شاهد: حجاج يهود من طائفة الحاسيديم يرقصون في أوكرانيا احتفالًا بـ"روش هشانا"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تجمع آلاف الحجاج اليهود الحاسيديم في مدينة أومان الأوكرانية ليحتفلوا بعيد رأس السنة اليهودية بالقرب من ضريح مؤسس الحركة الحاسيدية.
تجمع أكثر من 3 آلاف يهودي في مدينة أومان وسط أوكرانيا، للاحتفال برأس السنة اليهودية الجديدة المعروفة باسم "روش هشانا".
ففي كل عام يأتي زوار من اليهود الحاسيديم (التيار اليهودي الأرثوذكسي) من مختلف أنحاء العالم إلى أومان، بالقرب من ضريح الحاخام نحمان دي بريسليف (1772-1810) وهو أحد الشخصيات البارزة للحاسيديم.
ويمنع خلال فترة الاحتفال بيع الكحول والألعاب النارية والمفرقعات والأسلحة المزيفة في كامل الموقع، كما تم إقرار حظر للتجول من منتصف الليل حتى الرابعة صباحًا وفق السلطات.
شاهد: حركة ناطوري كارتا اليهودية تتظاهر ضد الصهيونية وتحرق أعلام إسرائيل في الذكرى الـ75 لقيامها"مستهجنة أخلاقيا وسياسيا"... شخصيات فلسطينية تنتقد تصريحات عباس بشأن محرقة اليهودشاهد: إسرائيل.. آلاف اليهود المتشددين يشيعون جثمان زعيمهم الروحي إيدلشتاينويحفظ الزائرون نصًا دينيًا للحاخام نحمان دي بريسليف، يعد فيه الذين يأتون لزيارة ضريحه في يوم "روش هشانا" بإنقاذهم من جهنم.
وفي احتفال العام الماضي، توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المتحدر من أصول يهودية، بالدعاء خلال جميع الصلوات، لأجل أن يتحقق النصر والسلام في أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زلزال المغرب يترك المواطنين بالمناطق المنكوبة في العراء خمسة أطعمة تبدو صحية ولكنها مُضرة بالصحة.. تعرّف عليها الآلاف يتظاهرون ضد حكومة بشار الأسد في السويداء بسوريا يهود اليهودية أوكرانيا ثقافة مجتمع ديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: يهود اليهودية أوكرانيا ثقافة مجتمع ديانة ليبيا إعصار روسيا ثقافة فيضانات سيول إيران درنة مجتمع المكسيك أزمة المناخ عبد الفتاح البرهان ليبيا إعصار روسيا ثقافة فيضانات سيول إيران
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد المجتمع!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تجاوز الحدود الأخلاقية والشرعية في التعامل مع أموال الآخرين يمثل جريمة تهدد استقرار المجتمع بأكمله. أكل أموال الناس بالباطل ليس مجرد مخالفة فردية، بل هو سلوك مدمر يفتح أبواب الفساد على مصراعيها، ويؤدي إلى انهيار القيم التي يقوم عليها أي مجتمع سليم.
تحذير شديد جاء في القرآن الكريم في قول الله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ”، ليضع حداً صارماً أمام محاولات الاستيلاء على أموال الآخرين بغير وجه حق. هذا النص القرآني يرسخ مبدأ العدالة المالية، داعياً إلى احترام حقوق الغير وحفظ ممتلكاتهم، ومؤكداً أن المال مال الله، وأن الاعتداء عليه بغير حق هو اعتداء على أخلاقيات المجتمع بأسره.
فالبعض يستخدم اللجوء إلى الحيل القانونية أو الرشوة لاستغلال النفوذ أو خداع القضاء للاستيلاء على حقوق الغير هو انحدار أخلاقي لا يقتصر ضرره على الأفراد فقط، بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله. حين يُستباح المال بطرق غير مشروعة، يتحول الظلم إلى عدوى تنتشر بسرعة، يبدأ تأثيرها من القمة وينحدر نحو القواعد الاجتماعية، ليصبح الفساد ثقافة سائدة تقوض أسس العدالة.
الرسالة هنا واضحة: أي محاولة للاستيلاء على أموال الآخرين بغير حق، سواء بالسرقة، الاحتيال، أو التلاعب بالأنظمة، تعد جريمة في حق المجتمع والإنسانية. ما يبدأ كتصرف فردي قد يتحول إلى نمط عام يشرعن الظلم ويضعف الثقة بين أفراد المجتمع.
بيد ان الفساد المالي لا يهدد جيوب الأفراد فحسب، بل يُفقد المجتمع استقراره ويعرقل تطوره. حين لا تُحترم الحقوق المالية، تتفشى الفوضى، وينعدم الأمان المالي والاقتصادي. هذه الممارسات تجعل القوي يستغل الضعيف، والغني يسلب الفقير، لتتحول العلاقات الإنسانية إلى ساحة صراع بدلاً من أن تكون شراكة قائمة على الاحترام المتبادل.
على الجميع أن يدركوا أن المال أمانة، وأن احترام حقوق الآخرين ضرورة لبناء مجتمع متماسك. كل فرد يتحمل مسؤولية أخلاقية ودينية في تجنب الظلم، والتصدي لأي محاولة تغذي الفساد أو تبرره.
فالمجتمع الذي تحكمه العدالة في التعاملات المالية هو مجتمع قوي ومستقر. أما المجتمعات التي تسود فيها ثقافة أكل أموال الناس بالباطل، فهي مجتمعات محكوم عليها بالانهيار. التحذير واضح: لا مكان للظلم في أمة تسعى إلى الإعمار والتنمية.