العرفي: الحكومات المتعاقبة تتحمّل مسؤولية انهيار سديْ درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب، عبدالمنعم العرفي، أن الحكومات المتعاقبة تتحمّل مسؤولية انهيار سديْ درنة والتقصير في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لإجلاء السكان وتقليل الخسائر والأضرار الناجمة عن العاصفة التي ضربت الجبل الأخضر.
وقال العرفي، في تصريحات صحفية: “هذه الحكومات قامت بإنفاق ميزانيات في غير أوجه الصرف المخصصة لها، فمشروع ترميم سدي درنة كان قائما منذ 2010 ورصدت له ميزانيته وكانت تنفذه شركة تركية قبل أن تغادر البلاد في 2011، شأنها شأن الشركات الأجنبية الأخرى، ولم يستكمل المشروع ولا يعرف أين ذهبت الأموال التي رصدت له”.
وأضاف “في عام 2020 أوصت تقارير خبراء ومهندسين بضرورة ترميم السدود لعدم قدرتها على استيعاب الأمطار إلا أنه لم يتم الاهتمام بتلك التقارير وتوصيات الخبراء بهذا الخصوص، ومجلس النواب سيخاطب النائب العام للاضطلاع بمهامه والتحقيق في شبهات الفساد سواء في عقد 2010 أو في أوجه صرف ميزانيات السدود في 2021”.
الوسومالعرفي انهيار السدود درنة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرفي انهيار السدود درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تحسناً ملحوظاً في مخزون السدود بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة
أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، عن تحسن كبير في مستوى ملء السدود بالمملكة، حيث بلغت النسبة الإجمالية 49,44%، وهو ما لم يتحقق منذ سنوات.
وأرجع الوزير هذا التحسن إلى التساقطات المطرية المهمة التي شهدها المغرب في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم المياه المخزنة في السدود بلغ 6.61 مليار متر مكعب، بزيادة ملحوظة نتيجة السدود الجديدة المنجزة منذ عام 2022 والتي أسهمت بحوالي 280 مليون متر مكعب.
وتابع الوزير أن الإمدادات المائية من الأمطار والثلوج منذ سبتمبر الماضي بلغت 3785 مليون متر مكعب، موضحاً أن بعض الأحواض المائية مثل حوض اللوكوس وملوية وسبو سجلت زيادات كبيرة في مستويات المياه.
وأضاف أن سد الوحدة شهد تجاوز الإمدادات المائية لمليار متر مكعب، فيما وصلت الإمدادات في مناطق أخرى مثل أم الربيع وسوس ماسة ودرعة واد نون إلى مستويات ملحوظة.
وفي إطار حديثه عن الوضع المائي في المملكة، أشار بركة إلى أن المغرب انتقل من مرحلة الإجهاد المائي الحاد إلى “إجهاد مائي طفيف” بفضل هذه التساقطات.
وأوضح أن هذه الأمطار ستضمن تزويد المملكة بالماء الصالح للشرب لمدة سنة ونصف على الأقل، مشدداً على أن المخاوف المتعلقة بتأمين الإمدادات الصيفية للمياه قد تم تجاوزها في جميع الأحواض المائية باستثناء الأقاليم الجنوبية التي تواجه وضعاً خاصاً.
وفيما يخص مشاريع تحلية المياه، أضاف الوزير أن المغرب يواصل تسريع بناء محطات تحلية المياه، حيث تم إنتاج أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة حتى الآن.
وأوضح أن محطات تحلية مياه البحر تلعب دوراً كبيراً في تزويد بعض المدن مثل الدار البيضاء وآسفي بالماء الصالح للشرب، مشيراً إلى أن مدينة آسفي تعتمد بشكل كامل على تحلية مياه البحر.
كما كشف الوزير عن مشاريع مستقبلية مثل الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، والتي تهدف إلى تأمين إمدادات المياه في المستقبل.
كما أشار إلى تقدم الدراسة الخاصة بمشروع “الطريق السيار المائي” الذي سيربط عدة أحواض مائية لتلبية احتياجات المياه في المناطق المختلفة.
وأكد بركة على أهمية معالجة المياه العادمة، مشيراً إلى أن المغرب يخطط للوصول إلى 100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2027، على أن يرتفع هذا الرقم إلى 350 مليون متر مكعب في عام 2035، مما سيسهم في توفير المياه للمساحات الخضراء والملاعب الرياضية.