العراقيون بالمرتبة الثالثة بشراء العقارات في تركيا خلال شهر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت هيئة الإحصاء التركية، يوم الاحد، أن العراقيين جاءوا بالمرتبة الثالثة بين أكثر الشعوب بشراء العقارات في تركيا خلال شهر آب/أغسطس الماضي.
وقالت الهيئة في تقرير اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، ان "مبيعات المنازل في تركيا للأجانب انخفضت بنسبة 42٪ في شهر آب مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق وأصبحت 3058 عقارا حصلت اسطنبول على المرتبة الاولى بواقع 1066 منزلا، وجاءت انطاليا في المرتبة الثانية بمبيعات 919 منزلًا، ثم مرسين بواقع 248 منزلا ".
وأشار التقرير إلى أن "الروس تصدروا باقي الدول في الأكثر شراء للعقارات في تركيا خلال آب وبعدد 733 منزلا، وجاء الايرانيون بالمرتبة الثانية حيث اشتروا 342 منزلا، العراقيون ثالثا بـ 220 منزلا، وكازخستان رابعا بعدد 141 منزلا، أوكرانيا خامسا وبعدد 135 منزلا".
ومن حيث الدول العربية جاءت الكويت بعد العراق من حيث شراء المنازل في تركيا بـ 121 منزلا، تليها السعودية 90 منزلا ، تليها الاردن بـ 51 منزلا، تليها مصر بـ 38 منزلا، ومن ثم فلسطين بـ 37 منزلا، واخيرا جاءت لبنان بـ 31 منزلا.
وطالما تصدر العراقيون دول العالم في قائمة شراء المنازل في تركيا منذ العام 2015، إلا أن ترتيبهم تراجع للمركز الثاني بعد إيران مع بداية العام 2021، قبل أن يتراجع للمركز الثالث منذ شهر نيسان 2022 بعد هيمنة روسية على العقارات التركية .
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تركيا العقارات شراء فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الملابس الشتوية…معاناة تعجز المواطنين عن مواجهة البرد القارس هذا العام!
يمن مونيتور/ إفتخار عبده
فصلُ شتاء جديد، جاء بكل قسوة ليقتحم البيوت والمخيمات والكنتيرات الصغيرة المليئة بالناس الضعفاء، شتاءٌ جديد وغلاء فاحش في أسعار الملابس الشتوية، وما بين الشتاء والغلاء قصص معاناةٍ لا يعرفها إلا البسطاء من اليمنيين، الذين تقطعت بهم السبل وأخذت منهم الحرب اللعينة كل جميل.
وتتزايد معاناة المواطنين اليمنيين في ظل الارتفاع الحاد في أسعار الملابس الشتوية؛ الأمر الذي بات يهدد قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية التي أصبحت بعيدة المنال عن غالبية أبناء الشعب، حتى متوسطي الدخل منهم.
ويشهد الاقتصاد المحلي تدهورًا كبيرًا في ظل استمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتزايد التضخم غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية، ما جعل الحياة اليومية تشكل عبئًا على المواطن البسيط، الذي يجد صعوبةً كبيرة في تأمين أبسط احتياجاته، ليأتي له فصل الشتاء بتكاليف شراء الملابس الشتوية، التي أصبحت ترفًا غير متاح لغالبية الأسر.
العزوفُ عن الشراء
بهذا الشأن يقول المواطن، أحمد علي ( 35عاما – يعمل بالأجر اليومي)، إن:” تدهور الأوضاع المعيشية، وغلاء الأسعار، وندرة فرص العمل، جعل أسرتي المكونة من خمسة أفراد تعزف عن شراء الملابس الثقيلة”.
وأضاف علي لموقع” يمن مونيتور” اليوم أقل سعر لبدلة واحدة للأطفال يصل إلى 11ألف ريال، من أين لي بهذه المبالغ إذا ما أردت الشراء لكل أفراد الأسرة، وأنا لا أحصل على فرصة عمل إلا نادرًا، نحن نكافح من أجل توفير المقومات الأساسية لأسرنا ولسنا قادرين على شراء الكماليات وإن كانت ضرورية “.
وتابع” إذا حصلت على عمل استلم مقابل عملي 10ألف في اليوم الواحد وأحيانا 12 ألفا بالعملة الجديدة حسب الشرط، وهذا مبلغ ضئيل لا أستطع من خلاله شراء أدنى متطلبات العيش”.
ومضى قائلا:” خلال هذه الأيام أتمنى فقط أن أحصل على عمل أستطيع من خلاله توفير الحاجات الضرورية من مأكل ومشرب لأسرتي”.
أزمات جديدة ومعاناة لا حصر لها
في السياق ذاته يقول الناشط الإعلامي، محمد عامر الحطامي”: جاء الشتاء بمتطلبات جديدة في ظل أزمات جديدة طرأت على الواقع المعاش لتزيد من نكد العيش لدى المواطنين الذين يعيشون اليوم في غيبوبة إثر تراكم الأوجاع”.
وأضاف الحطامي لموقع” يمن مونيتور” في ظل هذا الوضع الصعب، يستغل بعض التجار الفرص الموسمية لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، ما يزيد من أعباء المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الأساسية، ومع غياب الدور الفعّال من الجهات المجتمعية في تقديم الدعم الكافي، يظل العبء كاملاً على كاهل الأسر التي تفتقر إلى أساسيات التدفئة والحماية من برد الشتاء”.
