سلطات الاحتلال تغلق معابر غزة بذريعة الأعياد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رفح - صفا
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، معابر قطاع غزة؛ بذريعة "الأعياد اليهودية".
وأفاد مراسل "صفا"، بأن سلطات الاحتلال أغلقت معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد جنوب شرق القطاع؛ منذ مساء الخميس؛ ومنعت مرور الأفراد عبر حاجز بيت حانون/ أيرز شمالًا، باستثناء بعض الحالات الطارئة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال أغلقت معبر "أبو سالم" وحاجز بيت حانون منذ صباح الجمعة (إجازة أسبوعية)، ومن المقرر أن تعيد فتحه غدًا الاثنين بشكل اعتيادي.
وتغلق سلطات الاحتلال معابر القطاع على فترات ولعدة أيام متواصلة بذريعة الأعياد، أو تحت ذرائع أمنية، وهو ما يتسبب بشح بعض المواد الأساسية داخل غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معابر غزة معبر كرم أبو سالم الأعياد اليهودية سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".
وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.
وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".
وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "أعداء ايران، مثل تنظيم الدولة والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".