أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، بارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة شرق ليبيا إلى 11300 قتيل.

ونقل المكتب الأممي عن الهلال الأحمر الليبي، أنّ 10,100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة، لافتًا إلى أنّ الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة.

وأورد تقرير الأمم المتحدة، أنّ "هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين".

وأشار إلى أنّه بعد مرور نحو أسبوع على إعصار دانيال "لا يزال الوضع الإنساني قاتما، خاصة في درنة، التي تعاني من مشكلة حادة، فيما يتعلق بالمياه، حيث أصيب 55 طفلًا على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة".

اقرا أيضا: مصر تفرج عن إسرائيلي اعتقلته في سيناء نهاية الشهر الماضي

وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذّرت الأمم المتحدة، من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان إلى آخر، وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيراً على الأقدام.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية

ذكر بيان صادر عن الأمم المتحدة أن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا أطلقا اليوم الثلاثاء نداء عاجلا لجمع 426 مليون دولار "لتعبئة الموارد العاجلة للمدنيين المتضررين من الصراع المتصاعد والأزمة الإنسانية الناجمة عنه في لبنان".

من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من "التصعيد الخطير" للصراع في لبنان، قائلة أنه أدى إلى "تدهور في وضع الأطفال واحتياجاتهم فاقت سرعته قدرة الوكالات الإنسانية على الاستجابة الفورية من خلال التدخلات المنقذة للحياة، وأطلقت اليونيسيف نداءها العاجل للحصول على 105 ملايين دولار أميركي خلال الثلاثة أشهر المقبلة".

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء "هناك حاجة ماسة إلى تلك الأموال لإيصال الإمدادات الحيوية الضرورية للأطفال، والحفاظ على الخدمات الحيوية في لبنان، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم، ورفع الجهوزية في وجه أي تصعيد محتمل في الأعمال العدائية".

وأضافت المنظمة في بيانها "منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل أكثر من 100 طفل، نصفهم عددهم (قتلوا) الأسبوع الماضي وحده".

ووفقا لتقديرات اليونيسيف "نزح أكثر من 300 ألف طفل من منازلهم، وتفتقر الأسر النازحة إلى إمكانية الوصول إلى ما يكفي من مياه وغذاء وبطانيات ولوازم طبية وأساسيات أخرى. فهؤلاء الأطفال يعيشون الآن في كابوس، يتصارعون مع الخوف والقلق والدمار والموت، لما ينتج عن ذلك من صدمات نفسية قد ترافقهم مدى الحياة".

واعتبر ممثل اليونيسيف في لبنان إدوارد بيجبيد نتائج تصعيد الأعمال العدائية في لبنان "كارثية تطال جميع الأطفال في لبنان. والخوف في قلوبهم كبير هائل ولا يمكن تصوّره وهم باتوا محاصرين بالعنف وبعدم اليقين".

وأضاف "هناك عدد لا يحصى من الأطفال في خطر حقيقي ويتعرضون للهجمات المستمرة والنزوح القسري وغير قادرين على الاعتماد على نظام الرعاية الصحية المنهك، تستجيب اليونيسف للاحتياجات الأكثر إلحاحا وأهميّة للأطفال في لبنان، ولكنها تحتاج إلى دعم عاجل للحفاظ على استجابتها وتوسيع نطاقها".

وناشدت اليونيسيف المجتمع الدولي التعجيل بزيادة الدعم الإنساني و"ضمان بقاء الطرقات سالكة في لبنان لتوصيل المساعدات الإنسانية، مما يسمح بإيصال الإمدادات الضرورية بسرعة وأمان إلى الأطفال الأكثر حاجة إليها".

مقالات مشابهة

  • لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1928 قتيلا منذ أكتوبر
  • 159 قتيلًا.. ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "هيلين" في أمريكا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41689 شهيدًا و96625 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا عملية تل أبيب إلى 7 قتلى و4 جرحى حالتهم متوسطة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41,638 شهيداً و 96,460 مصابا
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • ارتفاع ضحايا إعصار "هيلين" بالولايات المتحدة إلى 132 شخصًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 209 أشخاص
  • الصحة اليمنية : ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على الحديدة إلى 62 مدنياً
  • بعد الفيضانات المدمرة.. ارتفاع حصيلة الضحايا في نيبال إلى 193 شخصًا