مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان 30 ألف سائح على متن 149 رحلة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تواصل القرى والمنتجعات السياحية في منطقة البحر الأحمر استقبال السياح خلال الموسم السياحي الصيفي الجاري، حيث تستقبل يوميًا العديد من رحلات الطيران من مختلف العواصم الأوروبية.
وأظهرت جداول وصول مطاري مرسى علم والغردقة الدوليين وصول قرابة 30 ألف سائح على متن 149 رحلة طيران في يوم واحد، وذلك خلال ساعات اليوم، الأحد.
وأوضح عصام علي، الخبير السياحي، أن هناك تنوعًا كبيرًا في الجنسيات التي تصل إلى مرسى علم والغردقة، حيث تستقبل المنتجعات بهذه المنطقة قرابة 11 جنسية متنوعة.
وأضاف علي أن قطاع السياحة شهد خلال هذا العام تحقيق أرقام قوية في نسب الإشغال السياحي، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل حجوزات كاملة العدد في فنادق مدينة الغردقة.
ومن المتوقع أن يستقبل مطار مرسى علم الدولي اليوم، الأحد، حوالي 5 آلاف سائح من مختلف الجنسيات على متن 23 رحلة طيران دولية.
هذا يأتي ضمن إجمالي 133 رحلة طيران دولية أوروبية سياحية تم استقبالها في مطار مرسى علم خلال الأسبوع الجاري.
تُطبق الإجراءات الاحترازية والأمنية على الوافدين منذ وصولهم إلى المطار حتى وصولهم إلى فنادقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاشغال السياحي المنتجعات السياحية الموسم السياحي رحلة طيران دولية رحلات الطيران رحلة طيران مرسى علم
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب يمني غرقاً خلال رحلة هروب إلى أوروبا
لقي الشاب اليمني عبدالرحيم القاسمي مصرعه غرقاً في منطقة كاليه الفرنسية، بعد انقلاب قارب كان يقلّه مع مجموعة من المهاجرين العرب في البحر البارد أثناء محاولتهم عبور القنال الإنجليزي نحو بريطانيا.
ووفقاً للمعلومات الواردة، نجا بقية الركاب الذين كانوا على متن القارب، بينما فارق عبدالرحيم الحياة في الحادثة، التي تعكس مأساة المهاجرين الفارين من أوطانهم بحثاً عن مستقبل أفضل.
تعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة طويلة من المآسي التي يعانيها اليمنيون نتيجة استمرار الحرب التي دخلت عامها الحادي عشر.
ويبقى مشهد انقلاب القارب في مياه متجمدة مع مجموعة مهاجرين يواجهون المجهول، رمزاً للمعاناة التي تدفع الشباب اليمني إلى خوض المخاطر، تاركين خلفهم وطناً بلا أفق، بحثاً عن حياة قد لا يجدونها أبداً.
الحرب والفقر
مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل، يلجأ مئات الشباب اليمني إلى الهجرة غير الشرعية عبر طرق محفوفة بالمخاطر، أملًا في حياة كريمة بعيداً عن واقع الفقر والحرب.
وحسب التقارير، شهدت السنوات الأخيرة تزايداً ملحوظاً في أعداد المهاجرين اليمنيين الذين يحاولون عبور الحدود إلى أوروبا، مع تسجيل عشرات الوفيات نتيجة انقلاب القوارب أو التعرض لظروف قاسية في طريق الهجرة البرية سيما في الغابات.
يأتي ذلك في ظل غياب أي مؤشرات لحل سياسي ينهي الحرب في اليمن التي طال أمدها، مع انسداد الأفق أمام الحلول السلمية واستمرار المعاناة الإنسانية، حيث يعيش أكثر من 80 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.
ودعت منظمات حقوقية الحكومات الأوروبية إلى توفير ممرات آمنة للمهاجرين، للحد من تكرار هذه الكوارث الإنسانية، وسط مطالبات دولية بضرورة إيجاد حلول عاجلة للأزمة اليمنية، التي تعد المحرك الرئيسي لموجات الهجرة من البلاد.