الدوجونج عروس البحر الأحمر.. يجذب الغواصين ويعزز السياحة البيئية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يتألق حيوان الدوجونج البحري، المعروف أيضًا بلقب "عروس البحر"، في أعماق البحر الأحمر، حيث يجذب الغواصين والسياح على حد سواء بجماله وسلوكه المسالم تحت الماء.
ويُعد الدوجونج ثروة بيئية كبيرة للمنطقة ويساهم بشكل كبير في دعم السياحة البيئية في مصر.
وفقًا لعبدالله عابد، باحث بيئي، يتواجد حوالي 30 دوجونج في البحر الأحمر، ويمكن رؤيته بشكل دائم في مناطق مثل مرسى مبارك وأبو دباب وتنضبه وشواطئ محمية وادي الجمال.
وأضاف الباحث أن أنثى الدوجونج تلد وترضع، وقد تعيش لفترة تتراوح ما بين 80 و100 عام. يستغرق عملية الحمل لديها 16 شهرًا، وبعد الولادة، تعتني بصغيرها لمدة 16 شهرًا قبل أن يصبح قادرًا على تناول الحشائش البحرية والنمو إلى طول متر ونصف.
تشكل مناطق مثل مرسى تنضبه جنوب مدينة مرسى علم وجهة مثالية لعشاق الغوص، حيث توفر هذه المنطقة مجموعة متنوعة من المواقع للغوص تصل إلى 13 موقعًا، وتعتبر واحدة من أجمل المراسى في الجنوب.
من المهم أن نذكر أن حيوان الدوجونج البحري يلعب دورًا هامًا في دعم السياحة البيئية في مصر وجذب المزيد من السياح والغواصين إلى هذه المنطقة الساحرة. تعكس محميات البحر الأحمر التزام مصر بحماية هذا الكائن البحري الثمين والحفاظ على تنوعه البيئي.
حيوان الدوجونج البحري يُعَدّ من جواهر البحر الأحمر ومنجذبي البيئة، مما يجعل المنطقة أحد أفضل الوجهات السياحية لمحبي الغوص وعشاق الطبيعة على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عروس البحر مرسى علم البحر الأحمر الغوص في مصر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تكرار حوادث هجوم القرش في البحر الأحمر وتهديد السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سحر العشري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيه إلى كلا من رئيس الوزراء، ووزيرة البيئة، بشأن أزمة تكرار حوادث هجوم القرش في البحر الأحمر ووفاة السياح وتهديد السياحة في تلك المناطق.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى وجود أزمة تقف حائلًا أمام تنشيط السياحة في مدن البحر الأحمر الخلابة التي تمتلكها مصر، بسبب كثرة حوادث هجوم أسماك القرش، والتي كان آخرها بعد فاجعة السائح الروسي، مصرع سائح وإصابة آخر في هجوم لسمكة قرش في شمالي منتجع مرسى علم على ساحل البحر الأحمر.
ووجهت سحر العشري في طلبها، بضرورة دراسة المناطق التي يزداد بها نسبة تعرضها لهجمات القرش، وإغلاقها ومنع السباحة بها، نشر تعليمات مشددة مسبقة بمنع نزول الأشخاص بها.
وطرحت النائبة تساؤل هام: «قبل نفور السياح عن شواطئنا، لماذا لا تستعد وزارة البيئة قبيل موسم توافد السياح للمشتى على شواطئ البحر الأحمر بمختلف محافظاته ومناطقه السياحية؟».
وأضافت، أن الدولة المصرية تمتلك المئات من شواطيء البحر الأحمر السياحية والتي تتميز عن باقي شواطيء العالم بدفئها وأجوائها خاصةّ في فصل الشتاء، مثل مرسى علم والغردقة، وشرم الشيخ وطابا. مؤكدة على الحكومة أن تستثمر هذه المقومات الطبيعية لاستجلاب العملة الصعبة وإعادة تنشيط السياحة مرة أخرى.
وبناءً عليه، طالبت سحر العشري، وزارة البيئة التنسيق من شرطة السياحة والمتابعة اللحظية بمحميات البحر الأحمر لتفادي وقوع أي حادث هجوم سمكة قرش بالمياه العميقة خارج منطقة السباحة خاصةً بمنطقة شمال مرسي علم، لكونها أكثر المناطق الجاذبة للسياح.