وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-30@10:45:10 GMT

سرطان الثدي يرتبط ارتباط وثيق بهذا السبب!

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

وجد الباحثون أن العيش في منطقة ذات مستويات عالية من تلوث الهواء الجزيئي يرتبط بزيادة الإصابة في سرطان الثدي.

وتعد الدراسة المنشورة في مجلة Journal of the National Cancer Institute، واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن التي تبحث في العلاقة بين تلوث الهواء الخارجي، وخاصة الجسيمات الدقيقة، وحدوث سرطان الثدي.


 

نتائج البحوث الخاصة في سرطان الثدي

وأجريت الدراسة من قبل علماء في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية (NIEHS) والمعهد الوطني للسرطان (NCI)، وكلاهما جزء من المعاهد الوطنية للصحة.

ورأى الباحثون أن أكبر الزيادات في حالات الإصابة بسرطان الثدي كانت بين النساء اللاتي لديهن في المتوسط مستويات أعلى من الجسيمات (PM2.5) بالقرب من منازلهن قبل التسجيل في الدراسة، مقارنة بأولئك اللائي يعشن في مناطق ذات مستويات منخفضة من جسيمات الهواء PM2.5.

وهذه الجسيمات عبارة عن خليط من الجزيئات الصلبة والقطرات السائلة الموجودة في الهواء. وتأتي من مصادر عديدة، مثل عوادم السيارات، وعمليات الاحتراق (مثل النفط والفحم)، ودخان الخشب / حرق النباتات، والانبعاثات الصناعية.

وكان قطر الجسيمات الملوثة الذي تم قياسه في هذه الدراسة 2.5 ميكرون أو أصغر (PM2.5)، ما يعني أن الجسيمات صغيرة بما يكفي لاستنشاقها عميقا في الرئتين.

وقالت الدكتورة ألكسندرا وايت، المؤلفة الرئيسية للدراسة ورئيسة مجموعة وبائيات البيئة والسرطان في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية: "لاحظنا زيادة بنسبة 8% في حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى العيش في مناطق ذات تعرض أعلى لجسيمات PM2.5. وعلى الرغم من أن هذه زيادة متواضعة نسبيا، إلا أن هذه النتائج مهمة نظرا لأن تلوث الهواء هو تعرض منتشر في كل مكان ويؤثر على الجميع تقريبا. وتضاف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدبيات التي تشير إلى أن تلوث الهواء مرتبط بسرطان الثدي".

وأجريت الدراسة باستخدام معلومات من دراسة النظام الغذائي والصحة NIH-AARP، والتي سجلت أكثر من 500 ألف رجل وامرأة بين عامي 1995-1996 في ست ولايات (كاليفورنيا، فلوريدا، بنسلفانيا، نيوجيرسي، نورث كارولينا، ولويزيانا) وفي مناطق حضرية في ولايتين (أتلانتا وديترويت). وكان عمر النساء في المجموعة نحو 62 عاما في المتوسط، وتم تحديد معظمهن على أنهن من البيض غير اللاتينيين. وتمت متابعتهن لمدة 20 عاما تقريبا، تم خلالها تحديد 15870 حالة سرطان ثدي.


 

وقدّر الباحثون المتوسط السنوي التاريخي لتركيزات PM2.5 في مكان إقامة كل مشارك. وكانوا مهتمين بشكل خاص بالتعرض لتلوث الهواء خلال فترة 10-15 سنة قبل التسجيل في الدراسة، نظرا لطول الوقت الذي تستغرقه بعض أنواع السرطان للتطور.

وقامت معظم الدراسات السابقة بتقييم خطر الإصابة بسرطان الثدي في ما يتعلق بتلوث الهواء في وقت قريب من الالتحاق بالدراسة ولم تأخذ في الاعتبار حالات التعرض السابقة.

وقالت رينا جونز، المؤلفة المشاركة للدراسة والباحثة الرئيسية في الدراسة في المعهد الوطني للسرطان: "إن القدرة على النظر في مستويات تلوث الهواء التاريخية تعد نقطة قوة مهمة في هذا البحث. وقد يستغرق الأمر سنوات عديدة حتى يتطور سرطان الثدي، وفي الماضي، كانت مستويات تلوث الهواء تميل إلى الارتفاع، ما قد يجعل مستويات التعرض السابقة ذات صلة بشكل خاص بتطور السرطان".