وأردف” اليوم الآلاف من الأسر اليمنية إذا لم يكن الأكثر من ذلك لا يستطيعون شراء الملابس الثقيلة التي تقي أسرهم البرد الذي جاء بكل قسوة، لا يفرق بين غني أو فقير وبين معدم وذي مال”.
وتابع” ندعو اللجان المجتمعية وأهل الخير إلى التحرك العاجل، فالمواطن بحاجة ماسة إلى مبادرات إنسانية تعينه على تجاوز هذه الظروف القاسية، ونتمنى أن يكون هناك دور أكبر وأقوى لهذه اللجان في تقديم العون للأسر الأكثر تضررا، وتوفير ملابس الشتاء وغيرها من الاحتياجات التي باتت تفوق قدرتهم”.
وأشار إلى أنه” من المهم أن تتحمل مكاتب وزارة التجارة مسؤوليها أمام الله، وأن تضطلع بدورها في الرقابة على الأسعار وضبط السوق، لحماية المواطنين من استغلال بعض التجار، كذلك نحث التجار على أن يتقوا الله، ويتجنبوا رفع الأسعار بشكل غير مبرر، فيراعوا المواطن الذي يواجه صعوبة في تأمين أساسيات الحياة، وأن يضعوا نصب أعينهم واقع الناس ومعاناتهم بدلًا من التركيز على الأرباح الكبيرة”.
وأكد” الظروف الحالية تتطلب من الجميع التضامن وتحمل المسؤولية الجماعية؛ فشعبنا أثبت في أوقات صعبة كثيرة قدرته على التكاتف وتقديم العون، ونتمنى أن تستمر هذه الروح المجتمعية حتى تعود الطمأنينة إلى قلوب الناس، فيعيشوا بكرامة رغم هذه التحديات”.
وواصل” الدعم والمساندة في هذه الفترة الصعبة ليس مجرد واجب، بل أمانة ومسؤولية أمام الله والمجتمع، علّنا بذلك نعيد الأمل إلى الناس، ونخفف من معاناتهم في مواجهة هذا الشتاء القاسي”.
نسبة الإقبال قليلة
من جهته يقول عبد الغفار الوصابي (تاجر ملبوسات في مدينة تعز)” هذا العام ارتفعت أسعار الملابس الشتوية بشكل كبير والأمر يعود إلى ارتفاع سعر العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية من ناحية، ومن ناحية أخرى ارتفاع الجمارك والضرائب التي تؤخذ منا نحن التجار في المنافذ ونقاط التفتيش وغيرها”.
وأضاف الوصابي لموقع” يمن مونيتور” نسبة الإقبال علينا من المواطنين قليلة جدا مقارنة بالأعوام السابقة؛ الأمر الذي اضطرنا لعمل تخفيضات دون جدوى، فحالة المواطن المعيشية كل يوم تسوء أكثر وأكثر حتى أن الملابس لم يعد شراؤها في باله إطلاقا وإن كان أهله محتاجين لها”.
وتابع” أغلب التجار يعانون من هذا الغلاء مثلهم مثل المواطنين، فأنا عليَّ دين لتاجر جملة بالريال السعودي منذ أن كان سعر الريال يعادل 300 ريال واليوم يطالبني بالدين وبسعر 540 وأنا مضطر لأن أسدد بهذا الفارق الكبير”.
المشتري والبائع في خسارة
وواصل” اليوم المشتري خاسر والبائع لا يربح بالشكل المطلوب، لم تعد التجارة مربحة كما كانت في السابق، نحن اليوم بالكاد نحصل على مصاريفنا اليومية، من وراء الفارق البسيط الذي نحصل عليه من خلال تجارتنا، فعلى سبيل المثال البدلة الصوفية نبيعها بسعر عشرة آلاف ريال، يرفضها المشتري ويلح علينا بأن نخفظ من سعرها مع أننا لن نستفيد إطلاقا إذا خفضنا قليلا”.
ويعلق الناشط الإعلامي، عميد المهيوبي، قائلا: فصل الشتاء جاء حاملًا في طياته كابوسًا مرعبًا للمواطنين بالمزيد من المعاناة وعدم القدرة على شراء الأصواف خاصة في ظل هذا الوضع الاقتصادي المنهار الذي يفتقد فيه الناس لتوفير حاجاتهم الأساسية، وهذا الأمر يطرح الكثير من المواطنين وخاصة الفقراء وعائلي الأسر الكبيرة أمام موقف صعب”.
بين جحيمين
وأضاف المهيوبي لموقع” يمن مونيتور” اليوم الأسر اليمنية مخيرة بين جحيمين إما العزوف عن شراء الملابس الثقيلة أو أن تكون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والالتهابات وخاصة الأطفال الذين لديهم مناعة لا تقاوم البرد وكذلك طلاب المدارس الذين يحضرون بشكل مبكر إلى المدرسة”.
وتابع” يعيش أبناء اليمن وخاصة الذين يقطنون المرتفعات الجبلية فصلاً جليدياً يجعلهم أكثر إصابة بالمرض ولعل المستشفيات أكبر شاهد على ذلك؛ فهي تعاني من ازدحام بالمصابين بالأنفلونزا وأمراض الصدر بسبب نزلات البرد”.
وواصل ” نناشد التجار والمنظمات والمؤسسات وفاعلي الخير أن يمدوا أيادي العون والمساعدة للمواطنين وكذلك نناشد المدارس أن تؤجل ساعات الدوام للطلاب بما يجنبهم ولو قليلاً من ويلات البرد”.