وكالة سوا الإخبارية:
2024-07-06@14:03:51 GMT

سرطان الثدي يرتبط ارتباط وثيق بهذا السبب!

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

وجد الباحثون أن العيش في منطقة ذات مستويات عالية من تلوث الهواء الجزيئي يرتبط بزيادة الإصابة في سرطان الثدي.

وتعد الدراسة المنشورة في مجلة Journal of the National Cancer Institute، واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن التي تبحث في العلاقة بين تلوث الهواء الخارجي، وخاصة الجسيمات الدقيقة، وحدوث سرطان الثدي.


 

نتائج البحوث الخاصة في سرطان الثدي

وأجريت الدراسة من قبل علماء في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية (NIEHS) والمعهد الوطني للسرطان (NCI)، وكلاهما جزء من المعاهد الوطنية للصحة.

ورأى الباحثون أن أكبر الزيادات في حالات الإصابة بسرطان الثدي كانت بين النساء اللاتي لديهن في المتوسط مستويات أعلى من الجسيمات (PM2.5) بالقرب من منازلهن قبل التسجيل في الدراسة، مقارنة بأولئك اللائي يعشن في مناطق ذات مستويات منخفضة من جسيمات الهواء PM2.5.

وهذه الجسيمات عبارة عن خليط من الجزيئات الصلبة والقطرات السائلة الموجودة في الهواء. وتأتي من مصادر عديدة، مثل عوادم السيارات، وعمليات الاحتراق (مثل النفط والفحم)، ودخان الخشب / حرق النباتات، والانبعاثات الصناعية.

وكان قطر الجسيمات الملوثة الذي تم قياسه في هذه الدراسة 2.5 ميكرون أو أصغر (PM2.5)، ما يعني أن الجسيمات صغيرة بما يكفي لاستنشاقها عميقا في الرئتين.

وقالت الدكتورة ألكسندرا وايت، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة مجموعة وبائيات البيئة والسرطان في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية: "لاحظنا زيادة بنسبة 8% في حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى العيش في مناطق ذات تعرض أعلى لجسيمات PM2.5. وعلى الرغم من أن هذه زيادة متواضعة نسبيا، إلا أن هذه النتائج مهمة نظرا لأن تلوث الهواء هو تعرض منتشر في كل مكان ويؤثر على الجميع تقريبا. وتضاف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدبيات التي تشير إلى أن تلوث الهواء مرتبط بسرطان الثدي".

وأجريت الدراسة باستخدام معلومات من دراسة النظام الغذائي والصحة NIH-AARP، والتي سجلت أكثر من 500 ألف رجل وامرأة بين عامي 1995-1996 في ست ولايات (كاليفورنيا، فلوريدا، بنسلفانيا، نيوجيرسي، نورث كارولينا، ولويزيانا) وفي مناطق حضرية في ولايتين (أتلانتا وديترويت). وكان عمر النساء في المجموعة نحو 62 عاما في المتوسط، وتم تحديد معظمهن على أنهن من البيض غير اللاتينيين. وتمت متابعتهن لمدة 20 عاما تقريبا، تم خلالها تحديد 15870 حالة سرطان ثدي.


 

وقدّر الباحثون المتوسط السنوي التاريخي لتركيزات PM2.5 في مكان إقامة كل مشارك. وكانوا مهتمين بشكل خاص بالتعرض لتلوث الهواء خلال فترة 10-15 سنة قبل التسجيل في الدراسة، نظرا لطول الوقت الذي تستغرقه بعض أنواع السرطان للتطور.

وقامت معظم الدراسات السابقة بتقييم خطر الإصابة بسرطان الثدي في ما يتعلق بتلوث الهواء في وقت قريب من الالتحاق بالدراسة ولم تأخذ في الاعتبار حالات التعرض السابقة.

وقالت رينا جونز، المؤلفة المشاركة للدراسة والباحثة الرئيسية في الدراسة في المعهد الوطني للسرطان: "إن القدرة على النظر في مستويات تلوث الهواء التاريخية تعد نقطة قوة مهمة في هذا البحث. وقد يستغرق الأمر سنوات عديدة حتى يتطور سرطان الثدي، وفي الماضي، كانت مستويات تلوث الهواء تميل إلى الارتفاع، ما قد يجعل مستويات التعرض السابقة ذات صلة بشكل خاص بتطور السرطان".

وللنظر في كيفية اختلاف العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الثدي حسب نوع الورم، قام الباحثون بتقييم الأورام لمستقبلات هرمون الإستروجين الإيجابي (ER+) والسلبي (ER-) بشكل منفصل. ووجدوا أن PM2.5 كان مرتبطا بارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي ER+، ولكن ليس أورام ER-.

ويشير هذا إلى أن PM2.5 قد يؤثر على سرطان الثدي من خلال مسار بيولوجي أساسي لاضطراب الغدد الصماء.

ولاحظ المؤلفون أن الدراسة كانت محدودة في قدرتها على استكشاف أي اختلافات في العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الثدي عبر مناطق الدراسة المختلفة. ويقترحون أن يستكشف العمل المستقبلي كيف يمكن للاختلافات الإقليمية في تلوث الهواء، بما في ذلك الأنواع المختلفة من PM2.5 التي تتعرض لها النساء، أن تؤثر على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.

المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدی تلوث الهواء سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

أخصائي يوضح أعراض وعلاج سرطان العظام

قال أخصائي الطب النووي عبدالله اليامي، إن الآلام والانتفاخ من أعراض سرطان العظام.

وأضاف خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن هناك الكثير من أنواع سرطان العظام، موضحا أن هذه الأنواع تختلف بحسب إذا كان الورم حميد أم خبيث.

وأشار اليامي أن العلاج يختلف بحسب نوع السرطان وكذلك وفقا لمرحلة الانتشار، والجهاز المناعي والحالة الصحية للمريض.

ولفت إلى أن العلاج قد يكون من خلال الجراحة وحدها أو برفقة العلاج الكيميائي أو مع العلاج الكيميائي والإشعاعي معا، وذلك من خلال تحديد الجزء المصاب ومدى انتشار السرطان فيه وفي ضوء ذلك يتم تحديد التدخل الجراجي واستئصال الجزء المصاب من العظام ثم تكملة العلاج.

وعن أعراض سرطان العظام، أوضح اليامي تأتي على شكل آلم في العظام وانتفاخ بشكل ملحوظ، وشعور المريض بتعب في العضل، لافتا إلى أن سرطان العظام مرض نادر الحدوث بين أنواع السرطانات الأخرى.

أخصائي الطب النووي عبدالله اليامي: الآلام والانتفاخ من أعراض سرطان العظام #هذا_المساء مع حسن الطرزي #العربيةFM pic.twitter.com/tCtrQFvpLd

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 4, 2024

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكّد ارتباط التدخين بالخرف
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء يتسبب بـ7% من الوفيات في الهند
  • هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟
  • الوقاية من سرطان البروستاتا.. إليك أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الرجال
  • حقيقة ارتباط شيرين عبد الوهاب بطليق أنغام
  • شكرًا بهية..
  • أخصائي يوضح أعراض وعلاج سرطان العظام
  • هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
  • أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية
  • فَــكُّ ارتـبـاطٍ مـفاهيـمـيّ