وللنظر في كيفية اختلاف العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الثدي حسب نوع الورم، قام الباحثون بتقييم الأورام لمستقبلات هرمون الإستروجين الإيجابي (ER+) والسلبي (ER-) بشكل منفصل. ووجدوا أن PM2.5 كان مرتبطا بارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي ER+، ولكن ليس أورام ER-.

ويشير هذا إلى أن PM2.5 قد يؤثر على سرطان الثدي من خلال مسار بيولوجي أساسي لاضطراب الغدد الصماء.

ولاحظ المؤلفون أن الدراسة كانت محدودة في قدرتها على استكشاف أي اختلافات في العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الثدي عبر مناطق الدراسة المختلفة. ويقترحون أن يستكشف العمل المستقبلي كيف يمكن للاختلافات الإقليمية في تلوث الهواء، بما في ذلك الأنواع المختلفة من PM2.5 التي تتعرض لها النساء، أن تؤثر على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.

المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدی تلوث الهواء سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يتأثر المغرب بحادث انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا رغم ارتباط البلدين بمشروع تبادل الطاقة ؟

زنقة 20 | الرباط

شهدت إسبانيا ودول مجاورة مثل البرتغال وفرنسا أمس الإثنين، انقطاعا تاما للتيار الكهربائي، ليعود بعد ذلك بساعات بشكل تدريجي.

و كانت إسبانيا أكثر البلدان الأوربية المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي ، وخرج رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ليوجه الشكر للمغرب و فرنسا لتزويدهما جنوب وشمال إسبانيا بالكهرباء.

كيف زود المغرب إسبانيا بالتيار الكهربائي ؟

بين المغرب و إسبانيا هناك مشروع للربط الكهربائي في إطار مشروع “ريمو” لتبادل الطاقة، بدأ سنة 1997 و تم تحديثه سنة 2006، لتبادل الطاقة في الاتجاهين، بطاقة إجمالية تصل إلى 1400 ميغاواط.

في تحليل لأحد خبراء الطاقة، أوضح أن السبب وراء عدم تأثر شبكة المكتب الوطني للكهرباء بالمغرب بانقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا يعود إلى نوع الكابلات المستخدمة في الربط الكهربائي.

وأوضح أن الربط الكهربائي بين البلدين، يتمثل في تيار عالي الجهد (HVDC)، مما يسمح بعزل الشبكتين عبر محولات HVDC-HVAC.

و يتم الاتصال بين الشبكتين خلال خطين بحريين من كابلات التيار المتناوب المتزامن 07 (HVAC) (2 * 3 كابلات طاقة دائمة و 1 للاحتياط)، و يتم تشغيل الكابلات بشكل مشترك من قبل شركة الكهرباء الإسبانية (REE) والمكتب الوطني للكهرباء (ONEE).

الكابلات المستعملة وفق ذات الخبير ، تشتغل بنظام التناوب بتردد يبلغ 50 هرتز، و يبلغ أعلى جهد يمكن توليده 420 كيلو فولت، كما يتوفر على قدرة نقل للطاقة الكهربائية بقيمة 1400 ميغاوات.

 

البنية التحتية الكهربائية بين المغرب واسبانيا تربط بين محطتي طريفة في إسبانيا وفرديوة في المغرب، و تتألف من كابلات بحرية تمتد على مسافة 29 كيلومترًا عبر قاع البحر في مضيق جبل طارق، تصل إلى أعماق تبلغ 620 مترًا.

مقالات مشابهة

  • جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية قريبًا
  • خطر الإصابة بالفصام يرتبط بانخفاض سمك شبكية العين
  • الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
  • مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعه
  • لماذا لم يتأثر المغرب بحادث انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا رغم ارتباط البلدين بمشروع تبادل الطاقة ؟
  • الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق
  • بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون