بوابة الوفد:
2024-12-26@14:50:08 GMT

إمام وخطيب يكشف قصة استشهاد سيدنا الحسين

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

تحدث الدكتور محمد طه، إمام وخطيب مسجد الحسين بالقاهرة، عن ذكرى استشهاد سيدنا الحسين ابن علي . وقال أحب الإمام الحسين بن علي حفيد رسول الله صلي الله عليه وسلم مصر كثيرا في حياته، ولكنه زارها بعد استشهاده فكيف انتهت رأسه إلى مدفنها في مصر؟. الإمام الحسين، هو ابن علي، بن أبي طالب، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، وهو ابن فاطمة، بنت النبي صلي الله عليه وسلم وحفيد رسول الله صلي الله عليه وسلم، وسيد شباب أهل الجنة.

 

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين مسجد الحسين والصحابة يحصلان على شهادة ضمان الجودة والاعتماد

ميزه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسماه الحسين وقال بعدها "الحسين مني وأنا منه، فمن أحب الحسين أحبه الله، حسين سبط من الأسباط". استشهد الإمام الحسين في كربلاء في موقعة "الطف" التي دارت بين أنصاره وجيش يزيد بن معاوية، نتيجة لوفاة معاوية بن أبي سفيان، فقد أرسل ابنه يزيد بن معاوية وإليه على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان إلي الإمام الحسين ليأخذ منها لبيعة ليزيد، بن أبي سفيان خليفة للمسلمين . ورفض وقتها الإمام الحسين وأصر علي أن تكون البيعة عامة ولا تقتصر عليه وحده. وترك الحسين المدينة وانتقل هو وأهله إلي مكة ليكون بعيداً عن أجواء التوتر. 

وفي تلك الأثناء رفض أهل الكوفة أن يتولي يزيد الخلافة خلفا لوالده معاوية بن أبي سفيان، وأرسلوا إلي الحسين بن علي يريدون أن يبايعوه ليكون خليفة المسلمين. وقدر عدد المتشيعين للحسين بحوالي 12 ألفا، وقيل 30 ألفا. أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلي أهل الكوفة ليعرف موقفهم واستعدادهم لمناصرته، ولكن يزيد بن معاوية علم بقدوم مسلم فأرسل إلي واليه علي البصرة ليتعقب مسلم بن عقيل ويقتله هو من أتي معه. وانتقل بعدها الي البصرة وأرسل برأسه ورؤوس من جاءوا معه إلي يزيد في دمشق. وفي يوم الثامن من ذي الحجة من عام 60 هجريا، قرر الإمام الحسين الزحف إلي الكوفة، وقد شد من أزر أهل مسلم بن عقيل ليأخذوا ثأرهم من قتله.

 وقد استشهد الحسين، وله من العمر سبعة وخمسون عامًا، واستُشْهِدَ في يوم الجمعة أو السبت الموافق العاشر من المحرَّم في موقعة كربلاء بالعراق، عام إحدى وستين من الهجرة، قتله حولي بن يزيد الأصبحي، واجتزَّ رأسه الشريفَ سنانُ بن أنس النخعي، وشمر بن ذي الجوشن، وسلب ما كان عليه إسحاق بن خويلد الخضرمي. وقد دفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق، أمَّا الرأس الشريف فقد طيف بها إرهابًا للناس حتى استقر أو حُفِظَ بعسقلان، من ثغور فلسطين على البحر المتوسط، ثم لما اشتعلت الحروب الصليبية، وخاف الخليفة الفاطمي على الرأس؛ فأذن وزيره (الصالح طلائع بن رزيك) فنقلها إلى مصر بالمشهد المعروف بها الآن، بتحقيق أعلم المؤرخين وأصدقهم . وهي تجذب إليها الزائرين على عكس كل الأماكن المنسوبة لسيدنا الحسين في العالم، وذلك أن رأسه الشريف قد استقرت بالقاهرة فنوّرتها، وباركتها، وحرستها إلى يوم الدين، فالحمد لله رب العالمين.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيدنا الحسين الله علیه وسلم الإمام الحسین بن علی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يتفقَّد المقر الرئيس لبيت الزكاة والصدقات

تفقَّد الإمام الأكبر الدكتور الطيب، شيخ الأزهر الشريف المقر الرئيس لبيت الزكاة والصدقات، داخل مشيخة الأزهر؛ حيث رافق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتوى محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وكان في استقبالهم أ.د سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، واللواء عمرو لطفي، الأمين العام للبيت، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والعاملين بالبيت.

الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالإسكندرية

وحرص شيخ الأزهر على الالتقاء بالعاملين بمختلف الأقسام ببيت الزَّكاة والصدقات، والاستماع لشرح تفصيلي للخدمات التي يقدِّمها البيت للمستفيدين، وعمل كل قسم، مؤكدًا ضرورة المداومة والاستمرار في تقديم أفضل خدمة للمستفيدين من خدمات البيت، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تيسير صرف أموال الزكاة والصدقات ووصولها لروَّاد البيت، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصَّعبة.

كما أكَّد شيخ الأزهر ضرورة بذل الجهود لاستمرار مدِّ يد العون لكل إخواننا المستضعفين حول العالم، وتسيير المزيد من القوافل الإغاثية لإخواننا في غزة ولبنان وكل الشعوب الأكثر احتياجًا والأقل حظًّا؛ عملًا بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخُو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمُه، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجتِه، ومن فرَّج عن مسلم كربةً فرَّج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة».

من جانبها، أكَّدت الدكتورة سحر نصر أن بيت الزكاة والصدقات بإشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، يسعى لتقديم خدماته والتعريف بها لتصل إلى كلِّ المحتاجين والمستحقين، مشيرةً أن المبنى الجديد للبيت سيتيح فرصةَ التوسع في تقديم مختلف الخدمات من دعم نقدي وإعانة المحتاجين وزواج اليتيمات والخدمات التعليميَّة وغير ذلك من الخدمات التي يُقدِّمها بيت الزكاة والصدقات، وأن تصميم المبنى الجديد للبيت رُوعِي فيه الحفاظ على خصوصيَّة المستفيدين من خدمات البيت وحُسن استقبالهم واستضافتهم، كما لم يتمَّ توجيه أي تبرع مخصص للزكاة والصدقات لإنشاءاتِ البيت؛ حفاظًا على أموال المحتاجين والمتبرعين وثقتهم، وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • انعقاد مجلس الحديث الـ21 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • هل يوجد أوصاف حددها الشرع في المؤذن؟.. الإفتاء تجيب
  • موقف الشريعة من السحر وحكم تعلمه وجزاء الساحر
  • شيخ الأزهر يتفقَّد المقر الرئيس لبيت الزكاة والصدقات
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: ركعتا الفجر سنة عظيمة
  • دعاء المطر المستجاب.. يزيد الرزق والبركة في المال والعمر
  • احتفالا بالكريسماس.. مودي الإمام ضيف «قد المقام» مع بسنت بكر على الراديو 9090