المملكة تشارك في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
شاركت المملكة ممثلة بمعالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الدكتور محمد بن سعود التميمي، في أعمال الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة، بهدف تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واقتراح سياسات وتوصيات لسد الفجوة الرقمية، بجانب تعزيز وتنمية الاقتصاد الرقمي.
وشهد الاجتماع المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان “الاتصال الرقمي – فرصة للتحول”، مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات الحكومية والصناعية في أنحاء العالم، بحثوا خلاله مجموعة من القضايا المهمة منها دور الاستثمار والتمويل في سد الفجوة الرقمية العالمية وربط 2.6 مليار شخص حول العالم غير متصلين بالإنترنت، والتحديات والعوائق في البيئة الرقمية.
أخبار قد تهمك المملكة تدعو لتكامل الاستراتيجيات الخليجية بالقطاع اللوجستي 14 سبتمبر 2023 - 6:07 مساءً رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين يفتتح معرض وقمة البنية التحتية السعودية بالرياض 13 سبتمبر 2023 - 10:18 صباحًاوتُعد لجنة النطاق العريض للتنمية المستدامة من اللجان التابعة للأمم المتحدة، ويشترك في رئاستها فخامة رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورجل الأعمال كارلوس سليم، بينما يتولى معالي الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، ومعالي المدير العام لليونسكو نيابة رئاسة اللجنة، كما تضم اللجنة عددا من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية وكبار المسؤولين في القطاع الحكومي والصناعي من حول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية
طرابلس - أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، الثلاثاء 4فبراير2025، تشكيل لجنة استشارية مهمتها المساعدة في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المأمولة في هذا البلد العربي، عبر حل الخلافات بهذا الخصوص بين الفرقاء السياسيين.
ويأتي تشكيل هذه اللجنة، المكونة من خبراء ليبيين، ضمن مبادرة سياسية أعلنت عنها "أونسميل" خلال إحاطة أمام مجلس الأمن في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وأوضحت "أونسميل" في بيان اليوم، إن "مهمة اللجنة الاستشارية تتمثل في تقديم مقترحات ملائمة فنيا وقابلة للتطبيق سياسيا لحل القضايا الخلافية العالقة، بما يساعد في إجراء الانتخابات".
وأشارت إلى أن هذه المقترحات ستستند إلى المرجعيات القانونية، بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي التي أُقرت في مدينة جنيف عام 2021، إضافة إلى قوانين لجنة (6+6) الانتخابية.
وكانت لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب والدولة قد أصدرت في 6 يونيو/ حزيران 2023، خلال مباحثات بمدينة بوزنيقة المغربية، القوانين الانتخابية، لكن بعض بنود هذه القوانين واجهت معارضة من أطراف سياسية ليبية.
وأفادت "أونسميل" بأن أعضاء اللجنة تم اختيارهم بناءً على معايير تشمل المهنية والخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابات، مع قدرة على تحقيق التوافق السياسي، وفهم للتحديات السياسية التي تواجه ليبيا.
وأكدت أن اللجنة ليست هيئة لاتخاذ القرارات أو ملتقى للحوار، بل تعمل تحت سقف زمني محدد (لم توضحه)، ويتوقع منها إنجاز مهامها خلال فترة قصيرة.
وستُقدم اللجنة نتائج عملها إلى بعثة الأمم المتحدة، التي ستقوم بدورها بتيسير التواصل مع المؤسسات الليبية المعنية لمتابعة العملية السياسية.
وأعلنت البعثة أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها الأسبوع المقبل في العاصمة الليبية طرابلس.
وتضم اللجنة شخصيات ليبية بارزة، وفقا للبيان الأممي، من بينهم: إبراهيم عثمان آدم علي، إبراهيم موسى سعيد قراده، أبو القاسم رمضان بريبش، أمينة خير الله الحاسية، جازية جبريل شعيتير، زهرة علي المزوغي تيبار، عبد الفتاح الصويعي السائح.
إضافة إلى: عبير إبراهيم السنوسي، عصام يوسف الماوي، علي سعيد البرغثي، علي محمود خير الله، عمر إبراهيم احسين، كمال محمد الهوني، الكوني علي عبوده، لميس عبد المجيد بن سعد، محمد حسن بشير عبيد، مريم أبو بكر امغار، نوري العبار، نوري عبد العاطي، ووافية أحمد سيف النصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات تسعى لحل أزمة الصراع القائم بين حكومتين متنافستين في ليبيا.
الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير غرب البلاد.
أما الثانية فهي الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي وتسيطر على شرق البلاد ومعظم مناطق الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات المرتقبة في إنهاء الصراع السياسي والمسلح، ووضع حد للفترات الانتقالية التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.
Your browser does not support the video tag.