نحو البحر الكاريبي.. إعصار «لي» يتحول إلى عاصفة خطيرة ويضرب كندا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ضربت العاصفة الاستوائية «لي» الأجزاء الواقعة في أقصى غرب إقليم نوفاسكوشيا في كندا، أمس السبت، وجلبت معها فيضانات وأمواج عالية وانقطاع التيار الكهربائي مما أثر على عشرات الآلاف من المنازل.
العاصفة «لي»وقال إدي نيكرسون، مأمور بلدية منطقة بارينجتون، إن الأمواج العاتية ضربت الشواطئ، فيما غطت مياه المحيط الطرق الساحلية.
وأضاف نيكرسون: "كان الشاطئ عبارة عن كرة من الأمواج، تجلب الحجارة فوق الطريق".
وقال براد هندرسون، عمدة مدينة سانت أندروز المطل على البحر، إن الأمر سيتطلب الكثير من العمل للتعامل مع العديد من الأشجار الكبيرة التي أسقطها «لي».
وتابع هندرسون: "لقد قُطعت الكثير من الأشجار في مجتمعنا، والعديد منها عبرت الطرق وخطوط الكهرباء".
وفي جراند مانان بولاية نيو برونزويك، تم تعليق خدمة العبارات بين الجزيرة والبر الرئيسي لنيو برونزويك بسبب العاصفة «لي».
وقال جراند مانان، عمدة بوني مورس، إن «لي» ضربت الجزيرة برياح عاتية وشعرت "بأنها تشبه إلى حد كبير عاصفة جيدة".
وأعرب جراند مانان، عن شكره لطواقم وزارة النقل والبنية التحتية ورجال الخطوط وطواقم NB Power على عملهم المستمر في الجزيرة.
وقالت وزارة البيئة الكندية إن المناطق الواقعة على طول ساحل وسط المحيط الأطلسي في نوفا سكوتيا يمكن أن تشهد موجات متكسرة يتراوح ارتفاعها بين أربعة وستة أمتار، وإن التحذيرات من هبوب العواصف سارية من مقاطعة شيلبورن شرقًا إلى مقاطعة جيسبورو.
ومن المتوقع أن تجلب العاصفة أكثر من 100 ملليمتر من الأمطار في بعض المناطق، وتحذر هيئة البيئة الكندية من احتمال حدوث فيضانات في أجزاء من جنوب غرب نوفا سكوتيا ونيو برونزويك، بما في ذلك سانت جون ومونكتون.
اقرأ أيضاًانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في كندا بسبب الإعصار لي
عاجل| «الخارجية» توجه نداء عاجلا للمصريين في مناطق إعصار دانيال بـ ليبيا
بعد إعصار دانيال ليبيا.. هل تتعرض مصر لعاصفة التنين؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كندا الإعصار لي لي اعصار لي إعصار لي إقليم نوفاسكوشيا إعصار كندا
إقرأ أيضاً:
«جودو الإمارات» يحصد «البرونزية» في «طشقند جراند سلام»
طشقند (الاتحاد)
تُوج منتخب الجودو بالميدالية البرونزية في بطولة «طشقند جراند سلام» التي استضافها اتحاد أوزبكستان، ضمن «روزنامة» الاتحاد الدولي عام 2025، وجوائزها 154 ألف يورو، وشهدت مشاركة 242 لاعباً ولاعبة يمثلون 23 دولة.
وتأتي مشاركة لاعبي الإمارات في موسم الاتحاد الدولي، ضمن برنامج مشوار التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وبدأ من بطولة الدار البيضاء الدولية في بداية العام، مروراً ببطولة «باريس جراند سلام»، وأيضاً «طشقند جراند سلام»، ويخوض منتخبنا «الجائزة الكبرى» في النمسا يوم الجمعة المقبل.
وحصد عمرو جاد ميدالية المركز الثالث «البرونزية»، في أول مشاركة خارجية رسمية، بفوزه في الدور التمهيدي على الأوزبكي مافو نيرديف، والإيطالي بيليرجرا، وأيضاً جوبارنازار بطل كازاخستان، ليتربع على قمة المجموعة.
وواصل عمرو جاد سلسلة الانتصارات الرائعة، ونجح في التفوق على سوبيروف بطل أوزبكستان، رغم المؤازرة الجماهيرية التي نالها صاحب الأرض، ليبلغ نصف النهائي، ليخسر نزال «الفضية»، مكتفياً بالميدالية البرونزية التي وضعت منتخب الإمارات في المركز الثامن في الترتيب العام على حساب العديد من دول العالم..
وشارك الدكتور ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس البعثة، أمين السر العام لاتحاد الجودو، أمين صندوق الاتحاد الدولي في تتويج الفائزين.
وهنأ محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس الاتحاد، بعثة المنتخب على المستوى المتميز للاعبين الثلاثة في الوزن الخفيف والمتوسط بالبطولة، ضمن خطة الاتحاد التي تهدف إلى التأهل للمرة السادسة إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مشيراً إلى أن طموحات «جودو الإمارات كبيرة»، ولا سقف لها في حصد المزيد من نقاط التأهل إلى الأولمبياد، استثماراً لدعم القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة.