كبار التجار بصنعاء يلجأون إلى القضاء لمجابهة حملات الجبايات الحوثية الممنهجة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
لجأ عدد من كبار التجار بصنعاء الى جهاز القضاء المختطف بيد مليشيا الحوثي في محاولة منهم للتصدي ومجابهة حملات الجبايات الممنهجة التي تشنها المليشيا ضدهم مابين الحين والأخر.
تقدّمت 16 شركة يمنية، بدعاوى قضائية ضد ما أسمي بـ"الهيئة العامة للزكاة" التي استحدثتها مليشيا الحوثي؛ لانتزاعها منهم أموالا بالقوة.
يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت قائمة الجلسات القضائية لمحكمة حوثية عن تضرر كثير من التجار من هيئة الزكاة الحوثية التي تحولت إلى جهة جباية قسرية على غرار الضرائب.
وتشير جلسات ما تسمى محكمة الأموال العامة بأمانة العاصمة يوم الأربعاء الماضي إلى وجود 16 قضية ضد هيئة الزكاة.
وقالت مصادر تجارية، إن هيئة الزكاة الحوثية أنشأت لجنة تظلمات قضائية خاصة بها، خارج القانون تعمل على تشريع جبايات الهيئة وتعد هي الخصم والحكم أمام التجار.
وقال المصدر إن هيئة الزكاة الحوثية تعمل على إجبار التجار على دفع إضافي للزكاة بمبالغ ضخمة بدون أي قانون أو شرع.
وأكد المصدر أن التجار لجأوا إلى القضاء للدفاع عن أنفسهم، رغم الانحياز الكامل لقضاة المحاكم المعينين من المليشيا لصالح الهيئة.
جدير بالذكر أن مليشيا الحوثي، كانت قد أقرت قبيل شهر رمضان 2018، تعديل قانون الزكاة، وانشاء هيئة غير قانونية لها، وعينت لها عدد من قياداتها، واتخدتها سوطا لجلد التجار كبار وصغار على حد سواء وملاك الشركات التجارية والدوائية والمصانع وشركات المقاولات والمزارعين بغرض إبتزازهم ونهب أموالهم بالاكراه الأمر الذي انعكس سلباً على نشاطهم وعرض الكثير منهم للإفلاس.
وتشن مليشيا الحوثي حربا شعواء على التجار والقطاع الخاص منذ سنوات، وبلغت إيرادات الزكاة الحوثية أكثر من 45 مليار ريال وفق تقديرات لجنة خبراء العقوبات الأممية.
وحسب مراقبون، فإن معظم تلك الأموال تذهب لعائلة عبدالملك الحوثي، وسلسلة من العائلات الهاشمية السلالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
اطلعا على أعمالها وإنجازاتها بالمنطقة.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، وعددًا من قيادات الهيئة.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء جهود الهيئة في تنظيم ومراقبة المنافذ لتعزيز الجانب الأمني من خلال مكافحة التهريب عبر المنافذ الجمركية، وتسهيل الحركة التجارية وفق منظومة خدمات متكاملة لدعم التنمية الاقتصادية، ولتحقيق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.
وخلال اللقاء قدم المحافظ لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا حول المشروعات المستقبلية في المنافذ البرية بالمنطقة، والمشروعات التطويرية التي تقوم بها الهيئة في عدد من المنافذ البرية الشرقية، وخطط تطويرها بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ .
وثمّن اهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية للخدمات التي تُقدمها الهيئة في جميع فروعها ومنافذها الجمركية بالمنطقة، مشيرًا إلى مرحلة التطوير التي شهدها عدد من المنافذ البرية بالمنطقة مؤخرًا، وذلك بما يدعم انسيابية العمل، ويسهل رحلة العملاء، مما يُسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.
وقدم محافظ الهيئة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته لأعمال فروع ومنافذ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالمنطقة، مؤكداً دعم الهيئة بجميع إمكاناتها لكل ما يخدم المنطقة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، وعددًا من قيادات الهيئة.
واطلع سموع على المشاريع المستقبلية في المنافذ البرية بالمنطقة.
وقدم المحافظ لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحًا عن المشاريع والخطط التطويرية للمنافذ بما يدعم انسيابية العمل، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة.
ورفع محافظ الهيئة الشكر والامتنان لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ومتابعته لأعمال ومشاريع الهيئة في المنطقة.