بنشر الرسائل المتبادلة.. أنغام تحسم حقيقة خلافهما مع شيرين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
حسمت الفنانة المصرية أنغام حقيقة الأنباء المتداولة عن وجود خلاف بينها وبين مواطنتها شيرين عبد الوهاب، والتي انتشرت على خلفية حفل "صوت مصر" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية. وأكدت أنغام أنها لم تتجاهل رسائل شيرين لها عقب حفل "صوت مصر"، بل تبادلتا التهاني والمباركات على تطبيق واتساب.
وكشفت أنغام في تصريحات صحافية: "أرسلت لي شيرين رسالة عقب نجاح الحفل قالت فيها: "مساء الخير يا حبيبة قلبي.. أنا شيرين.. لما تفضي في أي وقت كلميني علشان عايزة أباركلك على الجمال والعظمة.. صوت مصر وصوت الوطن العربي كله.. تستأهلي كل خير".
وأضافت أنها ردت على رسالة شيرين قبل مغادرتها السعودية، وجاء في رسالتها: "يا شيري عاملة إيه يا حبيبتي.. الله يبارك فيكي يا حبيبتي تسلمي لي.. أنا في المطار طالعة الطيارة وراجعة القاهرة.. عايزة أشوفك يا بنتي وحشتيني.. يا رب تكوني بألف خير يا حبيبة قلبي.. بوسيلى البنات".
وعادت شيرين وردت عليها بالقول: "يا حبيبة قلبي توصلي بألف سلامة يا رب.. وأنا كمان عايزة أشوفك ونفسي أتكلم معاكي.. بس اللي حصل إمبارح حاجة تفرح كده.. وأقل من قيمتك على فكرة.. أنت قيمتك أكتر من كده بكتير.. أنا فرحت قوي إنه في السعودية يعملولك حاجة زي كده.. بس المفروض في كل حتة بتغني فيها يتعملك كده.. فألف ألف مبروك.. وربنا يديم عليكي يا رب نعمة الصوت الحلو.. والصحة ويخليلك عيالك.. ويزود رزقك ويعوضك عن كل حاجة وحشة حصلت في حياتك".
وفي وقت سابق، علقت أنغام على الجدل الذي أثير بشأن لقب "صوت مصر"، الذي صرحت الفنانة شيرين عبدالوهاب بأنها الأحق به من بين مطربات بلدها.
وأكدت أنغام أن هذا اللقب لم يكن من اختيارها، بل أُطلق عليها منذ زمن، خاصة بعد تقديمها السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أنها أول صوت نسائي يقدم السلام الجمهوري.
وتابعت: "أنا أول صوت نسائي يغني السلام الجمهوري المصري، وغنيت النص الكامل، ولما نزل السلام الجمهوري بصوتي اتكتب على تتر مسلسل الاختيار (صوت مصر أنغام)".
وشددت على أنه بالرغم من كونه لقباً ليس من اختيارها، لكنها تعتز به، قائلة: "إني أكون صوت مصر ده شيء مشرف ويسعدني وهعيش حياتي أحافظ عليه".
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب قد أثارت الجدل بتصريحاتها في برنامج "كاربول كاريوكي بالعربي"، التي أكدت خلالها أنها الوحيدة التي تستحق لقب "صوت مصر"، قبل أن تتراجع عن كلامها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صوت مصر
إقرأ أيضاً:
طالبهم بنشر منهج الأزهر.. "عباس شومان" يهنئ الطلاب الوافدين بتخرجهم
تقدم الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتهنئة إلى الدفعة الجديدة من الطلاب الوافدين الذين أقيم لهم حفلًا للتخرج اليوم باسم «شهداء غزة 2»، بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور نخبة من قيادات الأزهر، وعدد من سفراء الدول الأجنبية وممثلين عن السفارات، وحضور خريجين من 36 دولة حول العالم.
وقال شومان خلال كلمته اليوم في الاحتفالية إن هؤلاء الطلاب الوافدين الذين يتخرجون اليوم محظوظون لأنهم التحقوا بالأزهر في عهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يرعى الطلاب الوافدين ويهتم بهم اهتمامًا ليس له نظير، وقد انتسبوا وتخرجوا في أعظم مؤسسة تعليمية في العالم، تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والتي يتمنى كثير من أبناء المسلمين في العالم أن يزوروها يومًا فضلًا عن الدراسة فيها، وهذه العمائم التي يحملها الطلاب فوق رؤوسهم تمثل مصدر فخر وعزة لهم.
حفل تخرج الطلاب الوافدينودعا فضيلته الخريجين من الوافدين إلى إدراك حجم المسؤولية التي يتحملونها بعد تخرجهم في الأزهر، فهم اليوم عليهم أمانة نقل رسالة الأزهر ومنهجه ونشر سماحة الإسلام ووسطيته، فما من موضع على الأرض إلا وللأزهر يد فيه؛ إما بطلاب تخرجوا فيه وإما من المبعوثين الذي أرسل بهم الأزهر ليؤدوا أمانة الدعوة والتعليم في هذه الدول، وإما بطلاب درَّس لهم علماء وشيوخ الأزهر، لذلك على كل الطلاب الوافدين والخريجين أن يعلموا أن بلادهم تحتاجهم وخصوصًا في هذه الأيام التي تطفل فيها على موائد العلم الشرعي جهلاء، رويبضة هذه الأزمنة، ضيعوا البوصلة الحقيقية لاهتداء الشباب لصحيح دينهم.
وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن هؤلاء الأمم التي تكالبت على أمتنا قتلًا وتشريدًا وهدمًا جهودهم ستفشل، وستبقى أمتنا قوية تستعيد عافيتها وتسترد قدسها ومقدساتها وإن طال الزمان، ولا نخشى هؤلاء، موجهًا فضيلته الخطاب إلى خريجي الأزهر بأن يكونوا حائط صد أمام كل الأفكار الضالة والمضلة، وأن الأزهر وضع خريجيه على شطآن الأنهار والبحار وأنها تحوي الكثير من النافع وبعض الضار، وقد علمهم أن ينتفعوا بالنافع ويغترفوا منهم وأن يتعاملوا مع الضار ويصلحونهم متى استطاعوا ويجعلوا الماء الكالح المر عذبًا ينتفع به الناس، وإن لم يستطيعوا ابتعدوا عنه.
ووجه فضيلته جملة من النصائح للخريجين، قائلًا: «كونوا رسل سلام، ووسائل إصلاح، ودعاة لمِّ شمل وجمع، أثبتوا للآخر الذي يخالفكم في دينكم وما تعتقدونه من أبناء وطنكم، أنَّ إسلامنا يتسع للجميع، وأنه أوصاكم بهم خيرًا. فكونوا جامعِين لا مُفرِّقِين، وانخرطوا معهم، واعملوا لمصلحة دولكم. إنَّ إسلامنا لم يأمرنا بمعاداة من خالفنا في الدين. يقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}، فاعدلوا مع من خالفكم في الدين من أبناء بلدكم، وأظهروا سماحة الإسلام ووسطيته التي تعلَّمتموها في الأزهر».