انسياب الحركة المرورية على طرق الدمام الرئيسية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شهدت الطرق الرئيسية صباح اليوم تحسنًا واضحًا في تدفق حركة المرور بعد اتخاذ الجهات المختصة حلولاً لمشكلة الازدحام المروري المتكرر التي شهدتها خلال الاسبوع الماضي، من خلال تنفيذ سلسلة من الإجراءات الجديدة والتدابير المبتكرة التي ساهمت في تحقيق انسيابية مرورية على هذه الطرق.
تدفق حركة المرور بعد اتخاذ الجهات المختصة حلولاً لمشكلة الازدحام المروري- اليوم انسياب الحركة المرورية في الطرق الرئيسية بالدمام- اليوم var owl = $(".
ومنعت الهيئة العامة للطرق دخول الشاحنات إلى طرق "الجبيل" و"أبو حدرية" في أوقات الذروة، وتحويل حركة المرور الخاصة بهذه الشاحنات إلى طريق "الرياض - أبو حدرية".
وتم تنسيق هذه الخطوة مع الجهات الأمنية. بالاضافة إلى إيقاف الأعمال على طريق أبو حدرية، مع فتح تحويلة مرورية بديلة.
الازدحامات المروريةكانت الازدحامات المرورية أثارت استياء مرتادي الطرق، الذين أعربوا عن حاجتهم الماسة لحلول عاجلة، وفي هذا السياق، دعا المواطنون إلى تشكيل لجان تضم الجهات المعنية لتنسيق العمل وتبادل المعلومات، وتوفير معلومات مسبقة للمشاريع المستقبلية وتوقيتها بما يكفي من الزمن، لتمكين السكان من التعايش بشكل أفضل مع الأعمال الجارية.
وقال أحمد الغامدي: "تسببت مشكلة الازدحامات المرورية خلال الأسبوع الماضي في إضاعة الكثير من وقتي وتأخيري عن العمل"، مبينًا أنه مع تنفيذ الإجراءات الجديدة، لاحظ تحسنًا كبيرًا في حركة المرور وانسيابية الحركة في الطرق.
انسياب الحركة المرورية في الطرق الرئيسية بالدمام- اليوم إيقاف الأعمال على طريق أبو حدرية، مع فتح تحويلة مرورية بديلة- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال محمد العرفج: "كنت أعاني من الازدحامات المرورية في الدمام خلال الأسبوع الماضي بسبب أعمال الصيانة واغلاق الطرق الرئيسية، وكانت تجعل تنقلي بين المواقع مهمة صعبة".
وأضاف أن تنفيذ القرارات المتعلقة بتحويل حركة الشاحنات وتنظيم الأعمال في أوقات مناسبة، ساهم في تقليل الازدحامات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الازدحامات المرورية صيانة الطرق طرق السعودية الازدحامات المروریة الطرق الرئیسیة حرکة المرور أبو حدریة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط
#سواليف
شهدت منطقة #الشرق_الأوسط، بما فيها #بلاد_الشام و #مصر و #العراق وشمال السعودية، نقصًا ملحوظًا في عدد الحالات الجوية منذ بداية #الموسم_المطري الحالي، مما أدى إلى انخفاض كبير في كميات #الأمطار. وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير، لم تتمكن العديد من المناطق من تحقيق 50% من المعدل المتوقع لأداء الموسم المطري.
عند تحليل الأسباب العلمية وراء هذا الوضع، نجد أن الدوامة القطبية تُعد حاليًا الأقوى خلال العقد الأخير. ومع ذلك، فإن توزيع الضغوط الجوية لم يكن في صالح المنطقة. ويرجع ذلك إلى هيمنة أنماط جوية متكررة خلال هذا الموسم على مساحات واسعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية، حيث استمرت الكتل الهوائية الباردة بالتدفق نحو مناطق محددة مثل أمريكا الشمالية واجزاء من اوروبا. في المقابل، خضعت مناطق أخرى، مثل بلاد الشام، لسيطرة أنظمة ضغط جوي مرتفع نتيجة غياب النزولات القطبية باتجاه المنطقة، ما أدى إلى استقرار الأجواء لفترات طويلة وغياب الحالات الجوية الممطرة.
مقالات ذات صلة المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية 2025/01/27خلال الفترة الماضية، أصدرنا في المركز العربي للمناخ عدة تقارير وسلسلة من مقاطع الفيديو أشرنا فيها إلى أن هذه الوضعية الجوية لن تستمر طويلاً بمشيئة الله تعالى. استندت توقعاتنا إلى أهم مبادئ فيزياء المناخ التي تعتمد على مفهوم “رد الفعل”.
وفقًا لهذا المبدأ، فإن المناطق التي تتعرض باستمرار لتدفق الكتل الهوائية الباردة ستشهد نشوء مرتفعات جوية نتيجة التبريد السطحي، سواء في العروض العليا أو الوسطى. في المقابل، ستزداد احتمالية تأثر المناطق التي عانت من الاستقرار الطويل بوصول الأحواض الباردة، مما يهيئ الظروف لتشكل منخفضات جوية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة السطحية بالتزامن مع إعادة توزيع الضغوط الجوية في العروض العليا خصوصاً مع نشوء مرتفعات جوية قوية كالمرتفع الاوزوري.
بفضل الله، بدأت نماذج الطقس برصد التغيير المشار إليه سابقًا، حيث أظهرت جميع النماذج العددية توقعات متوافقة تشير إلى احتمالية نشوء مرتفع جوي قوي جدًا بقيم مرتفعة تتجاوز 1050 هيكتوباسكال فوق أوروبا. ويُعزى هذا إلى تحرك المرتفع الجوي الآزوري نحو غرب ووسط وشمال القارة الأوروبية.
بالتزامن مع ذلك، تشير التوقعات إلى أنه خلال الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل، ستلتف الكتل الهوائية القطبية حول المرتفع الجوي المتمركز فوق أوروبا، متجهة نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. هذا التغير سيعزز من فرص تشكل منخفضات جوية قوية، مما يُبشر بعودة النشاط الجوي إلى المنطقة.
سنقوم، بإذن الله، بإصدار سلسلة من التقارير لمتابعة التطورات المرتبطة بالوضعية الجوية الجديدة أولاً بأول. ونود التنويه إلى أن التغيرات في التوقعات تظل واردة نظرًا لبعد الفترة الزمنية نسبياً، مما يتطلب مراقبة مستمرة للتحديثات الصادرة عن النماذج العددية.
والله اعلى واعلم