إقلاع طائرة الإغاثة الرابعة من الجسر الجوي الكويتي إلى ليبيا بـ10 أطنان من المواد الإغاثية والطبية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الأحد طائرة الإغاثة الرابعة من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى ليبيا وعلى متنها عشرة أطنان من المعدات والمواد الإغاثية والطبية لمساعدة الأشقاء المتضررين هناك إثر إعصار (دانيال).
ويأتي هذا الجسر الجوي تنفيذا للتعليمات السامية الصادرة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتوجيهات المباشرة من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والمتابعة الحثيثة من وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح والوزارات والمؤسسات المعنية.
وقال المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتية بالوكالة يوسف المعراج لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل إقلاع الطائرة إن هذه المساعدات تأتي استمرارا للجسر الجوي الذي أمر به صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله إلى الشعب الليبي الشقيق حيث أقلعت الطائرة الرابعة محملة بعشرة أطنان من المواد الإغاثية والطبية.
وأضاف المعراج أن الطائرة ستكون تحت إشراف متطوعين من الهلال الأحمر الكويتي لتسليمها للهلال الأحمر الليبي مؤكدا استمرار الكويت بإرسال المساعدات لتغطية احتياجات الهلال الأحمر الليبي لتخفيف العبء والمعاناة عن المتضررين هناك.
وكانت طائرة الإغاثة الأولى من الجسر الجوي الكويتي اتجهت الى ليبيا يوم الأربعاء الماضي وعلى متنها 40 طنا من المعدات والمواد الإغاثية والطبية تلتها الطائرة الثانية يوم الخميس الماضي وعلى متنها 41 طنا فيما بلغت حمولة الطائرة الثالثة أمس السبت عشرة أطنان ليصبح الإجمالي حتى هذه اللحظة 100 طن.
وبرزت منذ وقوع كارثة (دانيال) في ليبيا الأحد الماضي سرعة استجابة الجهات والمؤسسات الكويتية الإنسانية لهذا النداء العاجل وتسخيرها كل الإمكانات لوصول هذه المساعدات فورا وسط تنسيق وإعداد بين الوزارات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية الكويتية لتسيير رحلات الجسر الجوي الكويتي وتقديم الإغاثة العاجلة للشعب الليبي.
وتسبب إعصار (دانيال) بكارثة في ليبيا هي الأكبر من نوعها منذ أكثر من 30 عاما حيث جرفت السيول المباني واقتلعت الأشجار وخلفت آلاف القتلى والمفقودين والمصابين.
المصدر كونا الوسومفيضانات ليبيا مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا مساعدات إنسانية الجسر الجوی الکویتی
إقرأ أيضاً:
هبوط طائرة شحن إماراتية في عدن يثير جدلاً واسعاً حول حمولتها الغامضة
الجديد برس|
أثار هبوط طائرة شحن إماراتية من طراز “إليوشن إي إل-76” في مطار عدن، الخميس، تساؤلات واسعة حول طبيعة حمولتها، وسط تكهنات متزايدة عن الهدف من رحلتها.
وأظهرت مواقع تتبع حركة الطيران أن الطائرة كانت متجهة إلى جيبوتي، المحاذية لمضيق باب المندب، قبل أن تتوقف في عدن، حيث تم تفريغ شحنات كبيرة تحت إجراءات أمنية مشددة.
ورغم عدم الكشف الرسمي عن محتويات الشحنة، تداول ناشطون احتمالات عديدة، منها أن الطائرة حملت شحنة أسلحة جديدة لدعم قوات معينة في الجنوب. فيما ذهب آخرون إلى التكهن بعودة قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تحدثت مصادر عن إمكانية نقل مبالغ مالية كبيرة قد تُطرح في المزاد الذي أعلن عنه البنك المركزي في عدن مؤخراً.
في سياق متصل، جددت صنعاء تحذيراتها للإمارات من الاستمرار في تحويل الجزر اليمنية إلى قواعد عسكرية معادية.
وتحتفظ الإمارات بعدة جزر استراتيجية في مضيق باب المندب، أبرزها ميون وعبدالكوري، التي شهدت نشاطاً متزايداً خلال الفترة الماضية بمشاركة أمريكية وإسرائيلية.
ويبقى الغموض سيد الموقف، في انتظار توضيحات رسمية قد تكشف أبعاد هبوط الطائرة ودلالاته في هذا التوقيت الحساس.