بناءً على استطلاع أجرته كاسبرسكي مؤخراً، تبيّن أن 41% من الموظفين في مصر يشعرون بنقص المهارات الرقمية في عملهم، وتحديداً عند استخدامهم أجهزة الكمبيوتر والمعدات الرقمية الأخرى. وأعرب ما يقرب النصف منهم (33%) عن خشيتهم من فقدان وظائفهم بسبب نقص الكفاءات الرقمية. ويعتقد البعض أن ذلك قد يحدث خلال السنوات الخمس المقبلة (15%)، ويرجح البعض الآخر أنه قد يحدث في وقت لاحق (18%).

وقال 40% فقط من المستطلعة آراؤهم أنهم متأكدون من عدم تعرضهم لخطر فقدان وظائفهم بسبب ضعف المعرفة بتكنولوجيا المعلومات. 
ومن بين الذين يعتقدون أنهم أكثر عرضة لفقدان وظائفهم بسبب افتقارهم للمهارات الرقمية خلال السنوات الخمس المقبلة، هم رؤساء الأقسام وكبار المديرين .ويبقوا على الحذر بشأن الحاجة إلى التعليم الذاتي المستمر، والبقاء في صدارة الاتجاهات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

 


ويشكّل نقص المهارات الرقمية عائقاً في مسيرة الشخص المهنية، كما يؤدي إلى مخاطر جسيمة على الأمن السيبراني للمؤسسة التي يعمل فيها الشخص. لذا .. يعتبر "جدار الحماية البشري" إحدى وسائل الدفاع الرئيسية ضد الحوادث السيبرانية. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن 95% من تهديدات الأمن السيبراني ناتجة عن الأخطاء البشرية بطريقة أو بأخرى. وقد يقدم الموظفون على فتح روابط تصيد احتيالي أو تحميل برامج فدية على أجهزة الشركة، وربما تنجم عن ذلك خسائر مالية أو تهديد لسمعة الشركة. ولهذا السبب، يجب أن يحصل الموظفون بجميع مستوياتهم على التدريب المناسب في مجال الأمن السيبراني، ، بدءاً من كبار المديرين وصولاً إلى المتدربين.
ويعلق عماد حفار، رئيس قسم الخبراء الفنيين في كاسبرسكي على ذلك بقوله: "يخشى الكثيرون من فقدان وظائفهم بسبب التقدم الهائل في حلول الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. ومع أن بعض الأفراد والمؤسسات يشعرون بالقلق من الأتمتة، ويمتنعون عن استخدامها، يحرص آخرون على تكييف عملياتهم مع تلك التقنيات للحصول على أقصى استفادة من التكنولوجيا الحديثة. ولهذا السبب، يجب أن يكون الموظفون على دراية بالأمن السيبراني لمواكبة هذه التغيرات والحفاظ على الأمن الوظيفي، في حين ينبغي على الشركات مساعدتهم لتمكينهم من مواجهة التحديات الرقمية، وتطوير مهارات الأمن السيبراني. وتقدم كاسبرسكي منصة للتوعية الأمنية المؤتمتة للإسهام في تعليم الموظفين وتحسين مهاراتهم على جميع المستويات. وتعتبر هذه المنصة أداة عبر الإنترنت تعمل على بناء المهارات القوية، كما تعتبر مفيدة للغاية في مجال النظافة الإلكترونية للموظفين على مدار العام. ولا يحتاج إطلاق المنصة وإدارتها إلى موارد أو ترتيبات خاصة، كما أنها توفر للمؤسسة المساعدة المدمجة في كل خطوة من رحلتها لتأسيس بيئة إلكترونية آمنة للشركة".
وحتى تتمكن الشركة من تقديم المساعدة لموظفيها لتحسين مهاراتهم الرقمية، يوصي خبراء كاسبرسكي بما يلي:
إجراء فحوصات منتظمة لفهم المهارات الرقمية المهمة للأعمال، والعمل على تثقيف موظفيها.
تنظيم دورات وتدريبات للموظفين حتى يتمكنوا من تحسين مهاراتهم. ويمكن استخدام منصة Kaspersky Automated Security Awareness Platform، وهي أداة تعليمية عبر الإنترنت تساعد في تدريب الموظفين حول المواضيع المتعلقة بالأمن السيبراني.
التأكد من امتلاك الموظفين الدراية الكافية بالتهديدات الإلكترونية الشائعة، مثل التصيد الاحتيالي والاحتيال وهجمات برامج الفدية، وسبل للتعرف عليها وكيفية تجنبها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية

أثارت سلسلة هزات أرضية شعر بها سكان عدة محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية، مخاوف من تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، خاصة بعد تسجيل زلزال بحري هو "الأقوى منذ سنوات" قبالة سواحل أبين.

سجل مركز الرصد ودراسة البراكين والزلازل اليمني، السبت، هزة أرضية بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر، وقع مركزها على بعد 10 كيلومترات شمال غرب مدينة البيضاء، وعلى عمق ضحل (2 كم)، تبعتها 7 هزات خفيفة متكررة شعر بها سكان محافظات البيضاء ولحج (يافع) وشبوة (مرخة).

في السياق، رصد مركز الإنذار المبكر بحضرموت زلزالاً بحرياً بقوة 5 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل أبين، على بعد 40 كم من مدينة زنجبار، وهو الأعلى كثافة في المنطقة منذ سنوات.

أعرب سكان المناطق المتضررة عن قلقهم من تكرار الهزات، رغم عدم الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير نشره عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار فيه إلى احتمال تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، لاسيما بعد تسجيل هزة بقوة 6 درجات في إثيوبيا، ما يُنذر باضطرابات محتملة في خليج عدن وبحر العرب.

تُعد المناطق اليمنية الواقعة على حزام الصدع العربي-الإفريقي عرضة للنشاط الزلزالي، لكن تسجيل هزات متعددة في يوم واحد يلفت إلى تحركات غير اعتيادية للصفائح التكتونية. وتُشير التقارير الجيولوجية إلى أن الزلزال البحري قرب أبين قد يكون مؤشراً على تصاعُد الضغوط في قاع البحر، ما يستدعي تعزيز أنظمة الرصد.

مقالات مشابهة

  • وزارة التنمية المحلية تنظم جلستين حول دور الشبكة الوطنية للطوارئ والأمن السيبراني
  • برنامج تدريبي لتنمية المهارات الرقمية والتفاعلية بجنوب الشرقية
  • نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
  • ترامب يقيل آلاف الموظفين ويسعى للتفوق على الصين في الذكاء الاصطناعي
  • «الأمن السيبراني»: 4 نصائح للحماية والخصوصية الرقمية
  • يوفنتوس يشهد ارتفاعاً في الأسهم بسبب العملات الرقمية
  • مجلس الأمن السيبراني يدعو لتحديد أذونات التطبيقات
  • مجلس الأمن السيبراني ينشر تنبيهاً بشأن متصفح "كروم"
  • الأمن السيبراني يوصي بضرورة تحديث متصفح كروم
  • «الأمن السيبراني» يحذر من «الوسيط الصامت»