كاسبرسكي: 33% من الموظفين في مصر يشعرون بنقص الكفاءات الرقمية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بناءً على استطلاع أجرته كاسبرسكي مؤخراً، تبيّن أن 41% من الموظفين في مصر يشعرون بنقص المهارات الرقمية في عملهم، وتحديداً عند استخدامهم أجهزة الكمبيوتر والمعدات الرقمية الأخرى. وأعرب ما يقرب النصف منهم (33%) عن خشيتهم من فقدان وظائفهم بسبب نقص الكفاءات الرقمية. ويعتقد البعض أن ذلك قد يحدث خلال السنوات الخمس المقبلة (15%)، ويرجح البعض الآخر أنه قد يحدث في وقت لاحق (18%).
ومن بين الذين يعتقدون أنهم أكثر عرضة لفقدان وظائفهم بسبب افتقارهم للمهارات الرقمية خلال السنوات الخمس المقبلة، هم رؤساء الأقسام وكبار المديرين .ويبقوا على الحذر بشأن الحاجة إلى التعليم الذاتي المستمر، والبقاء في صدارة الاتجاهات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ويشكّل نقص المهارات الرقمية عائقاً في مسيرة الشخص المهنية، كما يؤدي إلى مخاطر جسيمة على الأمن السيبراني للمؤسسة التي يعمل فيها الشخص. لذا .. يعتبر "جدار الحماية البشري" إحدى وسائل الدفاع الرئيسية ضد الحوادث السيبرانية. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن 95% من تهديدات الأمن السيبراني ناتجة عن الأخطاء البشرية بطريقة أو بأخرى. وقد يقدم الموظفون على فتح روابط تصيد احتيالي أو تحميل برامج فدية على أجهزة الشركة، وربما تنجم عن ذلك خسائر مالية أو تهديد لسمعة الشركة. ولهذا السبب، يجب أن يحصل الموظفون بجميع مستوياتهم على التدريب المناسب في مجال الأمن السيبراني، ، بدءاً من كبار المديرين وصولاً إلى المتدربين.
ويعلق عماد حفار، رئيس قسم الخبراء الفنيين في كاسبرسكي على ذلك بقوله: "يخشى الكثيرون من فقدان وظائفهم بسبب التقدم الهائل في حلول الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. ومع أن بعض الأفراد والمؤسسات يشعرون بالقلق من الأتمتة، ويمتنعون عن استخدامها، يحرص آخرون على تكييف عملياتهم مع تلك التقنيات للحصول على أقصى استفادة من التكنولوجيا الحديثة. ولهذا السبب، يجب أن يكون الموظفون على دراية بالأمن السيبراني لمواكبة هذه التغيرات والحفاظ على الأمن الوظيفي، في حين ينبغي على الشركات مساعدتهم لتمكينهم من مواجهة التحديات الرقمية، وتطوير مهارات الأمن السيبراني. وتقدم كاسبرسكي منصة للتوعية الأمنية المؤتمتة للإسهام في تعليم الموظفين وتحسين مهاراتهم على جميع المستويات. وتعتبر هذه المنصة أداة عبر الإنترنت تعمل على بناء المهارات القوية، كما تعتبر مفيدة للغاية في مجال النظافة الإلكترونية للموظفين على مدار العام. ولا يحتاج إطلاق المنصة وإدارتها إلى موارد أو ترتيبات خاصة، كما أنها توفر للمؤسسة المساعدة المدمجة في كل خطوة من رحلتها لتأسيس بيئة إلكترونية آمنة للشركة".
وحتى تتمكن الشركة من تقديم المساعدة لموظفيها لتحسين مهاراتهم الرقمية، يوصي خبراء كاسبرسكي بما يلي:
إجراء فحوصات منتظمة لفهم المهارات الرقمية المهمة للأعمال، والعمل على تثقيف موظفيها.
تنظيم دورات وتدريبات للموظفين حتى يتمكنوا من تحسين مهاراتهم. ويمكن استخدام منصة Kaspersky Automated Security Awareness Platform، وهي أداة تعليمية عبر الإنترنت تساعد في تدريب الموظفين حول المواضيع المتعلقة بالأمن السيبراني.
التأكد من امتلاك الموظفين الدراية الكافية بالتهديدات الإلكترونية الشائعة، مثل التصيد الاحتيالي والاحتيال وهجمات برامج الفدية، وسبل للتعرف عليها وكيفية تجنبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تسريب بيانات الأبناك واختراق بوابة لجنة حماية المعطيات الشخصية.. الأمن السيبراني بالمغرب في خطر
زنقة 20 ا الرباط
كشفت شركة Cypherleak المتخصصة في مراقبة المخاطر السيبرانية عن تسريب بيانات 31.220 بطاقة بنكية مغربية على الشبكة المظلمة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لحاملي هذه البطاقات.
ووفقًا لتقرير الشركة، يتضمن التسريب 21.657 بطاقة تحتوي على رمز التحقق (CVV)، بالإضافة إلى 19.453 بطاقة منتهية الصلاحية، بينما لا يزال 5.523 بطاقة صالحة للاستخدام، مما يضع أصحابها في خطر التعرض لعمليات احتيال مالي.
وتُباع البيانات المسروقة غالبًا على منتديات سرية ومنصات إجرامية على الإنترنت، حيث يستغل القراصنة هذه المعلومات لتنفيذ معاملات غير قانونية، أو انتحال هوية أصحابها، أو شن هجمات مالية مستهدفة.
وفي ضوء هذه التهديدات، ينصح الخبراء عملاء البنوك بمراقبة حساباتهم المصرفية بشكل دوري لرصد أي نشاط مشبوه، والإبلاغ فورًا عن أي عمليات غير معتادة للبنك المعني.
كما يُوصى بتفعيل وسائل المصادقة الثنائية لتعزيز أمان المعاملات الإلكترونية، والانضمام إلى خدمات مراقبة البيانات المسروقة للحصول على تنبيهات فورية في حال حدوث تسريب للمعلومات الشخصية.
ورغم أن التقرير لم يكشف عن البنوك المتضررة، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز تدابير الأمن السيبراني في المؤسسات المالية المغربية.
و قبل أيام تعرض الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لاختراق إلكتروني، تسبب في توقف واجهته الرئيسية.
و قبل ذلك تعرضت مواقع حكومية رسمية للإختراق و التعطيل ، وهو ما يطرح بقوة مخاوف بشأن الأمن المعلوماتي بالمغرب، خاصة ما يتعلق بالمؤسسات الحساسة.