بوتشيتينو حزين لفقدان الدوري الإنجليزي الممتاز بعضا من هويته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني لنادي تشيلسي أنه يشعر بالحزن إزاء بعض التغييرات التي شاهدها في كرة القدم الإنجليزية، مشيرا إلى أن التحول إلى طريقة لعب فنية بشكل أكبر، يكلف الدوري الإنجليزي الممتاز بعضا من هويته.
ويخوض بوتشيتينو موسمه السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ظهوره مع ساوثهامبتون في منتصف موسم 2012 /2013، حيث نجح في الإبقاء على الفريق في الدوري الأضواء، ثم عمل على تثبيت أقدام الفريق في الدوري الممتاز في الموسم التالي.
وانتقل بوتشيتينو بعدها لتدريب توتنهام حيث نجح في تحويله من فريق على الهامش إلى فريق يشارك بشكل اعتيادي في دوري أبطال أوروبا وصعد به إلى نهائي البطولة القارية في 2019 قبل الخسارة على يد ليفربول بهدفين دون رد في مدريد.
ويخوض بوتشيتينو أول مهمة له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن أقاله توتنهام في نوفمبر 2019 ويسعى لإعادة فريقه الحالي تشيلسي إلى عصره الذهبي بعدما انهى الموسم الماضي في المركز الثاني عشر.
وقال المدرب الأرجنتيني "حقيقي أن الدوري الإنجليزي الممتاز اختلف مقارنة بما كان عليه حينما وصلنا لتدريب ساوثهامبتون في 2013".
وأضاف "تحسن؟ نعم في كل موسم يتحسن، نظرا لقدرة الدوري الإنجليزي الممتاز على التعاقد مع لاعبين من كل مكان مما جعل الفرق أقوى".
وأشار "لكن من الحقيقي أنه فقد بعضا من هوية الكرة البريطانية، أو الكرة الإنجليزية بصراحة، أحب ذلك بالطبع لأننا كمدربين نحب اللعب بهذه الطريقة".
وأوضح "الكرة الإنجليزية تتعلق دائما بالقتال، لكن لعب كرة قدم جيدة بطريقة مختلفة يعني أيضًا اللعب بشكل جيد، لأنه إذا كنت تريد اللعب بطريقة مختلفة، فيجب أن تكون ذكيًا أيضًا في كيفية تحديد الفلسفة و هيكل الفريق".
ولدى تأسيس الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992 كان يتواجد 13 لاعبا أجنبيا فقط من دول غير اسكتلندا وويلز وايرلندا، لكنه بات الآن يضم أعداد هائلة من المحترفين ومن مختلف دول العالم.
وأشار بوتشيتينو "فقدان الهوية أعتقد أنه يجعلني أشعر ببعض الحزن، لأنني دائما أعتبر أن كرة القدم في إنجلترا مختلفة، هذا حقيقي".
وأكد "الناس تريد مزيد من الإثارة، أشياء من هذا القبيل، بالطبع هذا تقييم المجتمع، الناس لديها مطالب مختلفة، أشياء مختلفة، ونحن نتأقلم.. .كرة القدم تتأقلم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي بوتشيتينو الدوری الإنجلیزی الممتاز فی الدوری
إقرأ أيضاً:
قبل انضمام مرموش للسيتي.. أشهر اللاعبين المصريين الذين مروا على الدوري الإنجليزي
يستعد عشاق الساحرة المستديرة، ولا سيما الجمهور المصري، للإعلان الرسمي لضم لاعب منتخبنا الوطني، عمرو مرموش، إلى مانشستر سيتي، ليخوض تجربة جديدة في بطولة من أكبر البطولات في العالم، الدوري الإنجليزي "البريميرليج"
وعلى عاتق هذه الصفقة التي يفتخر بها المصريون والشعوب العربية، يجب تسليط الضوء على النجوم المصرية التي سبقت مرموش في الدوري الإنجليزي.
من المقاولون العرب إلى ليفربولعند الحديث عن الاحتراف بالدوري الإنجليزي، لابد من ذكر اسم محمد صلاح أولًا، نجم ليفربول الحالي. بدأ صلاح مسيرته كلاعب ناشئ في نادي المقاولون العرب حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول، ليبدأ باب الاحتراف الأوروبي من خلال أبواب نادي بازل السويسري في سنة 2012.
وخطى الفرعون المصري أولى خطواته بالدوري الإنجليزي عندما انضم إلى نادي تشيلسي في سنة 2014، وفي 2015 غادر صلاح البريميرليج ليعيش تجربة جديدة في الدوري الإيطالي بانضمامه إلى صفوف نادي فيورنتينا على سبيل الإعارة، ثم أنتقل إلى نادي روما.
محمد صلاحوخلال فترة احترافه في روما، خطف نجم منتخبنا الوطني أنظار الدوري الإنجليزي مرة أخرى، فقد عرض ليفربول على النادي الإيطالي مبلغًا ضخمًا قدره 50 مليون يورو لشراء محمد صلاح، ليبدأ ابن نجريج كتابة التاريخ مع أقوه الأندية بالعالم.
