الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا درنة الليبية إلى 11300 قتيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا، إلى 11300 شخص.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة، اليوم، أن أكثر من 10 آلاف شخص آخرين، ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه هناك أماكن أخرى خارج درنة، أودت الفيضانات بها بحياة 170 شخصا آخرين.
كان مركز مكافحة الأمراض في ليبيا، قال إن هناك نقصا في الكوادر الطبية التي تعالج مصابي السيول في المدن المتضررة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: درنة
إقرأ أيضاً:
القتال يشرد آلاف السودانيين.. والأمم المتحدة توسع خطتها
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.
ونقلت رويترز عن إيوان واتسون من المفوضية في إن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا.
وأضاف "هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي".
وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.
وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".
وطالبوا في بيان الطرفين بـ "التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها".
وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة".