بلغ عَدد الأطفال ضحايا الزلزال الذين يرقدون في مستشفى محمد السادس المئات، وفق الفاعل الجمعوي عَبد الهادي غيور الذي زارت جمعيته المستشفى.

وقال في حديث مع موقع “اليوم 24” “إنه عاين وجود عدد كبير من الأطفال في أربعة طوابق في هذه المؤسسة الصحية الكبيرة، بالإضافة إلى استقبال قسم المستعجلات مجموعة كبيرة من هذه الفئة العمرية”.

وأوضح بأن نوعية الإصابات تتوزع بين “كسور على مستوى الأيدي والأرجل وخدوش على مستوى الرأس والأنف”.

وأشار إلى أن جمعيته اختارت تنظيم قافلة تربوية تضامنية تسعى إلى المواكبة النفسية للأطفال ضحايا الزلزال في هذه المنطقة.

وأبرز بأن الجمعية جلبت مجموعة كبيرة من القصص الموجهة للأطفال، ووضعتها في خزانتين بطابقين بالمستشفى، لتظل في ملكية المستشفى يستفيد منها الأطفال المرضى مستقبلا.

ومن جهة أخرى، ذكر مراسل موقع “اليوم24” الزميل حمزة المتقي بأن القوات المسلحة الملكية شرعت منذ يوم الجمعة الماضي في نصب خيام للتمدرس في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر.

وأضاف بأن هذه الخيام تم تجهيزها بالطاولات لاستئناف الدراسة بالمناطق المتضررة عقب انهيار المدارس إثر الزلزال الذي ضرب قبل أسبوع عدة مناطق بالمغرب وخلف آلاف الوفيات والمصابين.
بدأت الحياة تعود تدريجيا لطبيعتها بعدد من المناطق بعد أيام من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة.

كما ذكر بأن السوق الأسبوعي، شهد أمس السبت بأسني، وهي القرية القريبة من بؤرة الزلزال، “توافد عدد كبير من الساكنة المحلية وكذا آخرين قدموا من قرى مجاورة للتسوق واقتناء ما يلزم من المواد الأساسية”.

كلمات دلالية الجيش الحوز القوات المسلحة الملكية زلزال مستشفى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجيش الحوز القوات المسلحة الملكية زلزال مستشفى

إقرأ أيضاً:

طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال

في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.

وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».

وأضافت الطفلة البرلمانية،  » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».

في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.

ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.

كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة سوهاج يكلف فريقًا من إدارة الطوارئ بالمرور المفاجئ على مستشفى العسيرات
  • وزارة الصحة تطلق حملة "رعاية" في المناطق المتضررة من موجات البرد 
  • وكيل صحة سوهاج يوجه فريق إدارة الطوارئ بالمرور المفاجئ على مستشفي العسيرات
  • البليهي يرد على صديقه الذي قدّره بعمر 25 عاماً: كذا تعجبني واحترمك .. فيديو
  • ارتفاع عدد ضحايا الإعصار الذي ضرب الفلبين إلى 12 شخصاً
  • تصاعد العدوان على جنوب لبنان والجيش اللبناني يؤكد تمسكه بالسيادة
  • إعلام فلسطيني: غالبية ضحايا مجزرة بيت لاهيا من الأطفال والنساء
  • البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)