محمد صلاح ابن الأهلي في الدوري الإنجليزيتتشابه رحلة نجم منتخبنا الوطني، محمد النني، مع محمد صلاح. بدأ النني مشواره الكروي مع أحد أكبر الأندية المصرية، النادي الأهلي، حيث لعب كناشئ في 2008، ثم انتقل في العام ذاته إلى نادي المقاولون العرب. وفي عام 2013، وخاض النجم المصري أولى تجاربه الاحترافية بالدوري الأوروبي، حيث انضم إلى نادي بازل السويسري، ليزامل محمد صلاح.
محمد النني و محمد صلاحثم يأتي عام 2016 ليشهد دخول النني الدوري الإنجليزي عن طريق محطة آرسنال. وخلال 8 سنوات، قد حقق الفرعون المصري ثلاث ألقاب كبيرة مع الجانرز، قبل انتهاء عقده والانضمام إلى نادي الجزيرة الإماراتي في 2024.
محمد النني أحمد المحمدي يعتزل في أستون فيلااستهل أحمد المحمدي رحلته في عالم كرة القدم مع فريق غزل المحلة عام 2004، ثم انتقل إلى نادي إنبي عام 2006، ليكون الفريق البترولي محطته الأخيرة في الدوري المصري قبل الاحتراف بالدوري الإنجليزي عبر بوابة نادي سندرلاند.
تنقل المحمدي داخل الدوري الإنجليزي بين فريقي سندرلاند وهال سيتي على مدار عدة سنوات، ليسري مجراه في النهاية مع فريق أستون فيلا الذي أنضم إليه في عام 2017، ويعتزل عالم الساحرة المستديرة في 2021 على الأراضي الإنجليزية.
أحمد المحمدي ميدو من الزمالك إلى البريميرليجشهد الدوري الإنجليزي العديد من نجوم الكرة المصرية الآخرين، منذ عدة عقود، فهناك نجم الزمالك السابق أحمد حسام ميدو الذي انتقل إلى البريميرليج منذ 2006. وكان ميدو انتقال من الزمالك إلى أجواء الكرة الأوروبية مبكرا في 2000 من أبواب نادي خنت البلجيكي، لينتقل خلال رحلته في دوري القارة العجوز لعدة أندية مختلفة أبرزها سيلتا دي فيجو الإسباني، وأولمبيك مارسيليا الفرنسي. وفي 2005، افتتح طريقه في الدوري الإنجليزي بالإنضمام إلى توتنهام هوتسبير، واختتم تاريخه الكروي في نادي بارنسلي الإنجليزي في 2013.
عمر مرموش يستكمل كتابة التاريخاستهل عمر مرموش مسيرته في كرة القدم رفقة فريق وادي دجلة وشارك معهم في 2016 بعدما قام أحمد حسام ميدو مدرب الفريق آنذاك بتصعيده إلى الفريق الأول بعدما لفت الأنظار مع الناشئين ليقرر ميدو مشاركته وتبدأ رحلة اللاعب داخل الدوري المصري الممتاز.
عمر مرموشبدأ الفرعون المصري مشواره في الدوري الأوروبي مع فريق فولفسبورج الألماني الذي انضم إليه في صيف 2020، منتقلاً من نادي وادي دجلة، وبقي مرموش مع فولفسبورج لمدة ثلاث سنوات، حتى قرر النجم المصري إنهاء رحلته مع الفريق وقرر عدم تجديد عقده. وذلك بعد الواقعة التي حدثت له أثناء خوضه مباراة أمام بوخوم، حيث دفع به المدير الفني في الدقيقة 47، ثم قرر إخراجه في الدقيقة 64، أي بعد 17 دقيقة فقط. ليأتي يوم 8 أبريل ويعلن نادي آينتراخت فرانكفورت ضم عمر مرموش رسميًّا إلى صفوفه.
عمر مرموشأثبت لاعب منتخبنا الوطني وجوده في الفريق الألماني، واستطاع أن يصبح لاعبًا وهدافًا أساسيًّا للفريق. حيث حقق أرقامًا مذهلة هذا الموسم، حيث سجل 20 هدفًا وصنع 14 تمريرة حاسمة في 26 مباراة بجميع المسابقات. وقد خاض بشكل عام 67 مباراة، مسجلاً 37 هدفًا، وصانعًا 20 تمريرة، ولاعبًا 5215 دقيقة.
وبسبب هذا التألق مع آينتراخت فرانكفورت، يستعد الفرعون الآن لخوض تجربة جديدة وكبيرة في أكبر الدوريات بالعالم، الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» عبر بوابة العملاق مانشستر سيتي حامل لقب المسابقة، ليستكمل كتابة تاريخ ليس غريبًا على اللعيبة المصرية.