لتستخدما ممرا مؤقتا للإبحار إلى موانئ البحر الأسود وتحميل حبوب للأسواق الأفريقية والآسيوية.
وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي عن "ممر إنساني" في البحر الأسود للسماح بإبحار السفن العالقة في موانئها منذ بدء الحرب في فبراير 2022 وتفادي الحصار الفعلي المفروض عليها بعد انسحاب روسيا من اتفاق كان يتيح لكييف تصدير الحبوب.
ومنذ انسحاب روسيا من اتفاق برعاية الأمم المتحدة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، صعدت موسكو هجماتها على بنى تحتية أوكرانية لتصدير الحبوب في منطقتي أوديسا وميكولاييف الجنوبيتين في الأشهر القليلة الماضية، وفق وكالة "فرانس برس".
وقصفت روسيا تكرارا البنى التحتية المرفئية لأوكرانيا، وفي حين أعلنت كييف أن الهدف من ذلك الحؤول دون أي محاولة تصدير، أكدت موسكو أنها تستهدف منشآت عسكرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "F-18" أثناء تواجدها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين.
ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية.
ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة F-18 يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.
عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة: مقاتلة إف 18 سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران #الحوثيين
-يقصد ????الامريكي #هروب_تكتيكي ..
-تفاديا لصدمة للشعب الامريكي والحلفاء العرب الاعترافات الامريكية تدريجياً..
-الخوف الامريكي من انهيار ثقة الحلفاء من السلاح ال???????? pic.twitter.com/wDDTK7ulfQ
— مروان علي الأحمدي (@mroanalialahmde) April 28, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أمريكي واضح.
كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى خمس حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا".
وكتب أحد المغردين قائلًا: "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأميركيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة".
في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة F-18 كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر.
وعلّق مدونون على الرواية قائلين: "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!".
وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!".
لم نسمع ولم نقرأ في التأريخ العسكري سقوط طائره حربيه من حاملة طائرات في البحر.رغم كان التطور العسكري والتقدم التكنلوجي كان متواضعا.
كيف اليوم وفي عام ٢٠٢٥ وهذا التقدم التنكلوجي الهائل وأجهزت التحسس المتقدمه تسقط طائره متطوره أف ١٨ من حاملة طائرات متقدمه في البحر!قد يكون عدائيا. pic.twitter.com/GhDSyEWu4a
— نجيب حسن العبيدي (@Dhvz4NGNb32u9PQ) April 29, 2025
وأضافوا :"لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا".
إعلانومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.