العمليات المشتركة:الحدود العراقية السورية لايمكن اختراقها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2023 - 9:45 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، أن الحدود العراقية – السورية مؤمنة ولا يمكن اختراقها.وقال الناطق باسم القيادة تحسين الخفاجي في حديث صحفي، إنّ “قيادة العمليات المشتركة لها احتياطاتها وعملها واليوم توجد زيارة خاصة قام بها رئيس اركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة الى الحدود العراقية – السورية وبالذات الى منطقة القائم للاطلاع على التحصينات وكذلك الاشراف على قيادة عمليات الجزيرة واعادة توزيع القطاعات وكذلك ايضا مراقبة الوضع الامني في تلك المنطقة”.
وإضاف، أن “هذه الزيارة تندرج ضمن خطة للسيطرة او العمل على ضبط حدودنا وهي مضبوطة وآمنة ولا يمكن لاي احد ان يخترقهامن الجانب السوري وهي اسبقيتنا الأولى وليس الحدود مع إيران ”.وتابع الخفاجي، أن “هناك اكثر من خطا دفاعيا لقيادة قوات الحدود وخلفها قوات الجيش العراقي وكذلك هناك عملا مستمرا من قبل باقي القوات الامنية المتواجدة في تلك المنطقة اضافة إلى تعاون شيوخ ووجهاء العشائر كذلك اهالي المنطقة”. وأشار “نحن على استعداد مكافحة اي اختراق امني لحدودنا هذا من جانب وايضا بنفس الوقت نحن مستعدين وتحصيناتنا جيدة فيما يخص حدودنا العراقية السورية وايضا هناك مراقبة وتحليل دقيق للموقف دائما في شمال شرق سوريا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العملیات المشترکة
إقرأ أيضاً:
العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت ، تفاصيل إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم، فيما أشارت إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري سيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.وذكرت القيادة في بيان، أنه “بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا، وانطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم“.وأضافت، أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع ويوم 18 كانون الأول 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم“.وأشارت إلى، أنه “في صباح الخميس الموافق 19 كانون الأول الجاري، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي“.وأهابت بالسلطات السورية الحالية، بـ”المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية“.وأكدت، أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.