“بوزريبة” يشارك في اجتماع طارئ لبحث الوضع الأمني في المناطق المتضررة من إعصار دانيال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
عُقِد اجتماع طارئ ضمّ رئيس الحكومة الليبية ورئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، “أسامة حماد”، ووزير الداخلية، اللواء “عصام بوزريبة”، بحضور عدد من وزراء الحكومة والمبعوث الأممي إلى ليبيا، “عبد الله باتيلي”.
تم خلال الاجتماع مناقشة الجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في المناطق الشرقية المتضررة جراء إعصار دانيال، وكذلك التعاون مع الجهات المعنية في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بالإضافة إلى مناقشة عدد المفقودين والقتلى جراء الإعصار.
وأكد الدكتور أسامة حماد أن الحكومة الليبية استجابت بسرعة للعاصفة المتوسطية دانيال واتخذت إجراءات حاسمة وشكلت غرف طوارئ لمواجهة الكارثة. كما تم تقديم الدعم للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وتسهيل عمل فرق الإنقاذ المحلية والدولية.
بعد الاجتماع، قام المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بجولة تفقدية إلى أحياء ومناطق مدينة درنة التي تعرضت للدمار جراء الإعصار. تم خلال الجولة الاطلاع على الآثار التي تسببت فيها الكارثة والجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في تقديم المساعدة والإغاثة.
الوسوماعصار دانيال الجهود الأمنية الحكومة الليبية المبعوث الأممي وزير الداخلية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اعصار دانيال الجهود الأمنية الحكومة الليبية المبعوث الأممي وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.