الغاء مشاركة الزبيدي باجتماعات اممية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
أسقط عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاحد، من قائمة المشاركين في اجتماعات للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأكدت مصادر في المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الغاء مشاركة كانت مرتقبة في تلك الاجتماعات.
وكان الزبيدي وبدعم اماراتي يدفع بقوة للمشاركة في تلك الاجتماعات لتمثيل ما يصفها بدولة الجنوب.
وتعرض الزبيدي خلال الأيام الماضية لضغوطات إقليمية ودولية للمشاركة كمرافق لرشاد العليمي في تمثيل اليمن.
ولم يتضح بعد ما اذا كان الزبيدي قد رفض السفر مع العليمي في ظل الضغوط الداخلية عليه لتجنب مخاطرة قد تنهي القضية الجنوبية ام تم اسقاطه من قبل اطراف أخرى ، لكن رفض السعودية منحه تأشيرة دخول أراضيها مؤخرا تشير إلى اجهاض محاولته العودة إلى صدارة المشهد.
المجلس الانتقالي الاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: المجلس الانتقالي الامارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية: بيان حول مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد
أصدرت وزارة الخارجية بيانا حول تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد الإرهابية أشارت فيه أن رصيفتها أقرت لأول مرة بمشاركة اولئك المرتزقة بعد أن كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية علمها بذلك .:و فيما يلي نص البيانجمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفيطالعت وزارة الخارجية البيان الصادر من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان أمس حول تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد الإرهابية.وتلاحظ الوزارة أن رصيفتها الجنوب سودانية قد أقرت لأول مرة بمشاركة اولئك المرتزقة بعد أن كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية علمها بذلك. وبينما جادلت أن نسبة هؤلاء المرتزقة لا تصل إلي 65%, وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، لم تدن الوزارة جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلي أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات المليشيا للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار. وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل للمليشيا عبر جنوب السودان، فلا جدوي لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع مليشيا الجنجويد.لجأ البيان للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا برئيا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة. ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم المليشيا بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتي بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة. وأن الحوادث المعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية السيد المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين الشقيقين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان علي دعمه وتعزيزه.الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٥مسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب