أقمار صناعية ترصد “تحرك الأرض” بعد زلزال المغرب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
قام باحثون في وكالة الفضاء الأوروبية بتحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد تحركات الأرض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، الجمعة الماضية، وأودى بحياة آلاف الأشخاص وتسبب في خسائر مادية كبيرة.وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية، على موقعها الرسمي، أنه تم توفير بيانات الأقمار الصناعية، من خلال الميثاق الدولي “الفضاء والكوارث الكبرى” لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب.وأضافت أن ذلك تم عبر القمرين الصناعيين التابعين لمهمة “سينتينل-1” في أوروبا، وهما جزء من مجموعة من الأقمار الصناعية التي أطلقتها الوكالة، وتدور حول الكوكب، لرسم خرائط لسطح الأرض.وأوضحت أنه تم استخدام القياسات لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار.واستخدم العلماء القياسات في تقنية تعرف بـ”قياس التداخل” لمقارنة المنطقة قبل وبعد الكارثة، من خلال أداة رادارية يمكنها “استشعار” الأرض.وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن الصور، التي تم الحصول عليها من قياسات القمرين الاصطناعيين، ستساعد العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع وتحديد مخاطر الهزات اللاحقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أقمار صناعية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الجمعة عن تعليق الولايات المتحدة مؤقتًا خدمات التصوير عبر الأقمار الصناعية إلى أوكرانيا، وهي ضربة جديدة لكييف من إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي جمدت شحنات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقالت شركة ماكسار، وهي شركة رائدة في توفير صور الأقمار الصناعية التجارية في الولايات المتحدة، إن الحكومة الأمريكية تمول عقدًا يوفر لأوكرانيا إمكانية الوصول إلى خدمات التصوير المداري من خلال برنامج يسمى Global Enhanced GEOINT Delivery.
وتأتي إجراءات إدارة ترامب ضد أوكرانيا، في إطار مسعى الرئيس الأمريكي لإجبار كييف على توقيع اتفاق المعادن بالإضافة إلى الموافقة على وقف الحرب والتوقيع على اتفاق سلام مع روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت وكالة رويترز للأنباء، أن الجيش الروسي تمكن من محاصرة القوات الأوكرانية التي تحتل منطقة كورسك الروسية، وهو الأمر الذي يعد انعكاسا مباشرا لوقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا في الآونة الأخيرة.