التقى بالقصر الجمهوري بجوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان وفد من القوى السياسية والمدنية والمجتمعية والمهنية بفخامة رئيس جمهورية جنوب السودان الرئيس سلفاكير ميارديت. وبحضور المستشار توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الامنية والدكتور برنابا مريال بنجامين وزير شئؤون رئاسة جمهورية جنوب السودان والاستاذ رمضان محمد عبدالله نائب وزير الخارجية حيث تقدم الوفد لفخامة الرئيس بعظيم الامتنان والشكر ولدولة جنوب السودان حكومة وشعبآ على دورهم المتعاظم تجاه الشعب السوداني و استقبالهم الكريم للسودانيين الفارين من جحيم الحرب، مجسدين المعنى الحقيقي لمفهوم شعب واحد في دولتين.

قدم الوفد رؤيته لانهاء الحرب وادارة الفترة الانتقالية عبر حوار شامل يديره السودانيون ويحددون موضوعاته ، بتسهيل من الدول المجاورة للسودان. في ختام الاجتماع شكر السيد / رئيس جمهورية جنوب السودان الوفد وأكد علي مضاعفة جهوده بالتنسيق مع قادة دول الجوار السوداني لايجاد مخرج للأزمة السودانية وانهاء الحرب واغاثة المنكوبين. السبت الموافق ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣ اعلام الوفد – جوبا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رئیس جمهوریة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

مليون شخص فروا إلى جنوب السودان جراء الحرب في السودان المجاور

نيروبي: قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.
وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة”.
وقالت إن “شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم”.
ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.
وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.
في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.
يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.
ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.
وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في جنوب السودان يلتقي مع نائب رئيس جمهورية جنوب السودان لقطاع الخدمات
  • سفير مصر في جوبا يلتقي بنائب رئيس جمهورية جنوب السودان
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • الرئيس السيسي يستقبل اليوم رئيس جمهورية الصومال
  • هل أشعلت الحرب عقول الشباب السوداني؟
  • مليون شخص فروا إلى جنوب السودان جراء الحرب في السودان المجاور
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  
  • تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 2025 وتأثيره على السودان
  • نيابة عن رئيس الدولة.. مبعوث وزير الخارجية لدى جزر الكاريبي والباسيفيك يحضر مراسم تنصيب الرئيس والحكومة في جمهورية بالاو
  • «المنفي» يُجري مباحثات مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا