يتألق حيوان الدوجونج البحري، المعروف أيضًا بلقب "عروس البحر"، في أعماق البحر الأحمر، حيث يجذب الغواصين والسياح على حد سواء بجماله وسلوكه المسالم تحت الماء.

 ويُعد الدوجونج ثروة بيئية كبيرة للمنطقة ويساهم بشكل كبير في دعم السياحة البيئية في مصر.

 

وفقًا لعبدالله عابد، باحث بيئي، يتواجد حوالي 30 دوجونج في البحر الأحمر، ويمكن رؤيته بشكل دائم في مناطق مثل مرسى مبارك وأبو دباب وتنضبه وشواطئ محمية وادي الجمال.

تمتلك هذه المناطق محميات خاصة للدوجونج تتيح رصد ومراقبة هذا الكائن البحري بشكل دقيق.

وأضاف الباحث أن أنثى الدوجونج تلد وترضع، وقد تعيش لفترة تتراوح ما بين 80 و100 عام. يستغرق عملية الحمل لديها 16 شهرًا، وبعد الولادة، تعتني بصغيرها لمدة 16 شهرًا قبل أن يصبح قادرًا على تناول الحشائش البحرية والنمو إلى طول متر ونصف.

 

تشكل مناطق مثل مرسى تنضبه جنوب مدينة مرسى علم وجهة مثالية لعشاق الغوص، حيث توفر هذه المنطقة مجموعة متنوعة من المواقع للغوص تصل إلى 13 موقعًا، وتعتبر واحدة من أجمل المراسى في الجنوب.

من المهم أن نذكر أن حيوان الدوجونج البحري يلعب دورًا هامًا في دعم السياحة البيئية في مصر وجذب المزيد من السياح والغواصين إلى هذه المنطقة الساحرة. تعكس محميات البحر الأحمر التزام مصر بحماية هذا الكائن البحري الثمين والحفاظ على تنوعه البيئي.

 

حيوان الدوجونج البحري يُعَدّ من جواهر البحر الأحمر ومنجذبي البيئة، مما يجعل المنطقة أحد أفضل الوجهات السياحية لمحبي الغوص وعشاق الطبيعة على مستوى العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عروس البحر مرسى علم البحر الأحمر الغوص في مصر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟

يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.

 تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.

فكرة التأسيس:

جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.

 وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب. 

استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.

أهمية الموقع:

اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.

 كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.

الإسكندرية في العصر البطلمي:

بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.

 وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.

الطابع الثقافي والفكري:

تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري. 

وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.


 

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام حركة الملاحة بموانئ البحر الأحمر
  • مصر تتسلّم قيادة قوة المهام الدولية للأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن
  • استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثاني بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • اغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