المولد النبوي في عهد الحوثي.. وسيلة للهيمنة والاستعراض السياسي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حولت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، ذكرى مولد الرسول الكريم إلى وسيلة لإظهار هيمنتها والاستعراض السياسي من خلال حشد أنصارها وإجبار السكان على المشاركة فيه بالترغيب والتهريب.
كما تعتبر هذه الذكرى أحد أهم مصادر الجباية وجمع الموارد لصالح الجماعة، من خلال إجبار مختلف شرائح السكان على التبرع له، ومصادرة أموال المؤسسات الحكومية لصالحه.
وخلال الأسابيع الماضية ألزمت الميليشيات الحوثية أكبر البيوت التجارية بالتبرع بمليارات الريالات اليمنية لصالح الاحتفال بالمولد النبوي، في حين يتهكم السكان، كل بطريقته، من تحويل مظاهر الحياة وصبغها باللون الأخضر الفاقع، الذي يقولون إنه يسبب لهم الإزعاج البصري والاكتئاب.
وشكا سكان صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات، من إغلاق غالبية شوارع المدينة للاحتفال بهذه الذكرى، وأكدوا أن هذه الممارسات تسببت في ازدحامات مرورية وتضاعف أجرة التنقلات بسبب سلوك وسائل المواصلات شوارع جانبية بعيدة.
واضطر العشرات من طلاب الجامعات وموظفي المؤسسات الحكومية إلى التغيب بسبب صعوبة التنقل وغلاء المواصلات التي ارتفعت إلى الضعف.
وقرر الحوثيون مطلع الشهر الجاري تخصيص ميدان السبعين جنوب صنعاء وملعب الثورة شمالها، لاحتشاد المواطنين والاحتفال بالمولد النبوي الذي يوافق السابع والعشرين من هذا الشهر.
منذ السادس من سبتمبر الجاري أغلق الحوثيون ميدان السبعين، والشوارع والطرق المؤدية إليه كافة، ليسبب هذا الإغلاق حالة ازدحام وشللاً في حركة المرور، مانعا الطلاب والموظفين والعمال من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم ومقار أعمالهم، وبُرّر ذلك في البداية بأن الإغلاق بسبب أعمال إنشائية... مطالبين المواطنين باستخدام الطرق البديلة.
وكثفت الجماعة من إجراءاتها الأمنية التي زادت من الزحام والاختناق المروري، حيث نشرت نقاطاً وحواجز تفتيش في غالبية شوارع العاصمة والمدن الرئيسية، خصوصاً بالقرب من الساحات المخصصة للاحتفالات.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن مصادر محلية قولها إن الميليشيات كلفت مشرفيها تولي مهام الجباية من سكان وأهالي أحياء العاصمة صنعاء، ومختلف المناطق والمدن لصالح الاحتفال، من خلال مظاريف فارغة كُتب على كل منها اسم رب العائلة المكلف دفع الجبايات، إلى جانب رقم مسلسل، من أجل حصر المتخلفين عن الدفع في تلك المظاريف.
وألزمت الجماعة الحوثية، المدعومة من إيران، مسؤولي الأحياء (يُعرفون محلياً بعقال الحارات) بالتعاون مع المشرفين لحشد أهالي الأحياء إلى فعاليات احتفالية بالمولد النبوي في ميدان السبعين وملعب الثورة خلال الأيام والأسابيع التي تسبق ذكرى المولد، إلى جانب اجتماعات في المساجد بعد الصلاة؛ للتنسيق لتلك الفعاليات وإبلاغ المصلين بحضورها.
وتقول مصادر «الشرق الأوسط» إن الميليشيات عمّمت على ملاك المحال والمولات التجارية والمطاعم الكبرى في صنعاء، توجيهات بتلوين الأبواب والأرصفة بالطلاء الأخضر، وتعليق ونشر الزينات باللون نفسه، الذي تستخدمه للاحتفال بالمولد النبوي منذ انقلابها، وتوعدت من يتخلف عن ذلك بالغرامات وإجراءات عقابية أخرى.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
نور النبوي .. يارب مفيش نجاح يخليني مغرور وكزبرة يستحق البطولة المطلقة
عبر الفنان الشاب نور النبوي عن سعادته الكبيرة بنجاح الجزء الثاني من فيلم الحريفة وتخطي إيراداته للجزء الأول بالسينما.
وقال النبوي في أول رد فعل له بعد هذا النجاح خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد عز الدين عبر منصة سبيسيالي الإماراتية "أنا مبسوط وفخور بالفيلم ده وأتمنى مافيش فشل يحبطني ولا نجاح يخليني مغرور ويارب اللي جي أحلى"
ووجه نور خلال اللقاء رسالة لكزبرة شريك نجاحه في الحريفة بعد تعاقده على أول بطولة مطلقة مع المنتج طارق الجنايني قائلا "يارب أي حاجة جديدة ليك يا كزبرة تبقى ناجحة جدا والراجل ده موهوب جدا ونجاحه مش بسبب الحريفة بس ده بسبب حاجات كتير واجتهاده"
وأكد النبوي خلال اللقاء حضوره فعاليات مهرجان الأقصر للمشاركة في تكريم النجم الكبير خالد النبوي وكان هذا اللقاء على هامش تكريمه في مهرجان الأفضل لموقع وشوشة بمركز المنارة للمؤتمرات
يذكر أنه بلغت إيرادات فيلم الحريفة 2، أمس السبت، حوالي 2 مليون و304 آلاف جنيه، ليقفز إجمالي إيراداته إلى 83 مليون جنيه و107 آلاف جنيه متخطيا إيرادات الجزء الأول التي وصلت إلى 75 مليون جنيه
فيلم الحريفة ٢ يشارك في بطولته، عددا من النجوم الشباب أبرزهم: نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، نور إيهاب، ومجدى بدر، نورين أبو سعدة، ودونا إما، وعدد كبير من ضيوف الشرف منهم آسر ياسين وأحمد فهمي ونجم الكرة العالمي الإنجليزي مايكل أوين، والمعلق الرياضي أيمن الكاشف، وهو من تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد.